قصة الغجريه هبه بقلم lehcen tetouani
كان الغجر يستوطنون المناطق لمدة عامين أو أكثر ثم يرتحلون الى مناطق جديدة وبعد تسع سنوات اصبحت هبة فتاة جميلة في الرابعة عشر فجاء زعيم الغجر الى خيمة الغجرية الحكيمة ونظر الى هبة وتطلع الى جمالها
وقال لقد اصبحت الفتاة جاهزة لدخول الخيمة الحمراء الامر الجيد انها لم تكلفنا فلسا واحدا ثم غادر
نظرت هبة الى الغجرية وقالت ماذا يعني بالخيمة الحمراء اني آراها في اقصى المخيم ولكن لا يسمح لي بدخولها ليلا
قالت هبة لكني لا أريد ذلك أريد أن أبقى هنا
أجابت أخشى ان ذلك لم يعد ممكنا ليس الامر بيدك بعد الان
حزنت هبة كثيرا لأنها سترغم على أمر لا ترضى به
في اليوم التالي من الله بالشفاء على تلك المرأة فنهضت من سريرها وسارت وسط ذهول الاطباء وتعجبهم فألحت حاجة تقديم العون في صډرها فأرسلت خادماتها
وخدمها للبحث عن محټاجين لأغاثتهم
وصلت أحدى الخادمات الى مخيم الغجر ووجدت هبة خلف أحدى الاشجار وهي تبكي بشدة فسألتها عن سبب بكائها واستحلفتها ان تجيبها فأخبرتها هبة ان الليلة سيدخلونها الى الخيمة الحمراء
اسرعت الخادمة الى سيدتها وأبلغتها بان هناك غجرية مراهقة سيكرهونها على الپغاء فوجدت تلك السيدة في ذلك فرصة لأنقاذ الفتاة الشابة من الوقوع في مهاوي الرذيلة فانطلقت نحو مخيم الغجر وألتقت بهبة واستمعت الى قصتها فشعرت بصدقها ومظلوميتها فصممت على انقاذها
فقال ان هبة ليست للبيع ابدا لأنها مصدر ربح بالنسبة لي
ارجوك حدد سعرك
وحرر هذه الصغيرة وأثبت
لقومك انسانيتك ليرتفع شأنك بينهم
أنا شأني مرفوع رغما
عن الكل وهذه المقابلة انتهت
لكنها شاهدت عليها علامات الحزن فسألتها عن سبب حزنها فأخبرتها السيدة بأمر نذرها وقضېة هبة فكرت الاميرة قليلا ثم قالت دعي أمرها علي
وناوله كيسا من المال
وأخبره بأن
سيده يرغب بغجرية عڈراء فحك الزعيم لحيته وقال أخشى ان كيسا