تقول فاطمة منذ زواجي بخالد لم يشعرني بأي نقص بل كان يعاملني كملكة متوجة

قبل بداية القصة ننوه أنها قصة حقيقة
ونقلت عن لسان صاحبة القصة بتصريف
تبدأ القصة بأسرة مصرية بسيطة مكونه
من أب يدعى خالد وام تدعى فاطمة
وابن وحيد يدعى عبدالرحمن
كان خالد يحب زوجته فاطمة بشدة
على الرغم من انها مصابة باعاقة خفيفة

تقول فاطمة منذ زواجي بخالد
لم يشعرني بأي نقص بل كان يعاملني كملكة متوجة
وكان يقربني من الله ويذكرني
بأن ما بي ابتلاء والله يبتلي من يحبه من عباده

واتم الله نعمته علينا ورزقا ولدا جميلا في الخلقه والخلق
سميناه عبدالرحمن
كان عبدالرحمن بارا بي وبأبيه ويشهد له الجميع بحسن الخلق
كما أنه كان متفوق دراسيًا

وبالفعل اتت الثانوية العامة ولم يبخل زوجي
على عبدالرحمن بأي شئ سواء جهد أو مال أو دعم نفسي
وكان دائما يقول له ” اعمل الي عليك والي فيه الخير يقدمه ربنا”

اتصلت بزوجي خالد في عمله واخبرته
بالاخبار السارة وفرح كثيرًا وقال لي اعدي

لا انكر أن قلبي قبض فور رؤيتي لأخت زوجي
فهي لا تزورنا إلا قليلا جدا جدا
ولكني رحبت بها وبابنتها
وفور جلوسنا كانت تنظر لي ولعبدالرحمن