الخميس 19 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

قصة و عبرة

موقع أيام نيوز

جحا يطعم ملابسه
في يوم من الأيام كان جحا يجلس في منزله ،فطرق على الباب أحد الأثرياء ، ففتح جحا و إستقبل الرجل الثري و أحسن إستقباله فقال الرجل الثري : أنت مدعو غدا الى وليمة في قصري
و إبتسم جحا بفرحة ، قائلا للثري : على الرحب و السعة 
و في اليوم التالي ، توجه جحا الى قصر الثري بملابسه المتواضعة البسيطة ،
و إستوقفه الخادم و منعه من الدخول ، قائلا : الى أين أيها الرجل ؟
فقال له جحا : لقد دعاني سيدك الى هذه الوليمة 
فنظر اليه الخادم بشىئ من الإستهزاء ، و قال : أنت مدعو لهذه الوليمة ! انتظر هنا حتى اخبر سيدي و دخل الخادم القصر ، و اقترب من سيده و قال له :

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 


سيدي ، هناك رجل يدعا جحا ، رث الثياب ، يزعم أنك دعوته إلى هذه الوليمة  فنظر الثري من بعيد على جحا الواقف بملابسه البسيطة ، و قال للخادم 
لم أدعُ أحدا بشاكلة هذا الشخص الرث هيا اطردوه فورا. !
و أسرع الخادم يزج جحا و يقول له ، أن سيدى أخبرني أنه لم يدع أحدا رث الثياب بشاكلتك . كتم جحا غيظه ،
و عاد الى منزله و انتقى أفخم الثياب ، و أرتدي عمامة جديدة فوق رأسه 
ثم توجه جحا مرة أخرى ،

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
فقابله الخادم بحفاوة و بترحاب بالغ ، و قال له : " أهلا وسهلا بك يا سيدي "
و ما أن رآه الثري ، حتى توجه إليه و استقبله أحسن إستقبال
قائلا له : " إنه لشرف عظيم أن تحضر هذه الوليمة المتواضعة "
ثم قاده الى الوليمة و أجلسه على رأس المائدة ، فقال جحا في قرارة نفسه، عجبا لبني البشر ، يغيرون سلوكهم في لحظات !
جلس جحا على المائدة ، و بدأ يملا  الملعقة و يسكبها على ملابسه الثمينة 
و عمامته الجديدة ، وسط دهشة الحاضرين
فقال الرجل الثري لجحا باندهاش : 
" ماذا تفعل يا رجل، أجننت ! "
فرد عليه جحا بشكل من العقل و المنطق و السخرية :
" إننى أطعم ملابسي الثمينة ، فهي الضيف الحقيقي لهذه الوليمة ، لا انا  ! "