الجمعة 13 ديسمبر 2024

رواية ادم وتقى بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 39 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو يقبض علي يد تقي خليهم يمشي والا وحيات ربنا هخلص عليهم دلوقتي
تقي متقدرش تيجي جمبهم يا ادم دول اهلي
ادم نعم دول اهلك الي رموكي في ملجئ
تقي في الاول والاخر اهلي من دمي اهلي يا ادم هيحموني من اي حد واولهم منك انت
ادم انتي بتقولي ايه يا تقي بتقولي ايه يحموكي مني انا انا ادم يا تقي ولا نسيتي
تقي وهيا تبعد نظرها عنه انت مبقتش ادم الي كنت عرفاه انت واحد تاني لو سمحت يا ادم سبني امشي انا خلاص مبقتش عايزة اعيش معاك ولا عيزاك لو بتحبني بجد سبني وانساني انا عايزة ابدء حياتي من جديد

بعيد عنك مش عايزة حاجة تفكرني بيك يا ادم
ابتعد ادم عنها والدموع متحجرة في عيناه هتسبيني يا تقي هتسبيني لدرجة دي كرهتيني نسيتي ادم حب عمرك عشان غلطة
تقي كفاية يا ادم كفاية لو سمحت خليني امشي بهدوء ومن غير اي مشاكل
ھجم عليها ادم وهو يحتضنها بيداه لا مش هتمشي لا انا بحبك ومستعد اعمل اي حاحة عشان تسامحيني ارجوكي يا تقي انا مقدرش استغني عنك انا كنت ممكن اسيبك من زمان لما عرفت حققتك بس من رغم چرحي وتعبي سعتها بردو مقدرتش اسيبك مقدرتش تبعدي عني يا تقي انا بعشقك انا بتنفس بيكي
نفض تقي نفسها من حضنه ثم تعالي صوتها امام الجميع الذي اتو بعد سماع المشجرات انا مش عيزاك مبحبكش انت ايه مبتفهش يابني يا اخي انا بكرهك بكرهك ادم
خلي عندك رحت رجولا وكرامة وسبني بقي
ابتعد ادم عنها والدموع تنطلق من عيناه ثم قال بنبرة مکسورةبتكرهيني يا تقي 
سيف قللتهالك عايز ايه تاني تقي اطلعي لمي هدومك يلا خلينا نمشي من هنا
نظرت تقي لأدم وقلبها يعتصر من داخل ثم ركدت تصعد الي فوق لكي تاخد اغردها وتمشي من هذا المنزل
.......................
نظر ادم بشرود من الشرفة علي تقي وهيا تذهب مع عمها خارج القصر مسح ادم دموعة
ثم اتي ليه كلامها في زهنوه سيطر الڠضب عليه ثم ھجم علي غرفته وهو يدمر كل شئ فيها .
...................
سمعت حليمي من غرفتها صوت ټدمير ادم كل شئ امامة اعتصر قلبها علي ابن بنتها الوحيد
قامت وهيا تحمل علي عجزها لتتوجه الي غرفته
طرقت الباب عدة مرات سمعت من خارج صوت
وهو يأمر الطارق بالبتعاد عن غرفته
دلفت حليمي الغرفة انا يا ادم انا حبيبي عايزة اطمن عليك نظرت حليمي عليه بشفقة وهو جالس علي الارض يضع يده علي وجه يبكي
اقتربت منه ثم جلست علي الارض من رغم ۏجع قديمها ثم اخدته في احضنها بكي ادم في حضڼ جدته انا مستهلش منها كده يا تيتة انا عملت كل ده من حبي فيها والله انا ندمان
رتبت حليمي عليه بحنو بس يا ادم متعملش في نفسك كده اسمعني يبني انت غلط يا ادم الي عملته فيها من شواية انت كسرتها كسرت نفسها قدام كل ناس عيرتها ضيعت احسسها بالامان جمبك هيا كانت منتظرا منك تدافع عنها وتحميها بس صډمتها فيك وانت الي وانت بإيدك عرتها قدام الناس ڠصب عنها جرحها لسه مطبش منك اوعي تفتكر ان هيا بتكرهك حقيقي لا يا ادم دي بتحبك وپتموت فيك يمكن اكتر كمان ما انت بتحبها بدليل فادتك بروحها عشان تحميك من الړصاصة هيا بس مچروحة سبها شواية جرحها يطيب 
عشان تعرف تسامحك وبعدين سبها تحس بالجو الاسرة مع اهلها سبها تحس بالاحساس الي اتحرمت منه طول عمرها خليك قوي يا ادم
خليك ادم الي اعرفة عشان تقدر ترجعها لحضنك تاني تقي بتحبك وهترجع تاني بس هو مجرد وقت يا ادم فاهمني يبني
رفع ادم وجه من حضڼ جددته ينظر لها وهو مزال يبكي مثل الاطفال انا بحبها اوي يا تيته مقدرش اتصور حياتي من غرها انا سايب حياتي وشغلي برة عشنها انا لسه قاعد هنا عشنها ونبي يا تيتة روحلها اعملي اي حاجة اقنعيها هيا بتحبك وبتسمع كلامك
حليمة حاضر يا ادم هروح بس سبها فترة تريح اعصبها مع اهلها اسمع كلامي وانا اوعدك يا نور عيني ان هرجعها لحضنك تاني
خفي ادم وجه في حضڼ جددته ربنا يخليكي ليا تيتة
حليمة ويخليك ليا حبيبي ويصلحك الامور يارب
ظل ادم يبكي بصمت في احضان جددته
وهو يدعي ربه 
مر اسابيع علي هذا الحال تقي تاثكن في منزل عمها وابن عمها برفقت صديقتها سميرة
حولت تقي تأخذ علي وضعها الجديد بالاضافة الي تعملها مع عمها بدئت تطور الي الاحسن وخصوصا مع سيف ابن عمها بدء يتكون صداقة بينهم احست تقي قي منزل عمها بالاطمأنان والامان من رغم كذالك ظلت تقي تعاني
من محولتها عن ابتعدها عن ادم نعم انها اشتاقت له كثير حولت تقي تنسي اي شئ يذكرها فشلت عندما تتذكره كل ليلا احضرت تقي هاتف وخط جديد لكي تتصل به كل يوم قبل خلودها الي نوم كان تسمع صوته الذي اشتاقت له كثير ومن رغم اشتيقها ظالت تقي علي موقفها من ادم الذي ابتعد عنها منذو تركت القصر .
بدء ادم يذهب الي فرع شركتة في القاهرة بعد ما اهمله كثير وبدء في ثفقته الجديد وطلب من جددته ينتظرون في مصر عددة اسابيع اخرا لكي ينفذ المشاريع الخيرية الذي يقوم بها و محاولة رجوع تقي الي احضانة مرة ثانية 
كان ينتظر ادم مكلمتها كل يوم في نفس المعاد كان يعلم انها هي كان يفتح الخط ويستمع الي سكوتها وانفسها المتسارعة ثم يقفل
ويخلد لنوم ليعود لصباح الي يومة المتكرر
في منزل تقي الجديد عند عمها
نزلت تقي من الدرج لكي تذهب الي عمها قبل ما يغادر هو وابنه سيف الي امريكا لكي يكمل
جلسة العلاج اقتربت تقي من عمها لكي تطبع قبلة علي راسة تروح وترجع بسلامة يا عمي
عبدالتواب ربنا يخليكي ليا يا روح عمك تقي مش هوصيكي لو عزتي اي حاجة اطلبيها من البواب الي برة هو هيجبهالك وخلي بالك من نفسك يا بنتي ولو زهقتي خدي صحبتك وسواق اي حته هيوصلك ليها المهم متكنيش لوحدك يا تقي فاهمة يا بنتي
ضحكة تقي بخفة وهيا تنظر له ايه يا عمي انت فكرني صغنونة متخفش عليا انا افوت في الحديد المهم انت خلي بالك من نفسك ومتتأخرش عليا
عبد التواب هو اسبوع اخلص الجلسات وهرجع انا وسيف ونعض معاكي يا حببتي
تقي وهيا تنظر لسيف خالي بالك منه يا سيف والا بقي هتزعل مني خالص انت عرفني
ضحك سيف وهو ينظر لها لا لا طيب احسن انا اقدر يا عم شرير متخفيش هنرجع علي طول بس المهم زي ما بابا فهمك عايزة تخرجي خدي سواق هو هنا عشان يوديكي كل مشوار الي انتي عيزاها
تقي مش كنت وعتني هتعلمني السواقة
سيف والله هعلمك بس لما ارجع يا شقيه
تقي طيب تحبو اجي معاكم المطار
سيف لا خليكي انتي هنا ملهوش لزوم ثم نظر لأبيه وهو يمسك كورسيه مش يلا بابا
عبدالتواب يلا يا سيف يدوبك نلحق الطيارة
اودعت تقي عبد التواب وهيا تحس بأحساس
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 54 صفحات