التين والزيتون
خلق الله سبحانه وتعالى لنا الكثير من الثمار والأشجار ما فيه منافع للناس فمنها يأكلون ومنها يتداوون ومن تلك الأشجار شجرة التين وشجرة الزيتون تلك الشجرتان اللتان أقسم الله بهما ووصف شجرة الزيتون بأنها شجرة مباركة وجعل الله في ثمارها وما يخرج منها من زيت خيرا كثيرا.
وقد ذكر التين والزيتون في القرآن الكريم حيث اقسم الله سبحانه وتعالى بهما فقال والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين.. التين 13 وورد ذكر الزيتون في القرآن سبع مرات بألفاظ مختلفة فمرة بلفظ زيتونا في سورة عبس وزيتونا ونخلا ومرة واحدة بلفظ زيتونة في سورة النور 35 يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية ومرة واحدة بلفظ يدل على أن المقصود هو شجرة الزيتون فقال تعالى وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين في سورة المؤمنون 20 .
وقد ثبت للعلماء أن إفراز هذه المادة يزداد تدريجيا من سن الخامسة عشر إلى سن الخامسة والثلاثين ثم يقل إفرازها تدريجيا حتى سن الستين إذ يكاد ينعدم إفرازها في المخ فيدخل المرء في مرحلة الشيخوخة والضعف.
ولأهمية هذه المادة حاول فريق من العلماء اليابانيين بمشاركة الدكتور طه إبراهيم البحث عنها في النباتات والكائنات الحية وبعد أبحاث طويلة تم العثور عليها في نوعين من ثمار الأشجار ۏهما التين والزيتون ولم يقتصر الأمر على ذلك. إذ أخفق العلماء في الحصول على الميثالونيدز من التين بمفرده أو الزيتون بمفرده واقتضى الحصول عليه ضرورة مزجهما ببعضهما البعض بنسبة واحد إلى سبعة وبإحصاء عدد المرات التي ورد فيها ذكر التين والزيتون وتبين أن القرآن الكريم ذكر التين مرة واحدة والزيتون سبع مرات أي بنفس النسبة المقررة للحصول على المادة
وزيت الزيتون زيت مبارك فعن معاذ بن جبل أنه استاك بقضيب زيتون وقال سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلن يقول نعم السواك الزيتون من الشجرة المباركة يطيب الفم ويذهب الحفر هي سواكي وسواك الأنبياء من قبلي.
وقال ابن عباس رضي الله عنه في الزيتون منافع يسرج الزيت وهو إدام ودهان ودباغ ووقود يوقد بحطبه وتفله وليس في شيء إلا فيه منفعة حتى الرماد يغسل به الإبريسم وهي أول شجرة نبتت في الدنيا وأول شجرة نبتت بعد الطوفان ونبتت في منازل الأنبياء والأرض المقدسة ودعا لها سبعون نبيا بالبركة منهم إبراهيم ومنهم محمد صلى الله عليه
وآله وسلم فإنه قال اللهم بارك في الزيت والزيتون