(معجزه ثمنها دينار٠٠٠ وربع)
ﻭﻗﻔﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺣﺠﺮﺓ ﺃﺧﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ: ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ؟ ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ ٠٠ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌًﺎ٠٠٠ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ٠٠ﻣﻦ ﻳﻨﻘﺬ ﺇﺑﻨﻨﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ٠٠٠الأمر ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺠﺰﺓ ٠٠
ﻟﻢ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺑﻞ ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺣﺼﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻭﻓﻬﺎ ٠٠٠ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺠﺪ دينار واحد ﻭﺭﺑﻊ ٠٠٠. ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ دينار ﻭﺭﺑﻊ.
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ.
ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ
ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ٠٠ﻭﺇﺫ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ
ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﺑﺎﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻧﻘﺮﺕ ﺑﺈﺻﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ.
ﺑﺎﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ٠٠٠ﺗﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ:-(ﻣﻌﺠــــﺰﺓ)٠٠٠
ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ٠٠٠ماذا
ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ:-ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻟﺸﻔﺎﺀ ﺃﺧﻲ٠٠٠
ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻗﺎﻝ ٠٠٠لسنا ﻧﺒﻴﻊ معجزات٠٠٠٠سألته٠٠٠٠٠أين ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻷﺷﺘﺮﻳﻬﺎ ؟
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ:
كم ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻌﻚِ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ٠٠٠معي دينار ﻭﺭﺑﻊ ٠٠٠ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻜﻪ٠٠٠
ﺇﺑﺘﺴﻢ الرجل ﺳﺄﻟﻬﺎ:-ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ
ﺷﺮﺍﺀﻫﺎ ؟
ﻗﺎﻟﺖ:-ﻷﺧﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ. ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺧﻴﻬﺎ
ﻭﻋﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ.
ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ:-ﺇﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻫﻮ
دينار ﻭﺭﺑﻊ.
ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﻇﻨت ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺬﻫﺐ
ﻣﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ٠٠
ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﻴﺘﻬﺎ. ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺮّﻑ ﻋﻠﻰ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﺃﺟﺮﻯ
ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ٠٠٠ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺟﺮﺍﺡ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺦ٠٠٠
ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻌﻬﻢ. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ ﻟﻸﺏ: - ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺠﺎﻧًﺎ ٠٠٠٠ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻌﺠﺰﺓ٠٠
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ:- ﻟﻘﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻪ
ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ دينار ﻭﺭﺑﻊ
ﻓﺎﺷﺘﺮﻳﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ. ٠٠ﺇﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﻷﻡ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ٠٠٠ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺑﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﺸﻔﺎﺀ ﺃﺧﻴﻬﺎ ٠٠٠
ﺃﻣﺎ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻓﻬﻮ ﺣﺒﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﺻﻼﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ.
ﺭﻛﻊ ﺍﻹﺛﻨﺎﻥ ﻳﺸﻜﺮﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﻠﻪ ﻭﻧﻌﻤﺘﻪ ﻭﻣﻌﺠﺰﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ٠٠٠
ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ
.. ﺍﻥ نفعل ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳنا ﻭنترك الباقي على الله عزوجل ونحسن الظن به دومًا٠٠