الخميس 21 نوفمبر 2024

لماذا تأخر دف@ن النبي الأكرم 4 أيام؟

موقع أيام نيوز

عند اختيار الله سبحانه وتعالى نبينا الأكرم صلى الله عليه وسلم للرفق الأعلى، يبدو أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم لم يكونوا مستعدين لفقدان خير الأنام وأعظم الخلق صلوات الله وسلامه عليه. لذلك كان لا بد من وقوع بعض الاضطرابات التي أخّرت عملية الد2فن، على الرغم من أن السنة تقتضي الإسراع بدف2ن ال2ميت.

عندما قبض الله روح نبيه الكريم، لم يكن الصحابة رضي الله عنهم مستعدين نفسيًا لخسارة خير البشر وأفضل المخلوقات. لذلك حدثت بعض الارتباكات التي أخرت عملية دف2نه، على الرغم من أن السنة تقتضي الإسراع بدف2ن الم2وتى.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

لم يكن في تأخر دف2ن جثمان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أي مخالفة لإكرام الم2يت. ذلك لأن جسده الطاهر، عليه الصلاة والسلام، لم يكن كأجساد سائر البشر في حياته ومماته. فهو لا يتغير بالمoت ولا تصيبه الآفات، بل هو محفوظ بحفظ الله عز وجل. إنه جسد طاهر شريف في حياته كما في وفاته.

جسد النبي صلى الله عليه وسلم الطاهر لم يكن كأجساد البشر العاديين في حياته أو بعد وفاته. فهو لم يتغير بالمoت ولم تقع عليه التغييرات الطبيعية بعد الوفاة. بل حفظه الله تعالى من ذلك. إن جسده الشريف كان طاهرًا في حياته كما هو بعد وفاته.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

لذلك، لم يكن في تأخر دف2نه أي مخالفة لإكرام الم@يت، كما هو الحال مع سائر الناس.

والدليل على ذلك ما رواه البخاري رحمه الله في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في قصة مoت النبي صلى الله عليه وسلم قالت: « فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَكَشَفَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَبَّلَهُ، قَالَ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، طِبْتَ حَيًّا وَمَيِّتًا.. والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا، ثم خرج، فقال أيها الحالف على رسلك – يقصد عمر – فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال: ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدًا قد م١ت، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت».

حزن شديد الصحابة الكرام حزنوا حزنًا شديدًا على وفاة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، حتى أن عمر بن الخطاب، لم يصدق وقال قولته الشهيرة (من يقول إن محمدا قد م١ت لأض2ربن عنقه بالسيف)، ولذلك خرج عليه سيدنا أبي بكر ليهديء من روعه، ويردد عليه قوله تعالى: «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ» (آل عمران 144)، فيقول عمر: (والله كأني أسمعها لأول مرة)، وهنا ظهرت خلافات عدة بشأن كيفية دفن الجسد الطاهر، ومن ثمّ استمر الأمر لأيام، حتى تم الاتفاق على دفنه بوضعه الحالي صلى الله عليه وسلم، في غرفة عائشة بجوار مسجده.