السبت 23 نوفمبر 2024

كيفية قضاء الصلوات الفائتة لسنوات؟

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

وأضاف علي جمعة، ، أنه يجب على المتكاسلين وغير المتكاسلين المواظبة على ذكر الله خارج الصلاة، فالذكر يطوع النفس ويجعلها

تقبل على الصلاة وسائر العبادات بحب وسرور لقوله تعالى “ولذكر الله أكبر والله يعلم صنعون”، لافتا الى ضرورة ع اليأس وبمرور الوقت ستجد نفسك لينة يطيب لها الصلاة وفعل الصالحات.

وأوضح المفتي السابق أن الصلاة أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ­ ­ ­صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ)، رواه أبو داوود والترمذي

ومما لاشك فيه أن تارك الصلاة على عظيم فعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَالْكُفْرِ أَوِ الشِّرْكِ إِلا تَرْكُ الصَّلاةِ” (رواه البيهقي في السنن الكبرى 6496)

على الفور أم التراخي؟».. الإفتاء توضح كيفية قضاء الفوائت من الصلاة | المصري اليوم

قضاء الصلاة الفائتة­

.ابع مُفتي الجمهورية السابق وو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن الأئمة الأربعة أجمعوا على أن

الصلوات الفائتة هي دين في رقبة المُسلم، ويجب عليه قضاءها، منوهًا بأن هناك رأيا يُجيز ع قضائها.

وأوضح خلال إجابته عن سؤال: “كنت لا أصلي حتى ذهبت إلى الحج فهل أقضي الصلوات الفائتة عن السنين الماضية قبل الحج، وإن كنت لا أريد قضاء ما فاتني من صلوات عن السنين قبل الحج، فما العمل”، أن الأئمة الأربعة أجمعوا على أن الصلوات الفائتة هي دين في رقبة المُسلم، ويجب عليه قضاؤها بصلاة القضاء مع كل فريضة.

وأضاف مُفتي الجمهورية السابق، أن من الذكاء مع الله فعل ذلك، لأن هذه الصلاة الفائتة أفضل من السُنة، حيث إن الفريضة أعلى في الثواب وأحسن من السُنة،

لقوله تعالى: “وقرب إلي عبدي بأحب مما افترضته عليه”، مشيرًا إلى أنه يمكن للحاج أن يُقلد من أجاز.وقال: فهناك رأي يقول عن الصلوات الفائتة “ما فات ”، وابن القيم ومذهب أحمد في وجه من الوجوه ذهبواإلى أن ما فات، فلا مانع من الأخذ به، والعمل مثل البدوى الذي جاء للرسول وقال له: والله لا أزيد عليها ولا أنقص -الفريضة-.

انت في الصفحة 2 من صفحتين