لماذا يطيل الرجال اظافر الأصبع الخنصر معلومة قد تذهـ،ـلك
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الاختلاف الوحيد بين الفترة التي كانت رائجة فيها بشكل كبير والفترة الحالية هو طول الظفر والتفنن به، فالخيارات حاليًا لا تعد ولا تحصى. أما الغاية والهدف فهما غير معروفين على وجه التحديد، فللبعض هي موضة متناقلة ضمن عائلة معينة أو مجتمع معين، وللبعض الآخر هي تقليد للآخرين لا أكثر.
في موضوعنا سنحاول البحث في النظريات المطروحة والمتعلقة بموضة ظفر إصبع الخنصر الطويل.
النظرية الأولى.. من الصين إلينا
النساء في سلاسة تشينغ كن أيضًا يلجأن إلى إطالة جميع أظافرهن بشكل مبالغ به؛ لأن ذلك يدل على أن المرأة النبيلة هذه لا تنجز أي أعمال يدوية. وكان يتم اعتماد أظافر مجوفة مصنوعة من الذهب يتم وضعها فوق البنصر والخنصر فقط من أجل حمايتها.
تقليد إطالة الأظافر ما زال مستمرًا في الصين حتى وقتنا الحالي، ولكنها غير محصورة بالخنصر، بل تطال كل أصابع اليد، ويتم تركها حتى تصل لطول مبالغ به أحيانًا، والسبب هو نفسه الذي كان خلال أيام سلالة تشينغ الدلالة على أن الشخص ثري ومن طبقة اجتماعية مرموقة، وأنه لا يقوم بأي أعمال يدوية.
ولكن في حال كانت «الرسالة» هذه قد وصلتنا من الصين، فلا توجد أي معلومة توضح لنا كيفية وصولها إلينا، أو الجهة التي نقلتها إلينا والأسباب التي جعلتها تنحصر بالخنصر فقط في عالمنا العربي. والمشكلة الأساسية التي ترتبط بهذه النقطة تحديدًا هو أن غالبية العرب الذي يطيلون ظفر إصبع خنصرهم هم من الفئات العاملة والفقيرة، وليست تلك التي تنتمي اإلى طبقة اجتماعية ثرية ومرموقة. فما نراه عند الفئات الثرية عادة في عالمنا العرب هو إطالة أظافر أصابع اليد بشكل طفيف للغاية.
النظرية الثانية.. قراءة الكف توضح