الجمعة 13 ديسمبر 2024

كانت والدتي لا تحمل مثل بقية النساء حتى بعد مضي عشرة أعوام

انت في الصفحة 50 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

ليس هناك اشرس من كائن يكافح ويقاتل من اجل حياته
من بين الصفوف ظهر الأمير سريح وصر@خ مناديآ بأسم كيرا، اقتربي أيتها العاهره، لقد قتلتك مره، جززت عنقك لكني الان لن اكتفي بقتلك، ساضاجعك أمام الجند قبل أن اقطع رأسك
اندفعت كيرا نحوه، انفرطت بعيد عن الجماعه ودار صراع فردي بين كيرا وسريح
كانت كيرا مصممه على قتله بعد ما قام به ضدها، قاتلت الاميره ببساله حتي دب الشك في صدر سريح وجنوده

لم يتقبل سريح ان كيرا ند له، لكن الاميره الجميله صدت كل هجماته ونجحت باصابته
صرخ سريح، شعر بالعار يحيط به، اندفع نحو كيرا بكل قوته
صدته الاميره،واصابت قدمه
ترنح سريح علي الأرض وسقط، اقتربت منه كيرا، نزعت السيف من يده لبعيد، امسكته من شعر رأسه ووضعت السيف علي عنقه
مت ايه الوغد
انغرست حربه في جنب كيرا جعلت السيف يسقط من يدها، احد جنود سريح طعنها من الخلف
التفتت كيرا نحو الجني الخائن وجزت رقبته ثم سقطت أرضآ
نهض سريح مره اخري وسار تجاه كيرا الراقده علي الأرض، وضع السيف علي رقبتها ثم نحاه جانبآ
صرخ ايها الجند انظرو لعاهرتي وقطع ملابسها، بعد ان انتهي منها سأمنحها لكم
رقد سريح فوق كيرا وقبل ان يقوم باي حركه اخترقته حربة باتي
م١ت سريح علي الفور

لكن باتي اخترقتها العديد من الحراب في نفس اللحظه

وقفت تيشا بعيد تراقب المعركه من أعلى الجبل يحميها مارد خاتم اوزادوغ، عندما لمحت ما يحدث لكيرا صرخت في المارد احضرهم هنا
احضر المارد كيرا المصابه، تيشا لماذا لم تحضر باتي؟
المارد باتي ما#تت
تلاحمت الأجساد الغول الأحمر يتلقى ويدفع، سيرا وميرا بزوابعهم
وكرات اللهب، لقد اثقلتهم الج@راح حتي ضعفت حركتهم
كان الوقت عصر وبدأ واضحا ان نهايتهم حانت
الف مادر هجمو علي الغول الأحمر، شلو حركته مزقو جسده بالسيوف والحراب
أطلق الغول الأحمر صرخ-ه مهوله ونهض مره اخري


لن تنجحو في قتلي يا اولاد الز……
سحق الغول الأحمر الفرقه وهرب من امامه الجند، لكن سهم واحد أصابه جعله يسقط علي الأرض
كان سهم مسحور مغموس بعشبة تنيفال القاتله للحياه

تيشا للمارد احضره هنا

احضر المارد الغول الأحمر فاقد للوعي وظلت سيرا وميرا تقاتل حتي الغروب
انفصلت الجيشان عن بعضهما مع غروب الشمس، لكن داغر امر بمواصلة القتال علي غير عادة الجن وضد قوانينهم
أحاط الجيش بالفرقه المصابهاندفع سيف ناصر تجاه زنزانة هارفا المتحركه محلقآ بجسد ناصر، شق صف الحراس الحمر الملثمين 

وقطع الحديد وقفت هارفا مزهوله لكن ناصر لم يمنحها وقت للتفكير ضر@ب بسيفه الحديد الذي يقيد يديها قطعه لكنه لم يفلح بقطع قيود يديها، ربما كان الحراس لا يستطيعون رؤيته لكنهم هاجمو هارفا

راح ناصر يض@رب بسيفه الحراس ويشتتهم ليبعدهم عن الزنزانه والحرس مذهولين لعدم تمكنهم من رؤيته حتي حضر ساحر عجوز والقي عليه ماده جعلت طيفه مرئي
هزت هارفا جسدها الساكن، تمطت ثم بيديها قطعت الحديد من علي قدميها وتحررت
لم تحتاح لسيف، اندفعت بسرعه الصروخ وطوحت برأس السا@حر قبل أن تقضي علي الحراس
حررت سابينا بسرعه وكان دوي بوق تحذيري قد انطلق في القلعه
كان عليهم أن يققزو من الس@جن السائر والهرب من مداره

تكفلت هارفا بكل ذلك بعد أن أخبرها ناصر عن الطريقه، استطاعت ان تفتح ثلمه أمنه بين النيران المستعره وسرعان ما وجدو أنفسهم علي السطح.
لم يكن هناك وقت، كانت مهراته ملتحمه مع الكثير من الحراس بعد أن تحولت القلعه لخلية نحل.
سابينا وهارفا وناصر ومهراته افنو كل الحراسه داخل أسوار القلعه بعد أن تركها الجزء الأكبر من الجيش للمعسكر الخارجي.
مع غروب الشمس استطاع ناصر ان يبتلع نفسه وجسده مغطي بالدماء
علينا أن ننقذ اخوتك قل ناصر فور تمكنه من الكلام

49  50  51 

انت في الصفحة 50 من 52 صفحات