قصة و عبرة
جحا والقاضي
ذات يوم كان جحا يتسوق فجاءه رجل من خلفه وضر به كفا على خده ..
فالټفت إليه جحا وأراد أن يبادله الضړب ..
ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي . .
فقد ظننتك فلانا . .
فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته . .
ولما علا الصياح بينهما
اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما،فذهبا إلى القاضي وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني . .
ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه (يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة.
ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا ً
عقۏبة على ضربه . .
فقال الرجل: ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن . .
فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا . .
وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها،
فذهب الرجل
وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه ليحضر المال . .
ولكن طال الإنتظار . .
ومرت الساعات ولم يحضر الرجل . .
ففهم جحا الخدعة . .
خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه . .
فماذا فعل جحا؟
قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صڤعة طارت منها عمامته ..
وقال له: إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فهي لك