ما هو التحميض ؟ ولماذا حذر النبي ﷺ الزوج من فعله أثناء العـ،ـلاقة الشرعية ؟
ما هو التحميض ؟ ولماذا حذر النبي ﷺ الزوج من فعله أثناء العـ،ـلاقة الشرعية ؟
ما هو التحميض في الجم١ع التحميض في الجم١ع كان مشهور في الجاهلية وعندما جاء الإسلام حرمه الله تعالى، والتحميض هو أن يجا-مع الرجل زوجته من الد-بر
وهذا قد نهانا الله عنه وقد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم وقد ذهب إلى ذلك الرأي جمهور السلف الصالح وإن صاحبه متوعد بالحرمان من نظر الله تعالى يوم القيامة.
ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا ينظر الله أتى رجلاً أو امرأة في الد-بر.
وقد شدد الله عز وجل عقوبة مج1معة المرأة سواء جارية أو زوجة في دبـ،ـرها فأي عق-وبة أبشع للمسلم من حرمان الله بالنظر إليه ومن الطرد من رحمته، ولا يحل للمرأة أن تمكن الرجل من نفسها أن يأتيها من دبـ،ـرها ليفعل بها هذا المح-رم فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق إنما الطاعة في المعروف
ومن ارتكب هذه الفعلة فعليه التوبة ونذكره بأن الله عز وجل لايتعاظم ذنبٌ على مغفرته وصفحه ورحمته إذا هو تاب منه، قال ربنا تبارك وتعالى:”قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا” أي غن الزوج يستطيع أن يج1مع زوته من أي جهة أو من جميع الجهات وفي جميع الأوقات بشرط في أن يكون فيما أحله الله عز جل في الفر-ج الذي هو في جهة القبل لا في جهة الد-بر ،
ففر-ج المرأة كالأرض وماء الرجل كالبذرة والولد كالنبات هذا والله تعالى أعلى وأعلم.
وفي أحد الأيام جاء رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما ليخبره بأنه يج1مع جواريه من الد-بر واستدل له من الآية القرآنية بقول الله تبارك وتعالى:”نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ”.
وأخبره بأنه يُحمض لهن ويستمر في ذلك الأمر ليرد عليه ابن عمر بأنه يجوز للرجل أن يج1مع جاريته أو زوجته من الدبر ولكن في موضع القُبل (أي من جهة الد-بر ولكن في الف-رج).