أميرة الصعيد
وبعد الاكل طلعوا كلهم فوق فى غرفته وبعدها بالليل حوالي الساعة 10نزلت فيروز تذاكر تحت فى الج.نينه
عشان عندها امتحانات وق.عدت تذاكر بجد
وكان زين طالع البلكونه عشان الجو حر شاف فيروز وهى قاعده بتذاكر راح نازل عشان يرخم عليها نزل قعد ج.نبها من غير ما هى تحس بيه
زين :احم احم
فيروز اتخضت : بسمھ الله الرحمن الرحيم اللهم احفظنا
فيروز : بذاكر عشان عندى امتحانات
فيروز : انت بتعمل ايه هنا
زين : كنت مخن.وق ونزلت اشم هوا
زين بغرور : انا ممكن انزل بمستوايا واذاكرلك
فيروز : لا يا سيدى متشكرين
زين : براحتك انا عندى شويه معلوم.ات اوفرهم لنفسي
فيروز : هيكون احسن وبعدين انت عارف انا فى كليه ايه
زين : اكيد كليه ملهاش لازمه يا فا.شله
زين : اممم طِب طَب استأذن انا بقا عشان شكلى هاخد برد
فيروز : مش مهم هعالجك
هنا زين بيمشي وطلع اوضته وهى كملت مذاكرة
وهو كان واقف تانى فى البلكونه بيتفرج عليها
وبعدها كل البيت نام.
الصبح
فيروز صحت وراحت الامتحان وهو كان لسه نايم وبتيجى من الامتحان بعد الضهر بيكونوا كلهم صحو عدا زين اللى ناموسيته كحلى.
فيروز : ما بلاش انت
ابوها وعمها تعالوا افطروا وبلاش خناق على الصبح
فيروز وزين فى نفس الوقت : حاضر
وهيروحوا ياكلواوبعد كدا فيروز بتطلع تنام عشان جايه من الامتحان تعبانه
وبعد مرور عده ساعات
الباب بيخب.ط وكانت الداده مروة بتنادى عليها عشان ابوها عاوزها فبتصحى فيروز بتصلى وبتلس وبتنزل ف وهى رايحه المكتب لابوها بتلاقى عمها قاعد مع ابوها
وأبوها وعمها بيقولولهم اعملوا حسابكم كتب كتابكوا اخر الشهر.
بينزل الخبر على فيروز وزين بصد.م#مه كبيره
فيروز بتقول : ازاى ده انا حتى مش بطيقه ولا اعرف عنه اى حاجه وهو نفس الكلام مش بيطيقنى هنعيش مع بعض ازاى
انا مستحيل اوافق على حاجه زى دى
وهنا بيتكلم زين : بيقول انا كمان مش موافق وبعدين دى حياتنا واحنا حرين فيها
وطبعا فيروز كانت مصډومه من اللى حصل
وبتمشي وهى بتعي.ط وبتطلع على اوضتها
وهو طلع الج.نينه وهو متعص.ب خالص
عند الحاج سعيد والحاج ابراهيم
الحاج سعيد : شكلهم مش موافقين خالص وهيتعبونا
وبعدين لازم يتجوزا عشان فيروز تكون فى امان
الحاج ابراهيم :انت قولتلي عشان نحمي فيروز بس ما قولتليش من ايه
الحاج سعيد:هحكيلك........
رواية أميرة الصعيد الفصل الرابع
الحاج ابراهيم : انت قولتى عشان نحمى فيروز بس ما قولتش نحميها من ايه
الحاج سعيد: هحكيلك طبعا انت عارف ان ام فيروز سابتى واتطل.قنا و فيروز لسه مكملتش سنه وطبعا هى سابتها ومشيت راحت القاهرة واتجوزت اكبر عدو لينا و انا اتجوزت شرين و هى اللى ربت فيروز وفيروز متعرفش حاجه عن أمها الحقيقيه
وفاكر.ه أن شيرين هى امها
الحاج ابراهيم : ماشي بس فين الخطړ فى كدا
الحاج سعيد : هى كلمتنى انهاردة وعاوزة تيجى تاخد فيروز وطبعا فيروز طيبه وهى ممكن تضحك عليها بكلمتين وطبعا هى عاوزة فيروز عشان اللى كانت متجوزاه رماها فى الشارع وطل.قها وهى عاوزة فلوس فهى بتعمل كدا عشان تهددنى بيها وانت عارف فيروز دى اغلى حاجه عندى
الحاج ابراهيم: بس المهم احنا مش عارفين زين هيعمل ايه وهو ابنى وانا عارفه كويس
بس اللى انا متاكد منه أن هو هيقدر يحميها
الحاج سعيد : ايوة ربنا يستر
عند زين
زين كان متعص.ب اوى ومش عارف يعمل ايه
وطبعا هو مش عاوز يعصى أمر ابوه عشان ميخسرهوش
عند فيروز
كانت فيروز زع.لانه اوى و قاعده على السرير و هى بتعي.ط بس ما باليد حيله هتعمل ايه يعنى
عدا اليوم عليهم بصعوبه
تانى يوم
زين صحى غير هدومه ونزل قال لابوه أنه راجع القاهرة عشان عنده شغل
ابوه : وهتيجى امتا
زين : على كتب الكتاب كدا
ابوه : بس خليك عارف انك لو ما جيتش أن حسابك معايا هيكون تقيل
زين بخنقه : متخافش هاجى ..... انا ماشي
ابوه : طب استنا لم.اتفطر
زين : لا مش عاوز
ابوه : انت حر
زين مشي وركب العربيه و ساق بسرعه عاليه جدا وهو بيفكر ازاى هيتصرف فى الجوازة دى
عند فيروز كانت مرهقه جدا
عشان منامتش طول الليل طول الليل بتعي.ط و حالتها صعبه اوى
وبتشغل نفسها بالمذاكرة والامتحانات عشان تنسي الموضوع ده وكمان زين بيكون حاطط كل همه فى الشغل وبتعدى الايام وبتمر لغايه قب.ل كتب الكتاب بيوم طبعا زين بيرجع من القاهرة وهي بتكون مش عارفه تعمل ايه بس عاوزة توقف الجوازه دى بأى شكل
فيوم كتب الكتاب الصبح فيروز بتنزل ومعاها سکينه وكلهم قاعدين وهنا كانت صد.م#مه الجميع وبتقول انا عمرى ما هتجوز بالطريقه دى ولو ده حصل هقت.ل نفسي