حكايتي
بدأت تظهر ابتسامه علي ملامح جانيت وهي بتفكر في رحمة ربنا الكبيره وان عندها فرصه تقدر تقرب فيها من ربنا ويغفرلها كل ذنوبها
ابتسم زين وهو بينظر للنور اللي بدأ يظهر علي وجهها فعلا مع ابتسامتها وهي بتفكر ازاي تقرب من ربنا وتستغفره على كل ڈڼپ هي عملته في حياتها
نظرت جانيت ل زين واتكلمت: أول ڈڼپ بطلب من ربنا انه يغفرهولي..هو ڈڼپې في حقك وحق عليا.. واول حاجه لازم اعملها هي اني اقولك علي كل حاجه كانت بتحصلك من وراك وعن الشخص اللي كان بيخطط لأذيتك
بصلها زين واتكلم بهدوء: متتعبيش نفسك جانيت.. انا عارف كل حاجه وعارف مين الشخص دا
اتفاجأت جانيت وتابع زين كلامه بتأكيد: المهم دلوقتي انا عايزك تتابعي مع دكتور نفسي عشان يساعدك تتخطى الفترة دي وتقدري تبدأي من جديد.. وعايزك كمان تتأكدي ان احنا عمرنا ما هنتخلى عنك واي حاجه هتحتاجيها ھتكون عندك ولو محتاجه تسافري خارج مصر انا مستعد احجزلك طيارة خاصه تسافري اي بلد انتي حبه تعيشي فيها
نزلت دموعها پحژڼ وسألته: هو كمال طلقني...؟
وضع زين وجهه بالارض وهو مش عارف يرد يقول ايه
ابتسمت جانيت بسخ-ريه واتكلمت: انا عارفه يا زين ان باباك مش هيتقبلني بحالتي دي ومش مستغربه انه يتخلى عني
لتتابع بقوة: انا فعلا عايزه اسافر وابعد عن هنا..وياريت يكون في اسرع وقت
هز زين راسه واتكلم بهدوء: زي ما تحبي جانيت..ارتاحي انتي وانا هرتب كل حاجه وهتسفري البلد اللي تختاريها
هزت جانيت راسها بهدوء وهي بتبكي واستأذن منها زين وخرج من الغرفه والمستشفى كلها وراح علي شركته
رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
وصلت جدة زين الفيلا وطلعت على غرفتها..
دخلت خلفها قسمت وهي بتتكلم پقلق: ماما باسل بقاله اكتر من عشر ايام معرفش عنه حاجه وتليفونه مقفول مش عارفه اعمل ايه
ردت والدتها پغضب: انا اللي مش عارفه اعمل ايه مع الناس اللي ابنك واخد منهم فلوس وضيعها بغبائه وبيهددونا دلوقتي انهم هيفضحونا لو الفلوس دي مرجعتش