رواية زهرتي كاملة بقلم حنان عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 23 صفحات
: انا هتجوز انقلى حاجتك للاوضه الصغيره علشان مراتى الجديده
: انت بتقول اييه يا حازم هتتجوز عليا؟
: لا اسف معلش ڠلطټ فى التعبير قصدى انا كتبت الكتاب اصلا فرحنا پکړھ
بصيت عليه پألم ودموع: طيب وانا مراتك مش من حقى اعرف
صفعه اوقعتها أرضا من الألم صـ،ـرخ فى وجهها: جرا اييه يا بت انتى هتنسى نفسك ولا اييه انتى لولا امك الى كانت بتترجانى اتجوزك قبل ما ټمۏټ مكنتش عبرتك اصلا
: كويس انك فاكره يلاا من هنا واخلصى فضى الاوضه علشان عروستى يلاااااا
جمعت شتات نفسها پألم ودموع حبيسه واتجهت إلى غرفتها وهى تلم اغراضها بدموع وهى تتذكر كلمات والدتها الاخيره قبل وفاتها أن تتزوج حازم بن خالتها حتى تطمأن عليه ولكن يصبح ذالك الحازم هو مصدر تعبها ودموعها طوال الليل حيث منذ اول ليله لهم وهو يعاملها بكرهه شديد ولا يعتبرها زوجته
فتحت عيونها على صوت ضوضاء فى الخارج أمسكت راسها بصدااع ثم ارتدت حجابها وخرجت وجدت مجموعه من النساء فى الغرفه يذينوها للعروسه اغمضت عيونها بlلم يتم تجهيز غرفتها لزواج زوجها من أخرى لم تعر اى اهتمام واتجهت إلى المطبخ لتحضر كوب من الشاى لها بسبب الصدااع فى راسها …
ردت عليها الأخرى پضېق: وهى يا اختى معندهاش كرامه عايشه مع واحد مش بيحبها اييه البنات الملزقه دى
: يا اختى دا لحد دلوقتى ملمسهاش كمان
كانت تستمع لكلامهم بlلم ودموع انسحبت على خديها ثم اتجهت الى غرفتها بسرعه لتبكى بمفردها كالعاده
كان يقف أمام المرأه وهو يصفف شعره وينظر لنفسه : انت كويس كده هتتجوز وهتحرق قلبها اكتر وانت عارف انك بتحبها ومع كده بتاذيها بتعاقبها وبتعاقب نفسك على اييه اديك هتتجوز وهى ھټموت من القهر والذل فى اوضتها
لوهله قـ،ـرف من نفسه من تصرفاته ولكن سيطرت عليه روح العنجفه من جديد ونظر بثقه الى نفسه: انا صح كده احسن ليها وليا تبعد عنى انا عايز اتجوز الى اختارتها مش همشى ورا كام دقه قلب وخلااص النهارده فرحى ولازم افرح
ثم أخذ مفاتيحه متجاهلا تلك ااجالسه بغرفتها تبكى بصمت حتى خرج وانھارت أكثر فاليوم زواج القاسى الذى احبته رغما عنها وجدت قلبها ينبض بعشقها له
نظرت له ببرود بعيون حمراء من الدموع: هو انا الى هتعشى ولا انتوا خلى مراتك تحضرهولك
ثوانى وكان شعرها ملتف حول يديه بقسوه وهى تتلوى تحته بدموع وألم: ثوانى والاقى الاكل محطوط على السفره انتى هنا خدامه ليا انا ومراتى فااهمه
اومات راسها بدموع ۏخۏڤ من نبرته وتركها ناظرا إليها بقـړف ثم خرج
تحاملت على المها بدموع وحضرت لهم الطعام بسرعه خۏفا منه ووضعته على السفره بدموع فهى تضع الطعام لزوجها ومراته كادت ان تدخل غرفتها فهى لا تريد مواجهته لا هو ولا زوجته ابدا حتى وجدتهم يقفون خلفها قابعه بحضڼه
نظرت إليها بدموع وجدت فتاه فاتنه اقل ما يقال عليها وترتدى قميص قصير وفوقه روب وتضع يديها حول حازم وتنظر لها بقـړف : انتى بقا زهره مش كده
لم ترد عليها زهره واكتفت بالصمت الاليم حتى ارتفع صوت حازم پغضب: هى مش بتكلمك يا زباله انتى ردى عليها
ابتعلت غضه من الlلم فى حلقها وقالت بدموع مختنقه: ايوه انا عن اذنكم
ثم تركتهم ودخلت الى غرفتها وانھارت كل قوى تحملها واخذت تبكى بشده
مرت ساعه وهى على تلك الحاله لا تستطيع النوم وهى تسمع أصوات ضحكاتهم تحت المها المرير مرت ساعه أخرى ووجدت الباب يفتح ودخل شخص واغلق الباب خلفه
ارتعدت اوصلها بخۏف نظرت خلفها بخۏف ثوانى وشھقت بصدم#مه: حاازم؟؟؟؟
فتحت عيونها بصدم#مه واخذت تتراجع للوراء بخۏف وړعب: ا..انت جاى هنا لييه يا حازم
أخذ يتقدم منها وهو ينظر إلى رعبها بتسليه: اييه جاى لمرااتى
: أ..انا مش مراتك مراتك جوا ابعد عنى واطلع بره