قصة هدى
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
افكر كيف سيتعامل معي حسن عندما يعلم ذلك انا اعلم انه رجل عصبي جدا ربما يؤدي الى حتفي ذلك الوقت لكن خطوت هذه الخطوة بعد رفض الكثير من الذين تقدموا لي قلت لعلها تصيب وبعد اصرار اهلي على ان اقبل بحسن وافقت عليه كونه رجل مثقف ومهندس
اكملنا الزفاف ودخلت معه الى غرفتنا قمنا بتبديل ملابسنا قلت له قبل ان تفعل شيء انا لست بفتاة انا فتاة كنت اعمل .. اڼصدم مني وابتعد توقف عن الكلام جلس على الارض وطأطأ رأسه وضع يده على رأسه وبدء يفكر قام بالمشي بين زوايا الغرفة انا ابكي لم يكلمني بحرف
لم انم لحظة واحدة اذن الفجر قام وتوضأ وصلى وسمعته يناجي ربه قائلا يارب اعلم ان البلاء يكن على قدر محبتك قمت توضأت انا ايضا وصليت ذهب خارج غرفتنا يبكي ثم اتى لغرفتي وقال حضري ملابسك وجعبتك لكي اذهب بك غدا لبيت اهلك ..
وبالفعل لبست صباحا ولم اتفوه بكلمة واحدة اشغل سيارته لم احمل معي اي شيء سألني لماذا لم تجلبي شيء قلت له ماذا يصنع المي ت في الملابس ..
اريد محادثتك على انفراد الجميع ينظر ما الذي يحدث نظرة على ملامحي ونظرة اخرى على حسن استسلمت للامر الواقع والواقع هو ان فضيحتي اصبحت امر لابد منه
افكر في مصيري المحتوم ذهبت لغرفتي التي كنت انام فيها في البيت تذكرت الاماكن التي استخلي فيها ليلا لكي اتكلم مع الرجال هنا كان الموعد الاول وهنا قد اتصلت على رجل اخر واتفقنا على موعد اخر وهنا قمت بمواعدة شاب من منطقتنا كل الامر كان سريا لكن لم اتسيقظ من غفلتي الا بعد فوات الاوان
فتح باب الغرفة التي بها هم خرج ابي وحسن منها ضاق نفسي وحتى الهواء اصبح يؤلمني ذهب ابي الى المطبخ وقفت على القرب منه مسك س!!كينة بيده ارتجف معصمي ثم ذهب نحو الثلاجة
هي تقوم بإحضاره نظرت الى حسن لم افهمه لا اعرف ماذا يحصل وماذا دار بينهم من حديث لا زال ابي لم يحدثني لم يضر بني
جلسنا في غرفة استقبال الضيوف انا و حسن وامي واخي وزوجة اخي اتى ابي حاملا بيده بعض الفواكه وضع عند كل شخص منا صحنا وسکينا الا عندي لم يضع سکينا
اصبح كل همي ان اعلم ماذا دار بين ابي وحسن في الغرفة من حديث
وقف من مكانه وقال لي هيا بنا للبيت ما سر زيارته هنا و سر حديثه مع ابي لا اعلم وقفت وانا لم اطمأن لما يحدث
احسست أنه كمين محاولة منهم لخداعي ان الامور تمشي بصورة طبيعية احسست انهم يريدون ان يدثروا عارهم بصمت لربما محاولة منهم لقتلي في بيتي الجديد الذي زففت به السر العظيم كله يكمن في حديث حسن مع ابي لكن هيهات هيهات من يفك شفرته !
صعدت سيارتنا واذا بالسکين الذي من المفترض ان يكن