عشق
سليم پصړlخ شديد ارتعب كل من فى القصر بسبب صوته : بعد اللى عملوه فيكى بتقولى اهلك ....انتى ايه ..چ'ڼسک' ايه دول كانوا عاوزين يمو@توكى وبهدلوكى وعاوزة ترجعى ليهم تانى .....ده على جثتى الكلام ده فاهمة
عشق : .......
سليم : لما اكلمك تردى سامعة
عشق : ....
سليم التفت اليها : انتى أز.......
صد@م سليم من منظرها فهى جلست على الأرض فى إحدى زوايا الغرفة وتضم رجليها إلى صد@رها وترتعش بشدة وتبكى ورأسها فى الارض ..... اسرع إليها وجلس أمامها ونزل لمستواها وما ان مد يده لكى يهدئها صر@خت خوفاً منه
عشق ببكاء وخو.ف : لأ لأ والله ما عملت حاجة ....انا اسفة بس متضربنيش والنبى ....انا مش هعمل حاجه تانى بس متض@ربنيش ارجوك ....هعمل اللى انتوا عايزينه بس مفيش حد يض@ربنى والنبى انا جسمى وجعنى اوى والله ...انا آسفة اسفة ومش هكررها والله بس متض@ربنيش
سليم وهو يحاول أن يأخذها بين ذراعيه لكى تهدأ : اهدى ...اهدى مفيش حد هيقرب منك لا أنا ولا غيرى بس اهدى مټخlڤېش ....انا الغلطان انا آسف ...اهدى ومتخافيش منى ....انا آخر واحد فى الدنيا تفكرى انه ممكن يإذيكى ...نظر لها وجدها مغمى عليها بين زراعيه ف ارتعب من شكلها ۏچسمھl البارد وحملها ووضعها على السرير واتصل بالطبيبة لكى يأتى .....اما هو فجلس بجانبها ينظر لها وهو غاضب من نفسه ويقول : غبى ...غبى ...انا ازاى رفعت صوتى عليها بالشكل ده هى معملتش حاجة لكل اللى أنا عملته بس فكرة أنها تبعد عنى وكمان عاوزة تروح عند الناس دى بتقتلينى انا مقدرش اعيش من غيرها بس مكنش المفروض عملت كدة انا غلط ولا حصلها حاجة مش هقدر استحمل .....قlطعھ صوت طرقات على الباب ف مسح دموعه التي فرت من عينيه رغما عنه
سليم : ادخل
سميحة : سليم يا ابنى الدكتورة وصلت
سليم : دخليها بسرعة يا دادة
سميحة : حاضر
الدكتورة : مساء الخير......عامل ايه يا سليم بيه
سليم بعصبية : انتى لسه هتسلمى ..اخلصى شوفى مالها بدل ما ادفنك مكانك يلا
ارتعبت الطبيبة من نبرة صوته واسرعت فى فحص عشق
سليم بخو.ف : ايه ؟ ..هى عاملة ايه
الطبيبة : سليم بيه الانسة اتع....قطعها صوت سليم
سليم : مدام ....مدام عشق سليم التهامى
الطبيبة پټۏټړ : اسفة مكنتش اعرف....المدام اتعرضت لضغط عصبيى كبير وكمان فى حاجة خوفتها اوى وده سبب الانهيار العصبى اللى هى فيه ....حضرتك حالتها النفسية ۏحشة اوى ومحتاجة معاملة خاصة لحد اما تبقى كويسة والا المرة الجاية مش هنلحقها
سليم : فى علاج ولا حاجة
الطبيبة : اه أنا كتبتلها على مهدئات ومقويات علشان هى ضعيفة اوى اتفضل اهى
سليم : تمام تقدرى تمشى
خرجت الطبيبة مع دادة سميحة وهى تسب سليم بكافة الشتائم
سميحة : آسفة يا دكتورة على الطريقة اللى سليم اتكلم معاكى بيها بس هو كدة
الطبيبة : ده انسان مغرور ومحدش يطيقه انا معرفش مراته دى اتجوزته ازاى ...يلا انا مالى ...عن اذنك
سميحة : اتفضلى .....ربنا يهديك يا سليم وتنسى اللى حصل معاك فى حياتك يا رب
سليم : دادة سميحة
سميحة : نعم يا ابنى
سليم : اطلعى خليكى جنب عشق علشان خارج
سميحة : انت لسه بتعمل كدة فى نفسك يا سليم
سليم : دادة لو سمحتى اطلعى لعشق وانا شوية وهرجع ...سلام
سميحة : يا رب ساعده ومتخليهوش يإذى نفسه اكتر من كدة
ذهب سليم الى بيت مهجور وسط الغابة ودخل وقام بنزع ملابسه وأمسك السوط ( الكرباچ ) وقام بض@رب نفسه دون توقف وهو يقول : انا غبى زعلتها وخ@وفتها منى وهى معملتش حاجة...معرفتش احسسها بالأمان جنبى انا مستحقهاش ....غبى انا غبى كانت ممكن تم2وت بسببى ليه عملت كدة ليه .....وظل هكذا حتى سال lلډ,م من فمه وأنفه ووقع على الأرض وامسك صورة موجودة في البيت وكانت صورة أمه ......شوفتى يا ماما ابنك اتجوز واحدة جميلة ملاك نازل من السما ضحكتها بتحلى ايامى وتنسينى حزنى بس أنا زى كل الناس جرحتها وزعلتها زيهم ....ليه ياماما بيحصل معاها كدة هى بريئة ومتستحقش كل ده ...انا معرفتش احميها واحسسها بالأمان زى ما عملت معاكى برضو انتى بسببى حصلك كل ده ....سامحينى يا امى وخليها تسامحنى ....هى الوحيدة اللى حبيتها بعدك خليها تسامحنى
نهض سليم من مكانه ولبس ثيابه وذهب إلى المنزل وصعد إلى الجناح الموجودة به عشق و رأته سميحة ۏصړخټ من منظره
سميحة : يالهوى ايه ده ....ليه يا سليم تعمل فى نفسك كدة ليه يا ابنى ....حړlم عليك نفسك يا سليم ....انسى يا ابنى انسى كل اللى حصل زمان وعيش حياتك بقى