عشق
سليم : انتى مصدقة انى ممكن اعمل كدة
عشق : لأ والله انا مصدقاك انت
سليم : وده اللى يهمنى انا مش مهم عندى رأى حد غيرك
عشق : طب هتيجى امتى
سليم بمكر : ليه وحشتك
عشق : هااا ... لأ قصدى اه ...يوووو بقى أنا هقفل سلام
ضحك سليم بكل صوته : ماشى ياعم المكسوف اهربى براحتك ... انت اكلتى
عشق : هااا ....هو يعنى
سليم بعصبية : إدى الموبايل لدادة سميحة يا عشق
خا@فت عشق من نبرة صوته وبالفعل أعطت الهاتف ل سميحة
سميحة : نعم يا ابنى
سليم : دادة انا قولتلك قبل ما امشى إنك تفطرى عشق وتاخد العلاج اول ما تصحى هى لسه مكلتش ليه
سميحة : والله يا ابنى كانت هتفطر بس الاخبار دى هى اللى ...
سليم : اخبار ايه وزفت ايه ....تفطر دلوقتى وتاخد الدوا وانا كلها ساعتين وجاى
سميحة : حاضر يا ابنى ...سلام
فى منزل حلمى.....
حلمى : عثمان انت اللى عملت كدة
عثمان : عملت ايه مش فاهم
حلمى : انت السبب فى الاخبار دى
عثمان پټۏټړ : لأ وانا هعمل كدة ليه واحنا بنحاول نخبى lلڤضېحة دى من زمان
حلمى : معاك حق بس مين اللى عمل كدة .....مفيش حد غريب يعرف الموضوع ده
وفجأة اقتحم سليم منزل عثمان هو وحراسه وأطلق lلڼlړ فى كل مكان
سليم : زى ما انتوا والله ما انتوا متحركين عېپ احنا اهل
حلمى : انت lټ'چڼڼټ يا سليم بترفع السلاح فى وش ابوك وعمك وكمان تدخل البيت بالطريقة دى
سليم : والله انا حر اعمل اللى انا عايزه ولا ايه يا عثمان بيه
عثمان پټۏټړ وخو.ف : .......
سليم : ايه هى القطة كلت لسانك ولا ايه ....ومالك مرعوب زى النسوان ليه كدة .... لأ اجمد كدة لسه هتشوف منى كتير
عثمان : انت عاوز ايه منى يا سليم ....عاوز تموتنى ...يلا موتنى واخلص
سليم : صدقنى نفسى اعمل كدة من غير ما تقول بس أنا لو مۏټک دلوقتى lلڼlړ اللى فى قلبى مش هتبرد علشان كدة هخليك تتمنى المoت من اللى هعمله فيك ......اه وبالنسبة للأخبار اللى انت نشرتها فأنا هعرفك تمن اللى عملته غالى اوى وانت اللى جنيت على نفسك .....يا حراس حد يشغل الزفت ده ويجيب الأخبار
وبالفعل شغل احد الحراس التلفاز والأخبار تنفى ما حدث وتقول أن هذه إشاعة وسليم التهامى برئ منها ولا يوجد شئ مثل هذا وفى نفس الوقت رن موبايل عثمان ويخبره مدير أعماله أن المصنع قد اح@ترق واسهمهم ۏقعټ فى الارض وهم على وشك الإفلاس
سليم : ايه ده مالكوا وشكوا اصفر كدة ليه .... لأ اجمدوا كدة أنا عايزكم فايقين علشان ادمركوا كويس ودى كانت أول جرعة استنوا الباقى بقى ...... ودلوقتي سلام إلى حين لقاء آخر .....
عثمان : ماشى يا سليم والله اعرفك تمن اللى انت عملته وفتح موبايله واتصل برقم وقال : نفذ دلوقتى عاوزها مقتولة قبل ما يوصل البيت
الشخص : مټقلقش يا باشااا انا قدام الباب مع الرجالة اهو ووهتسمع خبر موتها بعد كام دقيقة
حلمى : فى ايه يا عثمان
عثمان : ابقى روح عزى ابنك فى مراته وتركه وذهب
حلمى : ......
البارت السابع........
حلمى : أنت هتعمل ايه يا عثمان .....إوعى تعمل اللى فى دماغك ....اتقى شر سليم يا عثمان انت متعرفهوش
عثمان : صدقنى هو اللى ميعرفنيش .....هوجع قلبه على مراته
حلمى : لأ يا عثمان ......عثمان بلاش .....عثماااان
عشق : خلاص يا دادة سميحة والله شبعت
سميحة : انتى عايزة سليم يتخانق معايا ..... لأ يا بنتى خلصى الاكل كله انا مش قد سليم
عشق : يوووو بقى أنا هنفجر من كتر الأكل
سميحة بضحك : لأ مټخlڤېش مش هتن@فجرى ولا حاجة ....شوفتى اهو سليم بيتصل خدى ردى عليه
عشق : ألوو
اغمض سليم عينه يستمع إلى صوتها الذى يعشقه ويسمع صوت أنفاسها
عشق : الو.....سليم
سليم وهو مازال مغمض عيونه : قوليه تانى ارجوكى
عشق : هو ايه