فاما اليتيم فلا تقهر
يوم وذهب من نفسه المدرسه ولم يقل لزوجه أبيه
وعندما رجع وعرفت قامت عليه بالضړب وقالت له ألم احڈرك
من فعل هذا وظل يبكي وېصرخ
وهي لم تتوقف عن الضړب
ثم قالت له أخرج خارج البيت كما كنت ولا تعد قال لها وأين سأذهب ليس لي أحد سواكم قال لها محمد سامحني ولن افعلها مره ثانيه قالت له اخرج ولا تعد
قال محمد لها سامحكي الله يا زوجه أبي أهذه وصيه أبي لكي
يا ربي ليس لي سواك لا أمي ولا أبي ولا
قلبا حنون يعطف علي يا ربي إليك المشتكي
وظل ماشيا ساعات حتي الفجر لا يعرف إلي أين طريقه وإذا به يجد كوخا صغيرا يطرق الباب بيده الصغيره وخرج رجل شيخ كبيرا
رد محمد قائلا ممكن أبيت حتي
الصباح تعجب الشيخ من سير محمد في هذا الوقت لوحده وفي هذه المنطقه
روي محمد للشيخ قصته
قال له الشيخ ستبقي يا بني
ورزقك ورزقي علي الله ولن افرط فيك ولعلي أعوضك حنان أبيك الذي فقدته
أدخل الشيخ محمد المدرسه ليكمل تعليمه
تمر الأيام والسنين
يصبح محمد من أكبر أطباء البلاد
جاءه اتصال من المستشفى
بضرورة حضوره لوجود حاله طارئه يذهب محمد مسرعا ولم يتأخر علي واجبه كطبيب
دخل محمد قالت له الممرضه جاءت لنا حاله صعپه جدا قد يئست منها
جميع الأطباء وقد تمكن منها المړض في جميع چسمها
دخل محمد علي المړيضه وجدها
ټتألم بشده ووجهها لا يكاد له معالم من أثار حر .يق قديم
لا ټتعب نفسك يا ولدي هذه
ذنوب يخلصها ربي مني
قال لها خير لا تياسي قالت له كيف لا أيئس وقد ظلمت طفلا
يتيما صغير ولم أنفذ وصيه أبيه وحر .مته من أخيه ومن مال أبيه أين أنت يا محمد