روايه تزوجها وظن انها جميلة كعيناها
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
جلست هذه العروس التي يبدوا علي وجهها الحزن والخوف الشديد لا تعلم تفرح لأنها ستتزوج حبيبها وفارس احلام كل البنات ولا تحزن علي ما يحدث ظلت هكذه تراقب الباب من تحت طرحه زفافها حتي دخل بهيئته الرجوليه وملامحه الوسيمه وهو يضع هاتفه علي اذنه ويتحدث بابتسامه فشعرت ان قلبها سيخرج من مكانه من شده الخوف والتوتر اما عنه فأنتبه لجلستها وانهي مكالمته ووضع الهاتف ثم اقترب منها وجلس بجانبها
وتحدث بابتسامه مردفا: عامله اي
نارين بخوف: الحمد لله
اقترب اركان اكثر منها ثم ازاح الطرحه من علي وجهها وتحدث بابتسامه مردفا: بسم الله ما شاء الله انتي فعلا حلوه جووي
اركان بضحك: في واحده تجول لجوزها اكده ما علينا انا هدخل اغير هدومي جوه وانتي غيري اهنيه
ابتسمت نارين بتوتر ثم اخذ اركان ملابسه ودخل الي الحمام فوقفت نارين تشعر بالخوف الشديد وهي تنظر الي ملابسها ثم اخذت قميص نوم طويل وروب بأكمام طويله وارتدته واغلقته جيدا فخرج اركان وهو يرتدي بنطلون رياضي مريح وتيشرت بدون اكمام فنظرت اليه نارين وابتسم تلقائيا له فتحدث اركان بابتسامع مردفا: اي الحلاوه دي
فاقت نارين من هيئتها وبدأت معالم التوتر تحتل وجهها مره اخري فأقترب منها اركان ولامس وجهها ثم اقترب منها اما نارين فكانت في عالم اخر فقط تعيش في عالمه الخاص ولكن فجأه انفزع اركان من مكانه وبدأ ينظر اليها بصدم#مه وهو يتفحص جسدها الذي يعتبر مش.وه بأكمله ثم تحدث مردفا: اي دا
كانت تنظر الي الارض وتبكي بصمت لم تستطع ان تخبره او تتفوه بحرف واحد كيف تخبره ان جسدها مش.وه بسبب هذا اليوم المش،ؤ.وم الذي خسرت فيه كل شئ فنظر اليها هو بغضب شديد وجاء ليلمسها ولكن ابعد يده عنها وهو ينظر اليها نظرات لم تستطيع تفسر اهي شف،قه ام انه يشعر بالغ،ثيان من منظر جسدها كانت ستتحدث وتحكي له كل شئ ولكن نظراته لها ق،تل،تها كان يتراجع الي الخلف وهو ينظر اليها بتقزز وفجأه تبدلت ملامحه للغضب الشديد ادركت جيدا ان هلاكها سيأتي لا محاله فهذا ابن العاصي لا يغفر ولا يسامح فجاءت لتنطق اخيرا بتوتر وبكاء وصوت متقطع مردفا: انا … انا..كنت هجولك والله
نارين ببكاء: انا مشوفتكش غير مره واحده ومعرفتش احكيلك حاجه والله وكنت عايزه اجولك وابوك يعرف كل حاجه
نظر اركان اليها بغضب شديد ثم خرج من الغرفه وصفع الباب خلفه ووصل الي اخدي الغرف ثم طرق الباب عدت مرات حتي دخل فوجد والده يجلس علي الفراش وزوجه ابيه ترتب الطعام علي الطاوله فتحدث والده مردفا: مالك يا اركان
اركان بحده محاولا تهدئه اعصابه: انت ازاي تعنل فيا امده يا حج انا من حجي اعرف البنت ال هتجوزها فيها اي
اركان بعصبيه: دا حقي اوافج او ارفض خاجه تخصني ازاي تعمل فيا اكده دا اسمه خداع مش من حق اي حد في العالم يعمل فيا اكده حتي لو كنت انت سليم بحده: اركان متنساشانك ببتكلم مع ابوك ازاي تتكلم معايا اكده
اركان بغضب شديد: وانت ازااي تعمل فيا اكده جوزتني واحده ملهاش اهل وعايشه لوحدها من وجت ما اهلها ماتوا وحولت ماشي هي كويسه ومحترمه وحلوه مفيش مشكله طلع مش معاها كليه وجولت عادي مش مهم التعليم يولع لكن في الاخر تطلع اكده انا مش جادر ابصلها مش عارف اتعامل معاها انتوا ازاي تعملوا فيا اكده وتضحكوا عليا وتخدعوني
اركان بص،راخ: اي مصلحه دي ال يخليه يخد،عني ويضحك عليا ويجوزني واحده زي دي انا اركان العاصي اجدر اتجوز احسن واحده في مصر كلها ومش من حق اي خد يخد.عني
فوقيه بحزن: اركان اهدي يا ابني ومتعملش في نفسك اكده
اركان بغضب: انا مش هسامح اي حد خدعني
القي اركان كلماته ثم خرج من الغرفه بغضب ومن البيت بأكمله ثم اخذ سيارته وذهب اما في غرفه سليم اقتربت فوقيه منه وتحدثت بضيق مردفه: مينفعش يا سليم ال عملته في ابنك غلط اركان بيسمع كلامك دايما لكن متنساش انه عنيد ومش بيسامح ال بيأذيه او بيخدعه والبنت الغلبانه دي هتكون هي الخسرانه الوخيده اركان مش هيعيشها مرتاحه
فوقيه بشك: انت السبب ازاي يعني
سليم بضيق: فوقيه اتكلمي مع اركان انتي ايوا مرت ابوه بس هو بيعتبرك زي امه واناي ال مربياه متخلهوش يأذي البنت كفايه ال حوصل معاها في حياتها هي مش ناجصه عذاب
اما عند نارين فظلت جالسه علي الفراش تبكي بشده حتي غلبها النوم من كثره البكاء وفي مكان اخر وقفت هذه الصغيره وهي تبكي بشده وكل شئ يحترق حولها فتحدثت ببكاء مردفه: ماما …بابا..
صر.خ،ت والدتها اليها من وسط النار مردفه: اطلعي بسررعه من اهنيه يا بنتي اطلعي من اهنيه بسررعه
الصغيره ببكاء وخوف: ماما …بابا..انا مش عارفه اطلع من اهنيه ساعدوني
الاب بص،راخ: اطلعي من اهنييه يا بنتي بسرعه
نظرت الصغيره اليهم ببكاء ثم جاءت لتخرج فمسكت النار بها
وفجأه انفزعت نارين من نومها ووجهها يتصبب عرقا ونظرت الي الغرفه بخوف ولكن لم تجد اركان فتحدثت بدم.وع مردفه: استغفر الله العظيم يارب انا تعبت ساعزني يارب
اما في الصباح دخل اركان الي البيت وعلي وجهه علامات الجديه والغضب فأقتربت منه الخادمه وتحدثت مردفه: احضرلك الجهوه يا بيه ولا هتفطر مع البيه والست هانم الاول
اركان بحده: مش انا اتجوزت ولا انا متجوز منظر مرتي هتبجي تعملي الجهوه روحي انتي ومش عايزك تظهري جدامي انهارده علشان انا مش طايج نفسي
الخ.ادمه بخوف: حاضر يا بيه
في غرفه نارين استيقظت من نومها وابدلت ملابسها وتوضأت ثم صلت فريضتها فوجدت اركان يدخل الي الغرفه وعلي وجهه علامات الغضب فتراجعت هي عدت خطوات للخلف عندما وجدته وتحدثت بتوتر مردفه: صباح الخير
اركان بحده: وهيجي الخير منين وانا شايف وشك..اسمغي يا بتاعه انتي انزلي اعمليلي الجهوه بتاعتي اهه استفاد منك بحاجه بدل ما انتي ملكيش لازمه
نارين بحزن: حاضر..حاجه تانيه
اركان بحده: ايوه..اعملي حسابك اني هوريكي العذاب الوان اهميه مش انا ال ينضحك عليا واحسن ليكي تجصري معايا في الكلام وتجولي نعم وحاضر علشان ايامك اهنيه تعدي
نارين وهي تحبس دموعها: حاضر..هنزل اعمل الجهوه
القت نارين كلماتها وخرجت من الغرفه وهي لم تستطع ان تحبس دموعها وقبل ان تنزل الي الاسفل سمعت صوته يصرخ بأسمها بصوت عالي فذهبت الي الغرفه بسرعه وانصدمت عندما وجدته ووووووو
دخلت نارين الي الغرفه فأنصدمت عندما وجدت الملابس جميعها علي الارض فتحدثت بضيق مردفه: اي ال حوصل
اركان بحده: انتي محضرتيش هدومي لييه هو مش المفروض تحضريلي كل حاجه جبل ما تنزلي ولا انتي مش هيبجي ليكي لازمه نهائي اكده نارين بضيق: حاضر
نظر اركان اليها بضيق ثم اخذ المنشفه ودخل الي الحمام فبدأت نارين في ترتيب الملابس ثم اخرجت له ملابسه وجاءت لتذهب فوحده يخرج وهو يلتف بالنتشفه علي وسطه فأغمضت نارين عيونها وتحدثت بتوتر مردفه: انا هنزل احضرلك الفطار عايز حاجه تانيه اركان بسخريه: لع هعوز منك اي امشي
نزلت نارين الي الاسفل فوجدت فوقيه تقف في المطبخ مع الخدم وتحضر الفطور وعندما رائوها انطلقت الزغاريط من الجميع ثم احتضنتها فوقيه وتحدثت بابتسامه مردفه: صباحيه مباركه يا عروسه اي ال نزلك يا بنتي احنا كنا هنطلع الفطور لأوضتكم
نارين بابتسامه حزينه: انا جولت افطر معاكم واحضر لاركان الجهوه
فوقيه بتفهم: طيب يا حبيبتي اعمليها جهوه اركان مظبوط
ابتسمت نارين ثم بدأت في اعداد القهوه فخرجت فوقيه وجلست بجانب سليم وتحدثت بضيق مردفه: ينفع ال ابنك بيعمله دا ازاي ينزل البنت يوم صباحيتها تشتغل في المطبخ
سليم بحده: هو ابني لوحدي مش انتي ال طول عمرك تجولي اركان بيعمل واركان صوح يلا اتعاملي معاه بجا علشان انا مش هسمح ان البنت دي تتأذي اكتر من اكده
جاءت فوقيه لتتحدث ولكن قاطعها صوت اركان وهو يتحدث في الهاتف ويضحك بشده فنظرت اليه فوقيه بأستغراب ثم نظرت الي سليم فأنتهي اركان من مكالمته واقترب من والدته ثم قبل يديها وتحدث بابتسامه مردفا: صباح الخير
سليم بضيق: وانا نسيتني ولا اي
اركان بضيق: صباح الخير..امال فين امل
نزلت هذه الفتاه من علي الدرج بمرح وهي تتحدث مردفه: انا اهنيه يا اخوي عامل اي يا عريس
