أبا حنيفة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بوحنيفة بن ثابت بن مرزبان الكوفي فقيه وعالم مسلم وأول الأئمة الأربعة عند أهل السنة واللقاء الرجل بزوجتهة وصاحب المذهب الحنفي في الفقه الإسلامي والقراءات والحديث والنحو واللغة وعلوم القرآن وكان شديد التعلق بالقرآن الكريم ويقال إنه قرأ القرآن في الموضع الذي ماټ فيه سبعة آلاف مرة حيث كان يصلي الليل ويقرأ القرآن كله في كل ليلة.
فلما استيقظ الإمام أبوحنيفة ذهب مسرعا الى شيخه ومعلمه الشيخ حماد بن سلمان ليفسر له ما رآه في ميغلق عينيهه.
وسأل شيخه ماذا حډث يا شيخي. فأنا أراك مهموما قال الشيخ حماد يا أبا حنيفة لقد أرسل إلي الخليفة يريدني أن أجادل مجموعة من الملحدين الذين لا يؤمنون بالله ويقولون إنه ليس للطبيعة خالق وإنه والله لأمر جلل فنحن لا نعرف قدر الذات الإلهية حتى نجادل فيها فقال أبوحنيفة لشيخه يا شيخي دعني أذهب أنا مكانك لمجادلتهم فإن حاججتهم فما بال الشيخ الكبير وإن حاججوني فما أنا إلا تلميذ صغير. فقال له شيخه اذهب على بركة الله يا أبا حنيفة.
أرسلني شيخي لأمثله فجلس الإمام أبوحنيفة عند القوم يطلب منهم أن يسألوه أسئلتهم ليرد عليها فقال رجل وهو رأس الملحدين يا أبا حنيفة لماذا لم يحضر شيخك أليس لديه من العلم
الكثير ليحاججنا فقال أبوحنيفة إن شيخي هو شجرة تثمر علما ولكنكم لستم أهلا لأن تجلسوا مع شيخي حماد بن سلمان.
فقال الخليفة هيا لنبدأ الحوار وبدأت المجادلة بسؤال من الملحدين.
٭ الملحدون يسألون يا أبا حنيفة هل رأيت ربك
أبوحنيفة يرد سبحانه ربي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار.
٭ الملحدون يقولون نحن لا نؤمن بمثل هذا الكلام فنحن نؤمن بالطبيعة فأت لنا بمثال من الطبيعة.
٭ قالوا تخرج روحه.
قال الإمام تخرج روحه أمامكم فهل ترونها
٭ قالوا لا.