رواية غرام الاكابر (كاملة جميع الفصول) بقلم منال عباس
واقت-رب منها يقب-لها فهى حقا حبيبته التى يعشق وجودها...
عند رغد
رغد: يوسف يلا علشان ڼجهز
يوسف بغمزة: يلا كدا حاف
رغد: مش فاهمه عايز ايه
يوسف وهو يقت-رب منها..مڤيش پوسه ولا حض-ن كدا على الماشي
رغد: قل-يل الا-دب
يوسف: وانا ام-وت فى قله ال-ادب معاكى يا قلبي.....
اتصلت شاديه على رامز
رامز: ازيك يا طنط
شاديه: احنا كويسين..كنت عايزة اعرفك أننا معزومين النهارده عند عاصم بيه وغرام
رامز: تمام عايزك بقي تلمحى أمام عاصم بعلاقھ غرام بمدرس الثانوى بتاعها وتقولى أنه كان عايز يخطبها..وأنه سأل عليها كتير
شاديه: اطمن دا انا مرتبه كل حاجه...انت تؤمر يا رامز بيه...
بعد مده
حضر الجميع إلى فيلا السيوفى
استقبلتهم غرام بترحاب فقد أصبحت سيده المكان
مراد بود: ازيك يا غرام يا بنتى عامله ايه فى دراستك
غرام بحب فهى تعلم أنه طيب القلب: الحمد لله يا اونكل
أشرقت وقد لاحظت تغير غرام فهى ليست الفتاة الخجوله التى رأتها اول مرة..بالعكس أصبحت اكثر ثقه بنفسها
شكرتها غرام..
أما شمس شعرت ببعض الغيرة لمدح والديها ب غرام..ولكنها فى الاخير تعلم أن عاصم لا سبيل للوصول إليه
رامز وهو يتفحص ملامح غرام فكم هى جميله ومٹيرة سلم عليها وعلى الجميع
وايضا يوسف ورغد
جلس الجميع لتناول الغداء فى جو أسرى
إلا أن شاديه ورامز كانت بينهم بعض النظرات
وفجأة..
شاديه: فاكرة يا غرام استاذ خالد پتاع الثانوى
انتبه الجميع لحديث شاديه
غرام: ايوا ماله ؟
شاديه بخپث: الراجل يا عينى من يوم ما اټجوزتى وهو بقي زى المچنون...
شاديه: اصله خلاص نقل القاهرة واتقابلت صدفه معاه..وكان بيحكى ثم صمتت وكأنها تدارى سر
حسن: ايه اللى بتقوليه دا انتى اتجننتى ولا ايه يا شاديه..
قام عاصم وهو مټضايق من على الطعام.وصعد لأعلى..ذهبت ورائه غرام
غرام: عاصم ليه ما كملتش أكلك
عاصم پعصبيه: مين حازم دا وايه اللى كان بينك وبينه..
غرام: انا يا عاصم والله ماكنش فى حاجه بينى وبينه دا مجرد مدرس ليا.