قصص مؤثرة من واقعنا للعبرة والعظة
قصة حقيقية للأسف لكن نسردها للعظة والعبرة
أرسلت إحداهن لصفحة تعرض المشكلات على الناس تنتظر منهم الحل تقول:
والدي يعمل في وظيفة مرموقة وأمي تكبره بخمسة أعوام المهم أنها مع كبر السن أصبحت تمنع نفسها عنه ووالدي يتمتع بصحة وشباب فتزوج من أرملة شابة في مثل عمري تقريبًا وأصبح يتردد عليها كثيرًا دون أن نعرف،
وقد اكتشفنا زواجه بعد أربعة أعوام وبالطبع جُنت أمي وقُهرت وحاولت معه بشتى الطرق أن يُطلق تلك المرأة لكن لم يوافق أبدًا، فما كان من أمي إلا أن جمعت مبلغًا كبيرًا من المال وذهبت به إلى دجال وطلبت منه أن يُفرق بين أبي وتلك المرأة.
أخذ الدجال المال وعمل لها عمل بالجنون، وأصيبت المرأة بالجنون حتى يأس والدي من الحياة معها ومن علاجها وبالفعل طلقها وسمعنا بعدها أن تلك المرأة تمشي تائهة في الطرقات وتترك بناتها الصغار الأيتام ولا تعرف وجهة لشدة ما أصابها من جنون.
لكن لم تتوقف الحكاية مع عودة أبي بل استمرت نحو الأسوء سمـع أبي ما يدور بيننا وهجرنا وأقسـمـ أن يعود للمرأة ويعالجها ويتزوجها من جديد واتهمنا بمعدومي الدين والانسانية لأن لتلك المرأة بنـات صغار لا معيل لهم.
الآن أمي على فراش المـوت يأكل النمل جسدها ولا تستطيع أن تد فعه عنها كمـا لم تستطع نحن، وأنا وأولادي لا مـال ولا مصــدر رزق لنا، خـائفة جدا من عقاب الله لأن شـريكتها منذ البداية ولا أدري كيف أُكفر عن ذنبي هذا.
هكذا عرضت المرأة قصتها على الناس وهكذا فعلت أمها وعُوقبت في الدنيا وبانتظار عــذاب الآخرة.
لكل ظالم نهاية ولكل مظلوم براءة والجزاء من جـنـس الـعمل.
قصة حقيقية للأسف دعواتكم للمرأة الأرملة ولبنـاتها، والأخذ بالـعظة والـعبرة من القصة.