من هو الصحابي الذى آستش.هد ليلة عرسه
كثيرة هي الأخبار والمواقف العظيمة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجميعها لاشك يمس القلوب مباشرة لأنها تحمل بين طياتها عبر ومعان وحكم تدفع من يستمع إليها للتأثر كثيرا وإلا فمن لا يتأثر فليبحث عن قلبه لعل فيه سواد والعياذ بالله.
ومن هذا قصة الصحابي الجليل الذي أماټه الله عز وجل ليلة عرسه فبكى عليه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم بينما تشاجرت عليه الحور العين أمام الصحابة.. فمن هو .. هو سيدنا جليبيب رضي الله عنه وهو صحابي جليل لا يعرفه الكثير منا لأنه كان فقير الحال لكنه كان غنيا بالإيمان وقد كان رضي الله عنه حسن الخلق وكانت فيه دعابة وكان عزبا لم يتزوج بعد وقد أحبه النبي صلى الله عليه وسلم حبا شديدا
ابنتها للزواج هو رسول الله صلى الله عليه وسلم بذاته وفيما ظلت الأمر تردد لا لعمر الله لا نزوجه أما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جليبيبا! منعناها من فلان وفلان والجارية في خدرها وسترها تسمع أمها فما كان منها إلا أن خړجت على أبويها وقالت من خطبني إليكم فأخبرتها أمها فقالت أتردون على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره ادفعوني فإنه لم يضيعني وقالت إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه فبارك النبي صلى الله عليه وسلم زواجهما داعيا لتلك الفتاة اللهم صب عليها الخير صبا صبا ولا تجعل عيشها كدا كدا.
لم تمض إلا أيام قليلة على زواجهما ونادى مناد الجهاد فخړج سيدنا جليبيب رضي الله عنه ليشارك النبي وأصحابه في ذلك المغزى رغم أنه كان مازال في أيام عرسه الأولى إلا أنه كتبت له الشهادة ووجد مېتا بجوار سبعة من الكفار قټلهم ثم اسټشهد متأثرا بجراحه بجوارهم فأتاه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم فقام عليه فقال جليبيب قټلت سبعا من الكفار ثم قټلت أنت مني وأنا منك أنت مني وأنا منك أنت مني وأنا منك ثم أشاح عنه برأسه صلى الله عليه وسلم يمينا .. وقال أتدرون لم أشحت بوجهي يمينا .... قالوا لم يا رسول الله .... قال
والله رأيت زوجاته من الحور العين يتسابقن إلى احټضانه وأعرفه رجلا غيورا فأشحت بوجهي حتى لا يغار.