ثلاث سور فى القرآن بها اسم الله الاعظم إذا دعى به أجاب
ثلاث سور بالقرآن قال النبي ﷺ أن بها اسم الله الاعظم إذا دعى به أجاب ما هي
يقول الله سبحانه ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ويقول قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى .
الإنسان مخير فى أن يدعو ربه بأى اسم من أسمائه التى ذكرت فى القرآن الكريم ويزيد عددها على التسعة والتسعين التى ذكرت فى الحديث الذى رواه الترمذى وجاء فى فضلها حديث البخارى ومسلم من أحصاها دخل الچنة أى من حفظها وعمل بما فيها.
وهناك من الأسماء ما هو أقرب للاستجابة عند الدعاء به وهو اسم الله الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى والراجح من أقوال العلماء أنه مؤلف من عدة أسماء بناء على الأحاديث الواردة فيه فقد روى أصحاب السنن أن النبى صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يدعو ويقول
من هذا نرى أن اسم الله الأعظم موجود فى القرآن الكريم.
وقد ورد فى الحديث الصحيح أن النبي صل الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه ..
أجاب في سور ثلاث البقرة وآل عمران وطه وقد التمسها بعض
العلماء في هذه السور فوجدها في البقرة الله لا إله إلا هو الحي القيوم وفاتحة آل عمران الله لا إله إلا هو الحي القيوم آل عمران 2 وفي طه وعنت الوجوه للحي القيوم .
وقد وردت أحاديث صحيحة كثيرة تدل على اسم الله الأعظم ولكن دون تحديد ولهذا وقع الاختلاف بين العلماء في تحديده فقيل إن اسم الله الأعظم هو الله لأنه الاسم الوحيد الذي يوجد في كل النصوص التي جاء أن اسم الله الأعظم ورد فيها وقيل غير ذلك فقيل إن أرجح الروايات من حيث السند ما ورد عند الترمذي بأسانيد صحيحة وحسنة وقد حددت اسم الله
الله لا إله إلا هو الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وقال البعض
الآخر اسم الله الأعظم لا إله إلا هو الحي القيوم. وقيل إنه الحي القيوم وقد ورد عند أبي داود والترمذي وابن ماجه من حديث بريدة الأسلمي أنه عليه السلام سمع رجلا يقول اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب وعن أسماء بنت يزيد مرفوعا اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم
وفاتحة الله لا إله إلا هو الحي القيوم أخرجه أبو داود والترمذي وابن ماجه.
وفي الحديث بيان فضل الدعاء والتوسل إلى الله عز وجل باسمه الأعظم.
وفيه أن لله تعالى اسما عظيما إذا دعي به أجاب.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم