حكايه طفل يتيم طردته زوجه ابيه من البيت
هذا الطفل اليتيم طر دته زوجة أبيه من البيت ولما مرضت مړضا شديدا
عند صلاة الفجر وضعت الزوجة طفلا جميلا. وشاء الله ان ټفارقه امه بعد وضعه بلحظات. وقبل مۏتها نادت زوجها وقالت له يا مصطفى ولدي امانة في يديك فحافظ عليه وعوضه حناني بحنانك. واياك ان تشعره يوما بانه يتيم. عاش المولود احمد مع ابيه عاما كاملا. وكان ابوه يحبه حبا كبيرا وبعد عام قرر الزواج من زوجة تساعده في تربية احمد ورعايته. وبعد عام انجبت الزوجة الجديدة ولدت سمته رامي. ومن يومها بدأت تحقد على احمد وتكرهه وتفرق بينه وبين اخيه في المعاملة. واستمر هذا الوضع تسع سنوات حتى مړض الاب مړضا شديدا. فاوصى زوجته وهو على فراش المټ قائلا لها حافظي على ولدي ولا تفرقي بينهما ولا تحرميهما من بعضهما وعاملي احمد معاملة طيبة لانه من اليوم سيصبح يتيم الابوين. ماټ الزوج وبعدها مباشرة اظهرت الزوجة كرهها وحقډها لاحمد. فاذا احتاجت شيئا من خارج المنزل توقظ احمد من نومه وترسله لشراء ما تريد.
وفي احد
الايام جاءه اتصال من المستشفى بضرورة حضوره لوجود حالة طارئة.
يأس منها جميع الاطباء. وقد تمكن منها المړض فيذهب احمد مسرعا ويدخل على المړيضة التي قالت له لا تتعب نفسك يا ولدي. هذه ذنوب يخلصها ربي مني. لقد ظلمت طفلا يتيما ولم انفذ وصية ابيه. وحرمته من اخيه ومن مال ابيه اين انت يا احمد
من ابيك . عرف
محمد ان هذه المړيضة هي زوجة أبيه وبكى بشدة
وقال لها انا احمد ابن زوجك وشقيق رامي لقد سامحتك وارجوا من الله ان يغفر لك لقد كنت ابحث فيك عن حنان امي التي لم اراها ولكن الشي طان دخل بيننا سامحك الله يا أمي وغفر لك. هنا سمع رامي كلام أخيه من الخارج فدخل واحتضن أخاه ويبكي سامحنا يا اخي والله منذ ان غادرت البيت لم يدخل السرور بيتنا واڼتقم الله لك لقد ظللنا نبحث عنك سنوات والحمد لله اننا التقينا قال تعلئ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده ۖ وأوفوا الكيل والميزان بالقسط ۖ لا نكلف نفسا إلا وسعها ۖ وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى ۖ وبعهد الله أوفوا ۚ ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون 152 سورة الانعام