رواية الضحية البريئة
رواية الضحية البريئة
دى واحددده مغتص0ببببه
ازاى تقبل بكدا يابنى
ليه تعمل فنفسك كدا
حرام عليك
رعد بغضب وقوه: وهو مش حرااام على ابنك
انتى ام انتى
دا انتى عندك ولايا حتى
ترضى حد يعمل فيها كدا
نرمين بخ0بث: هى الواحده شم0ال
وراحت مع اخوك بإرادتها ويا عالم كان مع اخوك حد تانى ولا ﻷ
رعد بغضب: ما بلاش انتى يا نرمين هانم
الكلام انتهى بالنسبالى بكرا هكتب عليها عشان انا راجل
ومرضاش الحصل فالبنت دى يحصل ﻷختى
ثم اقترب منها بقوه
بس وحيا
ه الخلقك والخلقنى لأول ما ابنك يظهر لهنسفه من على وش الأرض
خرج رعد من قصره واتجه الى شركته الخاصه
وعلى الناجيه الاخرى
حراااام عليكوا هتجوزونى اخوه
ﻷ بالله عليكى يا ماما مش عاوزه اتجوزه
ﻷ ﻷ هيدب0حنى
هيعمل فيا زى ما اخوه عمل
انا مش عايزاااااه مش عايزاااااه ح0رام بقى حرااام
سيد والد وعد بغضب: اخ0رسى يا قليله الر0بايه
وهتتجوزيه غ0صب عن عينك انتى ملكيش كلمه
مش كفايا الفيديو بتاعك الناس شافت فيه وساخ0تك
وعد ببكاء مرير: ﻷ ﻷ انا معملتش حاجه والله معملتش حاجه
يا ماما انا بمoت والله
انا تعبانه حرام عليكوا
سناء: اخر0سى خالص
بكرا هيكتب عليكى وتغورى من هنا
يالا بينا ياسيد
فى شركه الرعد للمعمار
رعد بحزن: مكنتش اتمنى ان يحصل كل دا عشان
تكون معايا يا احمد
ليه يارب كدا
احمد: انت مؤمن بالله يا رعد
واكيد ربنا ليه حكمه فكدا
اهم حاجه يارعد ان البنت دى هتحتاج معامله خاصه سواء نفسيا او جسديا
رعد بوجع: عارف يا احمد عارف
البنت متدمرة
احمد بتوتر:هو اننت مسحت الفيديو
رعد بتنهيده حزن : مسحته يا احمد مسحته
انا ماشى
خلى بالك من الشغل الفترة دى
فى مساء تانى يوم كتب رعد كتابه على وعد فى منزلهم
فاقت وعد من ذكرياتها الاليمه على جمله المأزون الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
امسك يديها فأنتفضت وحاولت ابعادها عنه ولكنه اطبق عليها وسار بيها الى الخارج دون النطق بكلمه
وعد بخوف: سييبنى لو سمحت
انا والله معملتش حاجه
بالله عليك سيبنى
رعد بثبات: اهدى خالص دلوقتى
انا هاخدك دلوقتى على بيتى وهناك هفهمك كل حاجه
تعالى يالا
جلست فالسياره بعيدا عنه بمسافه
فنظر اليها رعد مطولا ولن ينطق
بعد قليل
اتفضلى يا عروسه
رعد: اتفضلى يا عروسه
وعد ببكاء مرير: انا مش عايززة ادخخل
والننبى تسيبنى
انا معملتش حاجه والله
اتجه رعد تجاهها ومسك يديها شدها نحوه
وعد بصراخ: ﻷ ﻷ والنبى متعملش فيا كدا تانى
رعد بدموع حاول اخفاءها: متخافيش منى ابدا انا مستحيل أأذيكى
اعتبريينى باباكى
وعد ببكاء: اتخخلى عنى
رعد: انا معاكى لحد ما تقومى بالسلامه
تعالى اقعدى
رعد اتنهد بحزن وامسك يدها
وعد ببكاء: سيبى لو سمحت
رعد بحنان: احنا قولنا ايه
اهدى خالص
انتى عندك كام سنه
وعد:17
رعد بزهول: 17
انتى عارفه انا عندى كام سنه 38
انا مكنتش متوقع انى اكون كبير عنك للدرجه دى
وعد بلغبطه: هتسيبنى زيه
رعد: مش عارفه الايام مخبيه ايه
اكيد لما تقومى بالسلامه هنتكلم
وعد: انا عايزه انام
رعد: انا مش فاهم حاجه
ما احنا كنا لسه بنتكلم
تنهد رعد ببطئ: تعالى الاوضه دى نامى فيها
والصبح ان شاء الله هنروح للدكتور
وعد بفزغ وبكاء: ﻷ ﻷ دكتور ايه
انا مش عايزه اروح لحد
انا انا عايزه امشى مليش دعوه
رعد بفزع هو الاخر لخوفها: اهدى اهدى
احنا هنروح لدكتورة لبنت مش راجل
تعالى اوضتك اهى
وعد ببكاء: ﻷ ﻷ مش عايزه ادخل معاك فحته
انا عايزززه امشى
عايززة امششى
وجدها تراخت اعصابها وفقدت وعيها
حملها ووضعها على سرير الغرفه
جلس بجانبها
والله هجيبلك حقك منهم كلهم واولهم اخويا
اخذ ينظر الى وجهها الملطخ بالدموع
يالله كم هى فتاه صغيره جميله بريئه لا تستطع مواجهه العالم
فأنتهك اخاه روحها وليس جسدها فقط
واخذ ينظر الى عينها المغلقه والدموع تسيل منها
طبع رعد قب*له على جبهتها
حقك هيوصلك وانتى فمكانك
اجرى رعد مكالمه لصديقه احمد
رعد بقوه: ايوا يا احمد
عايزك تجيبه متكتف لعندى
احمد: رعد ده اخوك
رعد: انا اخويا م١ت يا احمد
انا مربتهوش على كدا
بكرا بالليل تجيبه عندى يا احمد
سامعنى
اغلق رعد هاتفه نهائيا
ودخل لغرفتها وجدها تتقلب بعنف
وعد بلهاث وانفاس مسلوبه واخذت تتفقد ملابسها : ده كان حلم صح
كان حلم انا حسه
ولفت نظرها الواقف بترقب
فصرخت بعلو صوتها
هوو مش حلم اااااه
وعد : هوو مش حلم اااااه
ﻷﻷ حلم انا حاسه
العيد ميلاد بتاعى ايوا انا فاكرة
كنت بشرب عادى
وحسيت الدنيا بتلف بيا
قالى انتى جميله
هاخدك وهكسره
انا مش هساااامح حد مش مسااامحه حد
رعد بهدوء: اهدى يا وعد اهدى
وعد رفعت عيونها الجميلتان اليه ببكاء: انا انا خايفه
انا هم0وت
هبقى كاف*ره
وذان*يه
انا انا عايزه اموت ربنا مش هيسامحنى
رعد بدموع لحالتها تلك: اوعى تقولى على نفسك كدا تانى
انتى مش ذان*يه
انتى ضحيه
ضح*يه كل*ب هجيبه راكع تحت رجليكى يترجاكى عشان ارحمه
وعد بزعيق: هتجيب مييين
اخوك
هتحبس اخوكك عشاننى
اقترب رعد منها
وعد بفزع: اوعى اوعى تلمسنى والله ه0موت نفسى
رعد: خلاص اهدى
اهدى.انا ايدى اهى
انا هكون معاكى لﻷخر
وعد ببكاء: انا تعبت
والله تعبت
حتى ابويا وامى اتخلوا عنى
رعد بحنان: اسمعينى يا وعد
يمكن ربنا حطنا فطريق بعض بطريقة أذتك اوى
بس ده قدره
وانا أوعدك انى هفضل معاكى للأخر
لحد ما تقدررى بعد كدا انتى عايزة تفضلى معايا ولا تتطلقى وتتجوزى اليكون من سنك
وعد: اتجوز
تفتكر انا ممكن اتجوز
نظرت وعد عيونها العسليه اليه
انت ليه اتجوزتنى
تنهد رعد تنهيده الم
يمكن شوفت فيكى بنتى المعرفتش اخلفها
ايوا انا مش بخلف
كنت متجوز قبل كدا ومراتى مستحملتش تفضل معايا
والسبب التانى هقولهولك لما تقومى بالسلامه
وعد:كنت بتحبها
رعد: كنت
وعد بدموع: يعنى من واحد متجوز واحده بيحبها
لواحد متجوز واحده الفيديو بتاعها فأيد كل الناس
رعد: الفيديو بتاعك انا مسحته ومبقاش فأيد حد
وعد ببكاء: ششافنى
وشاف جس*مى
رعد: قوليلى يا وعد انت خايفه منى
وعد: مكنتش اتكلمت معاك
رعد: خلاص واحده واحده هترجعى زى الاول
وعد الشوفتها ضحكتها كانت بتملى المكان بهجه
وعد: انت تعرفنى من قبل كدا
اتنهد رعد وقال: اعرفك يا وعد
اعرفك
ودلوقتى نامى عشان باليل هتاخدى حقك بأيدك
ومن اخويا
احمد: انا جايبهولك تحت
نزل رعد ولم يجد احد سواه مكتف اليدين ينظر اليه بقوه وبجاحه وكأنه لم يفعل شئ
عز ببجاحه: انت جايبنى هنا ليه
رعد : ليه عملت كدا.هى دى تربيتى ليك.
ثم تكلم بغضب
تدــ،بح بنت بريئة
كنت تقولى عايزها وانا اجوزهالك مش تعمل فيها كدا
البنت متدمرة بسببك يا هم*جى
عز بحقد: عايزك تخسر كل حاجه
رعد بغضب: اناااا اخسرر كل حاجه
دى جزااااتى انى كبرتك وعلمتك
وعملتت منك راااجل
عز: ااااه يارعد مششش بحببك عشان انت دايماا بتاااخد كل حااااجه وانا ﻷ
ثم نظر اليه بأستفزاز
كنت عارف انك بتحبها مش عيب تحب واحده لو كنت بتخلف كانت هتبقى قد عيالك
رعد بغضب انطلق نحوه بعنق واخذ يسدد له اللكمات ويركله بقدمه
رعد بغضب يا كل0ب ورحمه امى ما هسيبك تتهنى
وكاد ان يكمل ما بدأت الى ان اوقفه صوت بكاءها
نظر وجدها تبكي بشدة جاثب0ة علي الارض فمنظر يرق له قلب ألد أعدائها
سييييف سسسسيف
سيف: اوامرك يا باشا
رعد: تاخد لى **** على المخزن من غير لا أكل ولا شرب لحد ما اقولك
دخلت غرفتها مسرعه
دخل خلفها واغلق الباب
اخذت تصرخ وتصرخ
-هو هو العمل فيااا كدا
ايوا هوو والله
حاول الاقتراب منها
خلاص اهدي
صرخت بأعلى صوتها
اوعى.. اوعى تقرب منى
وعد بأنهيار
انا مكنتش عايزة ده يحصل معاياااا
ليه انا ليييه
انا والله معملتش حاجه انا
انا فاكرة كويس شاكله
كان كان عيد ميلادى ال 18 ايوا ياريت اليوم ده يتمسح من حياتى
وهو جه وقعد معايا
والله انا كنت همشى والله
بس كنت دايخه ووقعت وكنت سمعاااااااه
ايوا كنت سمعااااه.
حسيت بيه وهو بيقرب منى كنت سامعه
بس مش قادره اقوم
مشيه من هنا ابوس رجلك
مشيه من هنا
هيدخل وهيأذ0ينى تانى
هيدخل
كل هذا امام عينه ولا يستطيع التحرك اقترب منها ولا يشعر بالدموع التى اصبحت تغرق وجهه
احتضنها وسقطا عالأرض معا
اخذت تصرخ وتصرخ بالقدر الباقى من صوتها
رعد: هششش اهدى اهدى
خلاص انا مشيته من هنا
انت بتثقى فيا
وعد بشهقات متتاليه: حساك ابويا
رعد بحنان: يبقى تسمعى كلامى
اشتالها رعد من الارض ووضعها على سريرها
رعد: انا جيبته هنا تحت رجليكى
بكرا هننهى الموضوع ده
لازم تفوقى عشان ترجعى وعد القديمه
وعد ببكاء: ساعدنى
رعد:انا معاكى فأى حاجه انتى هتقرريها
استيقظ رعد من نومه ودخل لغرفه وعد
اقترب رعد من سريرها وجدها نائمة مثل الملائكه
ازاح خصلات شعرها المتناثرة على وجهها
واخذ يتأمل ملامحها
ياالله كم انتى جميلة كيوسف وخانك العالم كإخوته
أنت أجمل من أن يتشوه مزاجك لحدث عابر يتسبب فيه كائن م0غفل لا يدرك كم أنك جميلة
نظر لها وجدها تبكى بصمت
رعد بحنان جلس بجانبها: ليه كدا بس
اهدى عشان خاطرى
وعد ببكاء وهى تخفض انظارها عنه: انا انا مستاهلش كل ده والله
رفع رعد وجهها اليه: انتى تستاهلى اكتر من كدا
بصيلى يا وعد
انت حاسه بيا
خايفه منى
وعد بشهقات: تؤ
اقترب منها رعد اكتر وضمها ليه
رعد: طب وكدا خايفه
خايفه منى خ
نظرت وعد اليه بصمت ودموعها تسيل: ﻷ
اخفض رعد بصره تجاه شف*اتيها واقترب منها ببطئ
تاركا لها مساحه بأن تقبله او ترفضه
ولكن وعد لم تبدى اى رد فعل
اقترب منها اكتر ووضع شف*اتيه على شف*اتيها وقب*لها بحب
امسك رعد يديها: حاسه بأيه
قرفانه منى
عايزانى ابعد
وعد بدموع: ﻷ
عايزاك تحمينى
رعد: يبقى تقومى زى الشاطرة كدا
تاخدى شاور
وتنزلى معايا والانتى عايزاه هيتنفذ
يالا ادخلى
دخلت وعد الحمام
وعد بدموع وهى تنظر لنفسها فالمرأه
وعد بدموع وهى تنهر نفسها: لو كنت اعرف ان ده هيحصل كنت قت،ـلت نفسى قبل ما الكلب ده يشوفنى اااااه ياربى
قلبى واجعنى اوى
يارب صبرنى وشيل عنى الحمل ده
فتحت وعد المياه الساخنه على جس*دها وكأنها تحرقه وتشفى غليلها فيه وتركت لدموعها العنان
رعد فى هاتفه: تمام تمام يا احمد انا جاى
امشى انت خلاص
اغلق رعد الهاتف عندما رأها تخرج من الحمام
وعد: انا جاهزة
قب*ل رعد يديها واخذها وانطلق الى وجهته
*********
فى مكان اخر
شمس ببكاء: والله معملتش حاجه
والله
جوزك هو الحق*ير
هو البيبصلى فالرايحه والجايه
زوجة والده بغضب: بقولك ايه يا بت انتى
انتى هتعمليهم عليا ولا ايه
ولا انتى عشان اتطلقتى هت*لفى على جوزى
غورى من هنا
وخودى ياختى المحروس ابنك معايا
مبربيش عيال انا
شمس ببكاء: حرام عليكى
حرام والله
حبسى الله ونعم الوكيل
اخذت شمس طفلها الرضيع وخرجت من الشقه الى مصيرها المجهول
عند رعد
وصل رعد ووعد المخزن
دخلوا المخزن
فوجد اخاه ملقى ارضا
اقترب منه وبجانبه تلك المسكينه التى ترتعش خوفا
جلس رعد ارضا بجانبه
ﻷ رجالتى قاموا بالواجب معاك وزياده
عز بحقد: هنتقم منك يا رعد
هنتقم منك
لكمه رعد لكمه جعلت انفه يسيل بالدم*اء
رعد بقوه: اخرس يا حيوان اخرس
وامسك يد وعد
تعالى يا وعد
شوفى بس انتى عايزه تعملى فيه ايه
كل حاجه هنا تحت امرك
اقتربت منه وعد وهى ترتجف وكادت ان تضربه ولكن...
عند شمس كانت تسير فى الشارع وهى تحمل صغيرها على زراعها
تتحرك للجهه المقابله بدون ان تنظر للسيارت
يا مدام
حاسبى
حاسبى حااااسبى
يتبع...
اسفه جدا عالتأخير
اقتربت منه وعد وهى ترتجف وكادت ان تضربه ولكن قبل ان توصل اليه فقدت وعيها
رعد بخوف: وعد وااعد فوقى
حملها رعد وانطلق نحو سيارته
واخد يضرب على وجهها
رعد بقلق: فوقى يا وعد يالا
وعد بدموع
: انا انا مش عايزاااه
مش عايزه اعمل فيه حااجه انا خايفه
خلاص سيبه سيبه
بس متقعدنش معاه
خلااااص خليه يمشى ويسيبنى فحالى
رعد: خلاااص تعالى معايا
ومتخافيش طول ما انا جامبك
دخل رعد المخرن مره اخرى
سييييف سيييف
سيف: نعم يا رعد باشا
رعد: عايزك تمضى الباشا على 10 وصولات امانه
كل وصل قول مثلا ب 10 مليون
ثم نظر لعز وابتسم
رقم تعجيزى مش كدا
نزل رعد لمستواه واخذ يض*غط بيده على عن*قه: قسما بالله لو فكرت تقرب مننا مرة تانيه لاكون ساج*نك
المره دى انا عامل اعتبار لعضم التربه
ابويا الوصانى عليك وهرحمك
المره الجايه بموتك
سييييف عايزه يفضل هنا 3 ايام يشرب المياه التعيشه والاكل يترميله زى الك*لاب.وكل الفلوس المعاه تتاخذ وكل حاجه بأسمه تتاخد
وبعد كدا يتحجزله طياره على امريكا
رعد بقوه: عايزه يروح يشحت فأمريكا
سيف: اوامرك يا كبير
نظر رعد أى تلك الواقفه بهدوء وجدها تنظر اليه نظره ذات معنى
سحبها رعد من يديها وخرج
انطلق بالسياره عائدا الى منزله
فى المنزل
رعد: على ما أظن كدا حقك جالك
وعد بدموع: انا اسسفه
رعد: على ايه
وعد ببكاء: على كل حاججه
انا خسرتك اخوك
رعد بوجع: اخويا خسرنى من زمان
اقتربت منه وعد بحذر
ووضعت يدها على كتفه
رعد: انتى لسه خايفه منى بعد كل ده
عايزه ايه
اقتربت منه وعد اكتر وحضنته بقوه
وعد: انا حاسه بيك والله
وانا اسفه
انا انا عارفه انى عامله مشاكل لكل الناس
رعد بدموع: انا فيه نار جوايا
ااااه اخويا وصيه ابويا ضاع من ايدى
وعد بدموع: بسببى
رعد: مش بسببك بسبب نرمين هانم
هى الزرعت جواه الحقد من نحيتى
وكرهته فيا بعد ما كنت بشقى وبشتغل ليل نهار عشان اصرف عليه
دلوقتى خلاص انا مبقاش ليا لازمه
مسح رعد دموعه بقوه
اطلعى يا وعد نامى
وبكرا لو عايزه تتطلقى انا موافق
سابها رعد وخرج من المنزل باكمله
عند شمس
حااااسبى وشدها بسرعه ناحيته
شمس ببكاء: ابنى ابنى
ااه الحمد لله يارب
أحمد: انت كويسه حصلك حاجه
رفعت شمس وجهها اليه : كويسه
أحمد: بسم الله ما شاء الله
انتى راحيه فين فالوقت ده
شمس بخوف: وانت مالك. سيبنى فحالى
شمس جرت بسرعه وخوف من امامه
احمد: استنى بس اسمعينى
طب اسمك ايه طيب
ولكن شمس لم تبالى لكلامه
شمس ببكاء: يارب انت العالم بحالى
يارب
طب هروح فين بس
وبعد قليل دقت شمس منزل احد اصدقائها
نور: ازيك يا شمس
عامله ايه
شمس ببكاء: انا كويسه يا حبيبتى
بس عايزه ابات عندك انهارده
نور بتوتر: تباتى ايه يا حبيبتى
ما انتى عارفه ان جوزى موجود
وانتى يعنى يعنى
اتطلقتى وكدا
شمس بوجع: حتى انتى يا نور
دا انا قولت انك صاحبتى الوحيده وهتقفى جامبى
نور: جرا ايه يا شمس دا جوزى الطلعت بيه من الدنيا
وانتى يا ختى وحدانيه عايزانى اقعدك معانا ازاى
شمس بدموع تحاول اخفاءها: ماشى يا نور
انا انا همشى
عند رعد ذهب الى شركته
رعد بوجع: الو يا سيف
انا عايز عينك متتشالش مع على عز
تفضل متابعه بعد ما يسافر
لو لقيته واقع فمشكله ساعده بس من بعيد لبعيد
ولو احتاج فلوس طلعله اى موضوع وأديله منه فلوس يادوبك تكفيه
سيف: طول عمرك أصيل يا رعد ومش هيهون عليك اخوك
رعد بدموع: اخويا دبح*نى يا سيف
اخويا دبح*نى
المهم اعمل القولتلك عليه
يالا سلام
غلق رعد هاتفه واخذ متعلقاته وذهب لمنزله
دخل رعد منزله
وجد الجو هادئ ومعتم
رعد: هو فيه ايه
وعد وعد
دخل غرفه نومها ورأها تجلس وتعطيه ظهرها لفت وعد اليه وظهرت له حوريه من السماء أمرأه فكامل انوثت*ها ورونقها
امرأه قويه تريده بعد ان انتق0مت لش*رفها وأخذت بث*أرها
وعد بأبتسامه خجوله : حمدلله عالسلامه
رعد ببلاهه: هااا
انت انتى ليه لابسه كدا
اقتربت منه وعد بخجل: ان انا عايزه اكون معاك
رعد بقوه ابعدها عنه ولف وجهه للجهه الاخرى: مش هينفع دلوقتى انتى لسه مج*روحه عشان كدا بتطلبى دا
وعد بتمثيل للقوه: ﻷ ﻷ انا كويسه والله
تمسكت وعد بيده بقوه
نظر رعد اليها مطولا الى ان وقعت عينيه على شف*اتيها المكتنزه الحمراء
أبتلع ريقه بصعوبه وهو يجاهد نفسه بقوه
رعد بخوف ﻷجلها: اهدى خلاص
وعد: ﻷ ﻷ انا انا كويسه بجد
متبعدش
انا كويسه والله
وتعلقت فعنقه مره اخرى بقوه
حملها رعد بين يديه ووضعها على فراشها
رعد بتوهان: ااااه بحبك
نزلت دموعها بقوه وهى تتذكر تلك الافكار المش0ينه التى قلبت حياتها رأسا على عقب
وعد ببكاء: خلاص خلاص والنبى
ابعد خلاص
انا اسفه والله
سيبنى بقااااااا
دفن رعد وجهه بعنقها ليهدأ من ثورة مشاعره
رعد: خلاص هششش انا اسف
خلاص
اعتدل رعد فى جلسته واجلسها هى الاخرى
رعد بهدوء: انتى لسه مش مستعده لخطوه زى دى
انا اسف ليكى
انا الاتسرعت
وعد بصراخ: ﻷ ﻷ انا السبب اناااا
انااا عايزاااه انسسسسى عايزاااه امسح الذكرررى دى من دمااااااغى
ااااه يارب
يارب خودنى وريحنى بقااااا
اخذها رعد فحضنه وهو يحاول تهدأتها
الى انا انتظمت انفاسها ونامت بين احضانه
عند شمس كانت تسير فى الشوارع بلا هواده
شمس ببكاء: يارب انت العالم بحالى
مبقاش ليا مكان اروحه
يارب انا مش وحشه كدا ولا هخطف واحد من مراته
انا مش كدا والله
شاب بسكر: ع على فييين يا م*زه
ايه الجمداا*اان داا
شمس بخوف: ابعد عنى يا حي*وااان ابعد
الشاب: جرااا ايه يا بتتت انتتتى هتعملى فيها خصره الشرييفه
ما ماانتى على ايدك عيييل اهو
اقترب منها واوقعها ارضا وابعد ابنها وشرع فى تم*زق ملابس*ها وسط صراخها واستغاثتها له بأن يتركها
شمس ببكاء وصراخ : ااااااه سيبنااااااى يا حي*واان
شمس ببكاء وصراخ : ااااااه سيبنااااااى يا حي*واان
وفجأة لقت يد شخص بتشيله من عليها
أحمد بغضب: يا **** بتتهجم على واحده يا حيوا*ان واخذ احمد يضربه بقوه وسدد له اللكمات فى وجهه
الشاب بفقدان للوعى: خلاص خلاص
اسف اسف
وفقد وعيه
شمس بسرعه قامت تشوف ابنها
شمس: ااااه الحمد لله يارب الحمد لله يا حبيببى
احمد بغضب: انتى ازاى أهلك سايبينك فالشارع لحد دلوقتى
مش خافيين عليكى وانتى مش خايفه على نفسك
انطققققى
شمس ببكاء: ملييش اهل
أحمد وهو يحاول ان يهدئ: لا حول ولا قوه إلا بالله
طب ابن مين ده
شمس: ابنى
احمد : انتى متجوزه ولا
صدمت شمس من سؤاله
شمس: كنت متجوزه
واطلقت
احمد: طب تعالى معايا
شمس بخوف: ﻷ
احمد: يا ستى تعالى هشوفلك مكان تقعدى فيه
فى هذة اللحظه بدأ الطفل فالبكاء
شمس: بس بس اهدى يا حبيبى
انا مش عارفه اعمل ايه
هو ليه بيعيط كدا
أحمد: الظاهر انه عايز ياكل
شمس: طب هعمل ايه انا ملييش حد اروحله
احمد: خلاص تعالى
ححجزلك فأوتيل
شمس بسرعه: ﻷ ﻷ اوتيل ﻷ
اوتيل هيبقى فيها الاسم والبطاقه وانا مش عايزه حد يعرف عنى حاجه
لو عرف عنى حاجه هياخد ابنى
دا واصل اوى وانا عارفه
احمد بنفاذ صبر: استغفر الله العظيم يارب
تعالى معايا
عند رعد استيقظ على اتصال له ثم نظر الى النائمه جواره بحب ويدفنها فأحضانه اكثر واخذ الهاتف ليجيب عليه
رعد بنعاس: الو يا احمد
احمد: رعد معلش انا عايزك فخدمه
رعد: ايه هى
احمد: فى واحده اعرفها كنت عايزها تقعد عندك فتره كدا
رعد: ودا ليه ان شاء الله
احمد: معلش يا رعد
انت عارف انه مش هينفع تقعد معايا لوحدى
فانت معاك مراتك يعنى
رعد: تمام هى معاك دلوقتى
احمد: اه
رعد: ماشى
تعالى وقفل السكه
اقترب رعد على وعد
اااه لو تعرفى انا جوايا ايه دلوقتى هتقولى عليا مجنون
مش من الطبيعى ان راجل فسنى يحب طفله
بحبك يا وعد
اقترب من شف*اتيها وقب*لها قب*له رقيقه
استيقظت وعد على أثارها
وعد بدموع مكبوته: ليه بتعمل معايا كدا
محسسنى انى لسه بن*ت وانك هتموت عليا
رعد وهو يعبث فشعرها: يعنى بذمتك انتى نايمه فحضنى وبتقولى كدا
وايوا انا هموووت عليكى
اسمعينى يا وعد
انتى بالنسبالى بن*ت
خجلك كل ما اقرب منك البيكون زايد على خوفك ده خجل بن*ت
رعشه ايدك لما بمسكها دى مش رعشه خوف دى توتر منى عشان انتى لسه نضيفه من جواكى
انا الحصلك ده انا محيته من دماغى يوم ما جبتلك حقك من اخويا
وعد بدموع: هتستحمل تفضل معايا
طب الناس
انت مش عارف المشكله الانت فيها انت اتجوزت واحده مغ
قاطعها رعد: اسكتى متقوليش كدا تانى
انتى مغلطيش
انتى الهتستحملى تعيشى معايا انا اكبر منك ب 20 سنه
ومبخلفش
انا المفروض اسألك السؤال ده مش انتى
وعد بجرأه وعدم خوف ﻷول مرة اقتربت منه واطبعت قب*له خجوله مرتعشه على شف*اتيه
انا لو لفيت الدنيا مش هلاقى حد يعمل كدا عشانى غيرك
رعد بصدم#مه: ده بجد
يعنى ايه
وعد بخجل: يعنى عايزه افضل معاك طول حياتى
عايزاك تنسينى اى حاجه وحشه حصلتلى
انا امبارح مكنتش بهزر
انا انا كن ت عايزاك بجد بس كنت خايفه قالت ذلك وهى تعض على شفات*يها من الخجل
رعد: مش هتندمى
وعد بدموع : انت المش هتندم
انت قدامك مشوار صعب اوى معايا
مسح رعد دموعها: عمرى ما هندم وهنكمل مع بعض للاخر
اولا انا اسفه جدا عالتاخير والله امبارح كنت بزاكر وانهارده كان عندى امتحان
وفضلت متنكده طول اليوم عشان الامتحان مفتحش عالتابلت فمدرستى
مسح رعد دموعها: عمرى ما هندم وهنكمل مع بعض للاخر
بس انتى لازم تساعدينى يا وعد
يعنى نحاول واحده واحده نقرب من بعض لحد منبقى زى اى زوجين
وعد: ازاى يعنى
رعد بحنان اقترب منها وشدها لاحضانه: يعنى لما اقرب منك تحاولى على قد ما تقدرى تشوفى رد فعل جس*مك معايا
مش لازم خوفك هو اليتحكم فيكى
وعد: انا مش خايفه منك
انا بتكلم معاك
رعد بخ0بث: احنا اكيد مش هنفضل نتكلم وبس طول حياتنا
فى حاجات تانيه هتحصل ولا ايه رأيك
لم ترد عليه بل فاجأته بسؤالها
انت حبتنى ازاى
تنهد رعد تنهيده عميقه
اول مرة شوفتك كانت من سنتين وقتها كنت لسه عارف انى مش بخلف ووقتها مراتى طلبت الطلاق
شوفتك وكنتى زى القمر واتمنيتك تكونى بنتى
نظر لها وقال
معرفش ازاى اتعلقت بيكى وقتها وفكرت فيكى بطريقه تانيه غير انك بنوته صغيره
فضلت اراقبك كتيير اوى وكل مرة بتعلق بيكى اكتر
والله كنت بطلبك فصلاتى وكنت بقول انى مجنون ازاى افكر فبنت صغيره كدا
اااااه
مكنتش اعرف ان ربنا كان بيزرع حبك جوا قلبى عشان لما تحتاجينى تلاقينى موجود
وعد ببكاء: الطريقه الاتجوزنا بيها وجعتك اووى
رعد: اكيد مكنتش اتمنى ان ده اليحصل عشان تكونى ليا
بس ده قدر ربنا يا وعد وحقك جالك لحد عندك وانتى قاعده
وانا يا ستى كفيل انى اخليكى تنسى اى حاجه وانتى معايا
اقترب منها وقب*لها قب*له رقيقه
وتنسى اى لمسه غيرى لمس*هالك
همسح كل ذكرى وحشه اتحفرت فمخك
وهخلى زكرياتك معايا وبس
وعد ببكاء : انا مش فاهمه انت ليه متمسك بيا كدا
بس انا لاخر مره هقولك انك هتتعك اوى معايا
مسح وعد دمعها بيديه: ياريت فعلا تكون اخر مرة ومنفتحش الموضوع ده تانى
يالا بقى يا ست البنات تعالى بقا ننزل شويه عشان فى واحد صاحبى جاى وهيكون معاه واحده وعايزك تقابليها
وعد بأبتسامه مشرقه: حلوه ست البنات دى
رعد بضحك: طب يالا يا ست البنات البسى عشان ننزل
بعد قليل خرجت وعد من الحمام وكانت ترتدى فستان يكاد يصل للركبه ذو اكمام طويله
وعد: انا خلصت
رعد: خلصتى ايه
انتى لسه ملبستيش
وعد: انا لبست
رعد بغضب وهو ممسك بزراعيها: انتى هتنزلى كدا
هو انا مش بقولك صاحبى جاى
ايه الفستان ده
وهو انتى مش محجبه
وعد بتنهيده وجع: ما خلاص بقى
ما كله اتشاف
رعد بغضب متختبريش صبرى يا وعد وغورى من وشى البس حاجه عدله وحجابك واياكى اشوفك بالمنظر ده تانى غير لما نكون لوحدنا
سامعه
سامعه ولا ﻷ
وعد: سامعه
نزل رعد ووعد الى الاسفل وبعد قليل وصل احمد وشمس
احمد: ازيك يا صاحبى معلش انا طبيت عليك كدا
ازيك يا مدام وعد
وعد بتوتر: كويسه
احمد: دى شمس يا رعد القولتلك عليها
وعد بصدم#مه: شمس
شمس بفرحه: وعد وحشتينى
انطلقت وعد نحوها تحتضنها بحب
وعد بفرحه: وحشتينى اوى يا شمس
انتى بتعملى ايه هنا
شمس بدموع: انا اتطلقت يا وعد ومعنديش حته ابات فيها
اترميت فالشارع خلاص
وعد ببكاء: الظاهر ان الدنيا جت علينا بزياده
ده ابنك
شمس: هو الطلعت بيه من الجوازه الفاشله دى
حمحم رعد
طب يا وعد بما انك تعرفيها وديها اى أوضه تنام فيها وبكرا ابقوا اتكلموا مع بعض
صعدت وعد وشمس
التف رعد لأحمد: مين دى يا احمد وايه حكايتها
قص احمد عليه كل ما يعرفه عنها
انهى احمد كلامه معلقا: بس الظاهر ان وعد تعرفها كويس ابقى اسالها عليها
رعد: تمام
تعالى بقى نتكلم فالشغل شويه بما انك هنا
معلش يا احمد انا سايب الشركه كلها عليك اليومين دول
احمد بمحبه: ولا يهمك يا صاحبى تعالى نخلص الشغل
وبعد قليل رحل احمد وصعد رعد الى غرفته
ووجد وعد تجلس على السرير تنتظره
وعد: اتأخرت ليه
رعد بجمود: كان عندى شغل
وعد بتوتر: هو انت زعلان منى
رعد: وهزعل ليه
وقفت وعد بجانبه ومسكت يديه: حقك عليا
اسمعينى يا وعد طلما وافقتى انك تفضلى معايا فلازم تعرفى انى مش صغير
لما تنزلى كدا وحد يشوفك بالمنظر الكنتى فيه هيقول عليا ايه
هاااااا
وعد بدموع: اسفه والله
رعد بشده: انا مش عايز اسف
انا عايزك تعرفى غلطك
اولا انتى محجبه ايه المنظر الكنتى هتنزلى بيه ده
ولا انتى شيفانى مركب قروون
ثانيا انا راجل بصلى وعارف ربنا كويس وربنا أمرنى انى استرك واستر عرضك
مش اسيبك كدا
اتفضل نامى
وعد ببكاء: وانت
رعد بجمود: اتفضل نامى يا وعد عشان مفقدش اعصابى عليكى واخليكى تندمى
انا اسفه
قالتها وعد بدموع وهى تجلس بجانبه على فراشه
وعد ببكاء: انا والله مش عارفه انا بعمل كدا ليه
انا انا مكنتش كدا والله
انا اسغه بجد
اعتدل رعد فى جلسته وامسك يديها مقربها اليه
رعد بحنان وهو يمسد على شعرها: خلاص انا مش زعلان
بس لازم تعرفى ان الحصل ده ميتكررش تانى
مش معنى الحصلك ده انك تخسرى دينك
تنهد رعد وقال
تعالى يا وعد قربى منى
اقتربت منه وعد فشدها واجلسها على قدميه اخفضت وعد رأسها بخجل
رفع وجهها بأنامله
قوليلى يا وعد انتى بتصلى
وعد بخجل منه: كنت
رعد:متتكسفيش منى
ليه بقى مش بتصلى
وعد بخجل زائد: يعنى كنت ببقى مشغوله فأوقات كتيره
وكمان مع الدروس بتاعتى
كلوا بقى متلخبط
اقترب رعد من وجنتيها وقب*لها برقه: يعنى مكسوفه منى ومش مكسوفه من ربنا
على العموم يا ست البنات بكرا ان شاء الله تبداى صلاه معايا
ثم نظر اليها بتحذير
بس أياكى يا وعد أكون قايل ان فى حد هييجى عندى وأشوفك لابسه لبس مش محترم
وده اخر تحزير ليكى
وعد: لسه زعلان منى
رعد: لا يا ست البنات
تعالى نامى بقى
وعد: انام فين
رعد بخبث: جامبى
وعد بخجل: أ ﻷ انا هروح انام فقوضتى
رعد بضحكه رجوليه جذابه أطاحت بروح وعد الارض: على فكرا انتى قبل ما ننزل ﻷحمد تحت كنتى نايمه فحضنى
وبدون سابق انذار شدها رعد اليه وقعت عليه
عدل رعد من موضع جسدها على الفراش واحتضنها برفق
نامى يا وعد يالا
طبع قب*له رقيقه على عنقها
تصبحى على جنه يا ست البنات
فى صباح يوم جديد
استيقظت وعد وهى تشعر بالسعاده فالأول مرة من يوم حادثها تستطيع النوم بامان
نظرت الى النائم بجانبها بحب
تعرف انى بقيت مش بحس بالامان غير وانت موجود
اقتربت منه وقب*لته قب*له خجوله مرتعشه على شف*اتيه
ربنا يديمك فحياتى
ويديمك ليا يا قمرى
وعد بخجل ابتعدت عنه: انت صاحى من امتى
رعد بمشاكسه: من اول البوس*ه الجام*ده بس البوس*ه متبقاش كدا
اقترب منها وسحبها معه يبث لها فيها مدى عشقه لها
وعد بخوف: رعد
رعد
ابعد
هدأ رعد من ثوره مشاعره القابله على الانفجار
رعد بصوت لاهث: قومى يا وعد دلوقتى
قومى يالا
خرجت وعد سريعا من الغرفه وهى تجاهد لألتقاط انفاسها بأنتظام واضعه يدها على قلبها الذى يدوى بعنف
بعد قليل دخلت وعد غرفه شمس وجدها تبكى
اقتربت منها واخذتها فحضنها
وعد: متعيطيش يا شمس
ربنا مش بيجيب حاجه وحشه ابدا
شمس ببكاء: صعبان عليا نفسى اوى يا وعد
انا اترميت فالشارع لدرجه انى صعبت على واحد وجابنى هنا عندك
مبقاش عندى مكان اروحه يا وعد
تصورى انى روحت لنور
روحت لاقرب صاحبه عندى وقالتلى مش هينفع ادخلك بيتى عشان جوزى
بدات فالبكاء بعنف
انا والله مش كدا يا وعد والله
وعمرى ما هبص لجوز اى واحده
عمرى والله
مش زمبى انى اتطلقت مش زمبى
انا والله يومين بالكتير وهمشى من هنا
وعد ببكاء لبكاء صديقتها: متزعليش يا حبيبتى
اهدى عشان ابنك
وبعدين انتى هتفضلى معانا هنا لحد ما تقفى على رجلك
نظرت اليها شمس بحب: أنا متشكره جدا يا وعد
هو انتى اتجوزتى امتى انا مكنتش اعرف انك اتجوزتى
عند رعد خرج من الحمام وادعى فريضته
واتصل بسيف حارسه
رعد بحزن: الو يا سيف
عز سافر
سيف: ايوا يا باشا سافر الفجر
ومتقلقش فى واحد بيراقبه زى ما سيادتك أمرت
رعد: ماشى يا سيف
شكرا
اغلق رعد الهاتف
وخرج ليرى وعد
عند وشمس
وعد ببكاء: هو ده الحصل يا ستى
شمس: يعنى انتى بتشيلى عنى الحمل وانتى اصلا فيكى المكفيكى
قوليلى يا وعد انتى حبيتى رعد
مسحت وعد دموعها بظهر يديها مثل الاطفال فكانت كتله فالبرأه
حبيته بس
دا انا ساعات بحسه كدا كل حاجه فحياتى
رعد ده هو العوضنى عن كل حاجه وحشه حصلتلى
استمع رعد الى حديثها فدق الباب وخرجت اليه وعد
رعد بحنان: صليتى
وعد: لسه
رعد: طب تعالى
امسك رعد يديها ودخل بها الى غرفتهم
رعد: انا صليت
ادخلى انتى اتوضى وتعالى عشان تصلى يالا
دخلت وعد وتوضأت وخرجت أدت فريضتها
كان ينظر اليها والى وجهها المستدير بعشق وهى ترتدى اسدالها الذى زالدها جمالا على جمالها
رعد: حرما
وعد: جمعا ان شاء الله
اقترب رعد منها ونزع عنها حجابها
وهمس بجانب اذنيها بعشق
وعد انا عايز اتمم جوازنا دلوقتى
اقترب رعد منها ونزع عنها حجابها
وهمس بجانب اذنيها بعشق
وعد انا عايز اتمم جوازنا دلوقتى
وعد بخوف وهى تبتعد قليلا وهى على وشك البكاء: انت قولت انك مش هتعمل كدا غصب عنى
انت انت بترجع فكلامك ليه دلوقتى
رعد بحنان وهو يقربها منه اكثر: انا عمرى ما هعمل كدا غصب عنك
وعمرى ما هقبلها على نفسى قبلك انا اعتبرتك بنتى يا وعد قبل ما تكونى مراتى
كل الحكايه ان لو انتى مستعده اننا نقرب من بعض اكتر ده هيفرق فحياتنا جدا
وعد بدموع: اا انا خايفه
رعد:انتى واثقه فيا
اومأت وعد له بنعم بدون كلام
اقتر
احفظى ملامحى فدماغك وامسحى اى صوره لأى حد تانى
امسك رعد يديها ووضعها على وجهه وهى دموعها تناسب على وجنتيها بع0نف
اغمض رعد عيونه مستمتعا بملمس يديها عليه
حركت وعد يديها على جبهته عينيه وجنتيه الى ان وصلت الى شف*اتيه وكادت ان تبعد يديها ولكن امسكها رعد ووضع يدها على شف*اتيه بلطف
رعد بصوت لاهث من اثر عاطفته: غمضى عنيكى يا وعد وحسى بيا
اغمضت وعد عينيها سريعا
اما هو بدوره حرك يدها على شف0اتيه برقه صعودا وهبوطا
ابعد يده عنها وهى ماذالت مستمره بحفر ملامحه بيدها
اقترب منها حتى التصق بها
عايزانى ابعد
قولى يا وعد عايزانى ابعد
وعد: تؤ
رعد: لو قربت اكتر من كدا مش هعرف ابعد
وعد: قرب
رعد بحنان ممررا يديه على زراعيها: مش هبعد
وعد بخجل ودموع فنفس الوقت : قرب يا رعد
اوعى تبعد
حملها رعد على ذراعيه ووضعها برقه على فراشهم
وسطحها على الغراش
اقترب رعد من عنقه
وعد بدموع: ررعد
رعد اسمعنى
عند شمس كانت تهدهد صغيرها وتلاعبه الى ان رن هاتفها
: شمس ازيك
شمس: مين معايا
احمد: انا احمد انتى نسيتينى ولا ايه
شمس: انا اسفه جدا يا استاذ احمد
ازى حضرتك
انا متشكره جدا على العملته معايا لولاك كان زمانى فالشارع دلوقتى
احمد بمرح: يا ستى مفيش شكر ولا حاجه
وبعدين ايه استاذ دى
شيلى الالقاب يا شيخه
شمس بتحفظ: استاذ احمد مفيش القاب هتتشال حضرتك عملت معايا جميل عمرى ما هنساه
وانا شكرتك عليه يبقى مع السلامه بقى
وبعدين انت جبت رقمى هااا
احمد: هى مسورة واتفتحت
اهدى شويه يا ساتر
يا شيخه ان شا الله ما شيلتى الالقاب
شمس: انا اسفه معلش
اعزرنى
احمد: ماشى يا ستى
بس انا عايز اقابلك انهارده ضرورى
شمس باستغراب: ليه
احمد بنفاذ صبر: هو كل حاجه لازم تناهدى فيها
هعدى عليكى الساعه 7 تكونى جاهزه
واغلق الهاتف فوجهها
احمد: ايه البت دى
ولكن تنهد بحب
بس البت قمر والله
عند رعد كان ينظر اليها برجاء
ويدور فعقله الكثير والكثير هل ستبعده عنها.هل ستبكى ولا تسمح له بالاقتراب اكتر من ذلك
كاد ان يبعد ولكن امسكت يديه
وعد بدموع: متبعدش
امسحلى كل لمسه وحشه غيرك لمسهالى
متسيبش على جس*مى غير لمس*تك ليا وبس
مش عايزه افتكر حاجه وحشه حصلتلى بعد الحظه دى يا رعد
سطحها رعد مره اخرى على الفراش
واقترب منها
رعد بدموع من اجل صغيرته وحبيبته
همسحلك كل زكرى وحشه حصلتلك
قبل عينيها وهمس لها
هخلى عينيكى متشوفش غير عيونى البتعشقك وبس
اما شفايفك دى فهى ليا لوحدى
ابتعد عنها وقال بصوت متملك عاشق لادق تفاصيلها
جس*مك ده يا وعد هيبقى ليا زى ما قلبك بقى ليا ومش من حق حد يلم*سك بعدى
وانا اهو يا وعد قدامك كلى ملكك
مش هيبقى لأى حد حق انه يلم*سنى غيرك
عند شمس ارتدت ملابسها وكانت الساعه السابعه
وصل احمد الى منزل رعد من الخارج ودق على شمس لتنزل له
نزلت شمس هى وابنها واستقبلهم احمد بحب
شمس: خير يا استاذ احمد عايزنى فأيه
احمد: يا ست طب اركبى طيب
هنروح فمكان نتكلم فيه
ركب احمد وشمس وانطلق احمد الى مكانه المفضل
وصلوا الى وجهتهم وسحب الكرسى لها لتجلس عليه
ذهب النادل اليهم
النادل: تشربوا ايه يا فندم
احمد: تشربى ايه
شمس: مش عايزه حاجه
احمد بحنق منها: واحد لمون وواحده قهوه مظبوطه من فضلك
شمس: ممكن بقى تفهمنى فى ايه
احمد: شمس بدون مقدمات
تتجوزينى
شمس بغضب وصوت عالى: انت هتس*تهبل هو انت تعرفنى اصلا
ولا لقيتنى مليش حد قولت اما اضحك عليها
لا اسمع بقى
احمد بغضب: اخرسى خالص
ومسمعلكيش صوت
انتى فااااهمه
قام من مجلسه وسحبها خلفه بغضب وخرج من الكافيه
احمد بغضب: انا هعرف هربيكى كويس
شمس: انا متربيه غصب عن اهلك
احمد بعيون اسود من الغضب: متجبييييش سيرت اهلى على لسااااانك دهه
اركببببى يالاااا
انا عارفه انى اتاخرت عليكوا اوى بس بجد انا اسفه
ورجاءا ادعولى الامتحانات جايه مستواها صعب
ادعولى اعدى السنه دى على خير
فى صباح يوم جديد تستيقظ وعد على لمسات رقيقه تداعب وجهها ففتحت عينيها على اثرها
رعد بسعاده: صباحيه مباركه يا احلى وعد فالكون
وعد بأستغراب: انت بجد فرحان يا رعد
انت مبسوط من الحصل بنا
رعد: ومش هكون فرحان ليه
مراتى وحبيبتى معايا وفحضنى وامبارح كانت ليله دخل*تنا
مش عايزانى اكون فرحان
وعد بدموع طبعت قب*له رقيقه على وجنتيه
وعد بدموع: شكرا يا رعد
رعد بمرح: هى البو*سه حلوه وكل حاجه بس شكرا على ايه
وعد ببكاء: شكرا على حاجات كتير اووووى
لولاك كان زمانى ضيعه خلتنى احسن كأنى مفييش غلطه فعز ما ابويا وامى باعونى فوقت انا كنت محتاجلهم فيه
رعد بحده مزيفه:طب نبطل هبل بقى ومتفتحيش فمواضييع قديمه
وانتى فعلا ياوعد مفكييش غلطه
ثم تنهد بحب واكمل
كفايه الحسيته معاكى امبارح كأنى ملكت حته من الجنه وانتى فحضنى
وعد ببكاء: انت ليه بتقول كداااا يارعد
انت بتقول كدا عشان تواسينى
واكملت بصوت مختنق من اثر البكاء
ااننت مش مضطر تكذب عليا يارعد
مش مضطر لكدا
زفر رعد بحنق وكاد ان يعنفها على ما تتفوه به ولكن تراجع
فهو بالنهايه يعلم مدى تعبها وحزنها وما حدث لها جعلها لاتثق بأى شخص
عند هذه النقطه توقف تفكيره قليلا
فهل هى مازالت لاتثق به بعد كل ما فعله من اجلها
ام ماذا يحدث لها الان
اقترب منها وتحدث: انا اظن قولتلك مليون مره انى مش بكذب عليكى
بس ماشى يا وعد لو دا هيكون مريح بالنسبالك انا مش هق*رب منك تانى غير لما انتى تطلبى ده وتكونى متأكده وتكونى متأكده انى بقربل*ك ﻷنى عايز اعيش معاكى زى اى زوجين عاديين
قام رعد ودلف الى الحمام وهى مازالت جالسه تحتضن نفسها وجس*دها وتبكى بع0نف على حالتها تلك
عند شمس كانت تدق باب الغرفه التى تحبس بداخلها بعن0ف
شمس بغضب: افتحلى يا حي*وان
افتااااح الباااب ده بقوووولك ابنى تعباان
فتح احمد لها الباب
احمد بغضب: ايييه صوتك ده اخفييه خاالص
شمس بغضب هى الاخرى: هو انت اصلا حابسنى بأى وجه حق
اننتت تعرفنى اصلا
سيبنى فحالى بقاا
احمد بغضب اقترب من اذنيها وهمس: زى ما لميتك من الشوارع هرجعك ليه تانى
شمس ببكاء: وانت مين اصلا
سيبنى وانا همشى ومش هتشوف وشى تانى حرااااام عليك بقى
احمد : اخرسسى خااالص
واوعى كدا اما اشوف الولد ماله
اقترب احمد من طفلها وتحسس جسد الصغير فوجد حرارته مرتفعه
احمد بأستعجال: خاليكى هنا
فى دكتورة معانا هنا فالعماره هوديه عنها تشوف ماله
احمد خرج دون ان ينتظر رد منها واغلق الباب خلفه وتركها تجلس عالأرض وتبكى بصمت
عند رعد
خرج من الحمام وهو يرتدى منشفه كبيره حول خص*ره ودخل غرفه الملابس دون ان ينظر الى تلك الجالسه تبكى كما تركها
ارتدى رعد بدلته وخرج وهو فقمه وسامته واتجه الى التسريحه ومشط شعره بعنايه شديده
فأصبح رجل وسيم ولا يختلف احد فى هذا
وعد ببكاء: انت هتسيبنى
نظر لها رعد من خلال المرأه امامه: على فكرا يا وعد انت ست نكديه
لو فضلتى تنكدى عليا كدا انا هضطر اتجوز واحده تدلعنى شويه
انا راجل م*ز ولسه فعز شبابى
وعد ببكاء: عندك حق انت فعلا تستاهل واحده احسن منى بكتيير
لفت وعد المفرش حول جسدها ودخلت الحمام بسرعه
زفر رعد بحنق شديد منها وخرج من المنزل بأكمله
عند احمد نزل الى شقته بعد ان كشفت الطبيبه على الصغير واعطته ادويه مناسبه له
دلف الى الشقه فجرت عليه شمس
شمس: قالتلك ايه
هو كويس صح
ثم تكلمت بغضب: رد عليا دا ابنى على فكرا
احمد بغضب: ولما هوو ابنك سايباه من غير ادويته كل دااا ليه هااااا
ردى انتى بقااا
شمس بشهقه: انا انا نسيييت الدوا خالص
يالهوى
احمد بأستهزاء: هى فى ام بتنسى دوا ابنها ايه الجحود ده
شمس ببكاء: وانت مستنى ايه من واحده ااتطردت من شقتها فنصاص الليالى ومعهاش ولا جنيه
على العموم كتر خيرك لحد كدا وانا متشكره على كل حاجه عملتها معايا لحد دلوقتى
احمد.
وهوباااا رجعنا ليكواااا 😘😘
انا عارفه انى اتاخرت عليكوا اوى بس بجد انا اسفه
مكنتش عايزه ابدأ تانى غير لما اخلص الامتحانات وان شاء الله من انهارده هنزل كل يوم بارت زى الاول
ادعولى انجح بس عشان ميتنكدش عليا
وربنا يسترها ☺
شمس ببكاء: وانت مستنى ايه من واحده ااتطردت من شقتها فنصاص الليالى ومعهاش ولا جنيه
اتطردت بهدوم البيت ومحدش قالى انتى فين حتى
مسحت شمس دموعها بكف بيدها سريعا
على العموم كتر خيرك لحد كدا وانا متشكره على كل حاجه عملتها معايا لحد دلوقتى
انا همشى ومش هتشوف وشى تانى
اقترب شمس لتأخذ ابنها منه
ولكن ابعدها احمد
احمد: من غير مناهده فيا
انتى عدتك خلصت ولا لسه
شمس : خلصت
احمد: طب كويس
يبقى تيجى معايا من غير صوت وهكتب عليكى دلوقتى
شمس بصدم#مه: هو اناااا لعبه فأيدكوا
انااا مش موافقه مش موافقه
سيبنى فحااالى بقااا اناا فيا المكفينى
هاااات ابنى هاااتوا
اخذت شمس ابنها من فوق زراعيه واتجهت نحو باب الشقه لتغادر
عند وعد خرجت من الحمام على صوت خروجه من الغرفه
وعد ببكاء وقفت امام المرأه وهى تنظر لنفسها واعينها الدامعه ووجهها الشاحب: غبيييه يا وعد
هتفضلى كدااا طول عمرك هتفضلى كداا
حتى الوحيد البيحبك انتى بتبعديه عنك بغبائك
فوقى بقا يا وعد فوقى
وعد وهى تمسك راسها بألم: لا لا انا مش هخليه يسيبنى
هتمسك بيه زى ما هو اتمسك بيا
يارب ساعدنى يارب
دخلت وعد غرفه الحمام وتوضأت وخرجت أدت فريضتها كما قال لها رعد
وظلت تدعى الله ان يحل مشاكلها وييسر امرها
عند احمد وشمس
احمد اتجه نحوها وامسك زراعيها بغضب: انا تعبت منك على فكرااا
انتى واحده انانيه ومتستاهليش يكون عندك ابن
فكرى كدا فابنك
هتأكليه منين وهتعيشيه فين
اخفضت شمس وجهها بالارض: مش عارفه
مش عارفه
احمد بهدوء: شمس انا مكنتش عايز ده كله يحصل
انا فالاول خالص طلبت منك الجواز من غير كل ده
شمس ببكاء: هياخد منى ابنى
احمد بغضب: مين ده الياخد منك ابنك وانتى على زمتى
انتى متعرفيش انااا مين ولا ايه
يالا يا شمس
تعالى معايا على الاقل عشان تلاقى مكان تباتى فيه
شمس: ماشى
احمد بفرحه: اوعدك مش هتندمى
تعالى يالا
فى المساء دلف رعد الى منزله وصعد الى غرفته فوجدها مظلمه وهادئه
رعد بقلق: وعد وعد
واتى صوتها من خلفه
وعد برقه: انا هنا
نظر لها رعد ليجد امامه واحده اخرى غير التى كانت تبكى صباحا
فهى امامه ترتدى قميص نوم قصير للغايه ووجهها مزين بطريقه تخطف الانفاس
نظر لها مطولا ماذا تريد هى الان اليس هى من كانت تريده ان يبعد منذ قليل
اقتربت منه وعد ببطئ ولفت يديها حول عنقه
وعد: انا اسفه من هزعلك منى تانى
رعد وهو يداعب انفها بانفه: ودا مين الغيرلك رايك كدا
وعد: انت لسه زعلان
رعد بخبث: اه زعلان
صالحينى
وقفت على اطراف اصابعها وتشبثت به بقوه
وقب*لته قب*له رقيقه على شف*اتيه وابتعدت عنه سريعا
رعد بصوت لاهث: هتجننينى قريب يا ست البنات
واخفض راسه نحوها ضاغطا شف*اتيه على شفاتي*ها مقب*لا اياها بشغف
الى ان سقطوا معا فبحور عشقهم الا نهائى
عند شمس كانت شارده فماضيها الاليم وحاضرها المجهول
وافاقت على صوت الماذون
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
سحب احمد شمس خلفه وانطلق بسيارته نحو منزله
فى المنزل
احمد: ادخلى يا شمس
خلاص البيت ده بقى بيتك
نيمى ابنك هنا وتعالى عايز اتكلم معاكى
فعلت شمس ما قاله لها ونيمت ابنها على سرير صغير وحاوطته بمخدات عديده من حوله لمنع وقوعه
احمد:تعالى يا شمس اقعدى
انتى دلوقتى بقيتى مراتى
مش عايزك تزعلى منى لو عملت تصرف دايقك
انا بس عايز اقولك ان ابنك هو ابنى بالضبط وانا المتكفل بيه لحد ما يتخرج لو ربنا طول فعمرى
هو صحيح اسمه ايه
شمس: عمر
احمد بأستغراب: عمرى ما سمعتك بتقوليله اسمه
بس ما علينا اتفضلى دى أوضتك
شمس بأبتسامه مرهقه: شكرا
وكادت ان تذهب الى ان دق جرس الباب بعنق
شمس وهى نختبأ خلف احمد: هو هو العالباب
الحقنى انا انا خايفه
وفقدت وعيها
كان رعد ما زال يبث عشقه لوعد وهى زائبه بين همساته ولم*ساته التى تشهدها وكانها مرتها الاولى مع رعد
كانت مستسلمه له وتتفاعل معه بكل جوارها
كانت تتمنى لو كان يشعر هو بمثل ما تشعر به هى من مشاعر
ولكن لم تعلم تلك الفتاه انه يشعر باضعاف ما تشعر به هى
لانه ببساطه يعشقها حد الجنون
اقترب رعد منها وتحدث بصوت لاهث من اثر مشاعره
رعد بحب: بحبك يا وعد
بحبك يا ست البنات
وعد: لو كنت لغيت العالم كله مكنتش هلاقى حد يعاملنى كدا غيرك يا رعد
نظرت له وعد مطولا وقالت
وعد: رعد انا عايزه اتفسح دلوقتى
رعد بمشاكسه: دلوقتى
يعنى انا عمال اقولك بحبك وكلام كدا
وانتى تقولى اتفسح
وعد بخجل منه: بجد نفسى اخرج دلوقتى واروح الملاهى
رعد بضحك
: متجوز طفله
من عيونى يا ست البنات تعالى نروح دلوقتى
وعد بفرحه وهى تقفز من فوق السرير: بجد شكرا
شكرا يا رعد
رعد: انا كدا ممكن اغير رأى
وعد: ﻷ والنبى
انا هلبس بسرعه ونمشى
جلس رعد عالفراش: تعالى الاول بس ناخد شاور وبعدين نلبس
حملها رعد سريعا الى الحمام وهى تد0فن وجهها فعنقه بخجل
بعد قليل
رعد بزهق: يالا بقى يا وعد بقالك ساعه بتلبسى
خرجت وعد وهى ترتدى فستان بيبى بلو وطرحه بيضاء وكوتشى نفس لون الطرحه
رعد: ايه القمر ده
وعد بخجل: وانت كمان قمر
رعد بمشاكسه: انتى بتعاكسينى ولا ايه
انا مراتى بتغير عليا اوى
اقتربت منه وعد : فعلا بغييير عليك اوى
رعد: والله انا مش قد الكلام ده
يالا نمشى عشان والله كلمه كمان وما هنخرج
وعد بضحك: يالا
بعد قليل وصل رعد ووعد الى الملاهى
رعد بحب: اهو يا ستى الملاهى كلها تحت امرك لحد بكرا الصبح
وعد وهى تنط بفرح: انا فرحانه اوووى
انا هجرب كل الالعااب دى كلهاااا
انخفض احمد نحو الصغير النائم وحمله بيد واحده
واليد الاخرى جزب بها شمس
اغلق احمد الباب وخرجوا من الشقه
عند وعد ورعد
اشرق الصباح وهى مازالت تلعب وتمرح وتجرب الالعاب مرارا وتكرارا
اما ذالك العاشق فهو يجاهد بأن يجارى شغفها ومرحها ويجرب معها الالعاب بحب
رعد بضحك: ااااه انا عمرى ما ضحكت كدا فحياتى كلها
وعد: شكرا يا رعد كان يوم جميل اوى
رعد: انتى تؤمرى يا ست البنات
وعد: هو ممكن منركبش العربيه ونتمشى نفسى اتمشى فالجو ده اوى
بس العربيه هنعمل فيها ايه
حاوط رعد خص*رها بيده
رعد: مش مهم العربيه هقفلها وهخلى حد ييجى ياخدها دلوقتى
اخذت وعد تنهيده من الهواء النقى
وعد: اااااه
هو انا كنت استاهل الطريقه الاتجوزنا بيها دى
كان نفسى البس فستان ويتعملى فرح وارقص فيه
يااااه كان نفسى فحاجات كتير اوى
رعد: طب وحبيبك
وعد: مالييش مواصفات فالشكل
كان نفسى يكون حنين وطيب زيك ويقدر يحتوينى فأى ظرف هتعرضله زيك
وفنفس الوقت يكون راجل يعتمد عليه زيك بردو
رعد بقهقهه عاليه: كلو زى
دا انتى كنتى واقعه فيا بقى
وعد: لو لفيت الكون كله مش هلاقى حد زيك
نظر لها رعد بحب وانخفض نحوها
وعد بخجل: رعد احنا فالشارع
رعد بصوت شغوف: عند حق
ثم حملها على يديه وجرى بها
رعد بسعاده: بحباااااااااك يا وعد
عند احمد وشمس
احمد: ادخلى يا شمس
نيمى ابنك وتعالى
شمس بدموع: احمد معلش
ممكن نتكلم بكرا انا تعبانه وعايزه انام
احمد بتنهيده: ادخلى يا شمس نامى
شمس: شكرا
اومأ احمد براسه: اتفضلى ادخلى
فى الصباح
عند رعد استيقظ على لمسات على وجهه
فتح رعد عيونه بنعاس: يا صباح الورد
وعد: صباح الفل على عيونك
رعد بجديه جلس عالفراش واجلسها على قدميه : بمناسبه عيونى
انا عايز اطلب منك طلب
وعد: تأمرنى يا رعدى
رعد بضحك: ﻻ انا كدا مش قادر
اسمعينى قبل ما اتهور
وعد انا عايزك تيجى معايا عند الدكتور عشان اتابع معاه
انا عايز اخلف منك دسته عيال قولتى ايه
وعد....
فى صباح يوم جديد استيقظت شمس على بكاء صغيرها
نظرت له شمس بحب فهو نتيجه صبرها وتحملها مع طليقها ووالدته
حملته شمس فوق زراعيها واخذت تهدهده بحب
لتقوم بأرض*اعه
شمس بحب: بس بس يا حبيب ماما
اهدى يا حبيبى
تعالى أأكلك شكلك جعان زى
بدأ شمس فأرض*اعه وهى تتحدث اليه
تعرف يا عمر انت بالنسبالى ايه
رفعته شمس مقابل وجهها وقب*لته برقه
انت بالنسبالى كل حياتى يا روح قلبى استحملت عشانك كتير ومستعده استحمل اكتر
اااااه يا عمر بس الحمد لله ربنا عوضنا بأحمد انا اسفه يا حبيبى اسفه انى معرفتش اختارلك اب صح انا اسفه يا حبيبى
دق الباب ودلف احمد الى غرفتها
احمد: صباح الخير يا ش
شمس بصدم#مه: عاااااا اطلع برا يا حيو0ااان
اعطته ظهرها وهى تضع طفلها على فراشه وترتب ملابسها
احمد بتوتر: انا اسف
انا كنت عايز اتكلم معاكى
اخفضت شمس وجهها وهتفت بخجل ذاد من جمالها
شمس:ولا يهمك اتفضل وانا هاجى وراك
بعد قليل
خرجت شمس الى أحمد بعد ان ذهب طفلها فى ثبات عميق
شمس بخجل: تحب احضرلك فطار
احمد بجديه: ﻷ تعالى نتكلم الاول
اتفضلى اقعدى واحكيلى كل حاجه
عند رعد ووعد
وعد بحب: وانا موافقه يا رعدى
رعد بمشاكسه: امممم موافقه تروحى معايا للدكتور
ولا تخلفى منى دسته
وعد بخجل: انت رخ*م على فكرا
موافقه اروح معاك للدكتور
هنروح امتى
رعد بضحك: خلاص يا ستى بلاش كسوف
يالا نقوم بقى لانى لازم اروح الشركه احنا من يوم ما اتجوزنا وانا قاعد فالبيت واحمد كمان مش عارف ماله مش بيروح ليه
وعد: هى شمس فين صح انا دخلت اشوفها امبارح ومكانتش موجوده
رعد: احمد اخدها معاه يخرجها وبعدين معرفش حصل ايه
وعد وهى تتمسح فصدره: امممم يعنى انت هتسيبنى انهارده
رعد بجديه: اه هسيبك
انا مكنتش بأجز ولا يوم مينفعش كدا انا تعبت فالشركه دى اوى ومينفعش اهملها كدا معلش
يالا قومى بقا نفطر وبعد كدا هلبس وامشى
عند شمس واحمد
نظرت له شكس مطولا وتنهدت بحزن
شمس: انا اتجوزت وانا عندى 23 سنه فضلت عايشه معاه 5 سنين
فالخمس سنين دول عشت فعذاب