السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرور وتمرد

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

=إنتي إتجن-نتي رسمي بجد، بتساويني بطقم أطباق!

إتكلمت بعصبية وقولت:

_برضوا لسة شايف الموضوع هين!!

إتكلم بقلق وقال:

=إهدي طيب وهجبلك غيرهُ، ما إنتي اللي خلتيني أعمل كل الحاجات دي، إته-دي بقى مش قادر أجري أنا أصلًا تعبان خِلقة من اللي عملتيه فيا طول اليوم.

وقفت آخد نفسي بغ-ضب وهو كمان قعد على الكرسي بتاع التربيزة وهو بياخد نفسهُ وقال:

=ربنا على المُ0فتري ياشيخة.

قعدت أنا كمان قدامهُ وقولت:

_عايزة أخرج أتعشى برا النهاردة في مطعم على البحر.

بصلي بِدهشة وقال بإستغراب:

=أنا عايز أفهم بس، إنتي عندك إنفصام!

ما هو مش طبيعي بجد دماغك دي مش فاهمها.

قولت بهدوء:

_ما هو أنا بعد الفرهدة دي مش هقدر أعمل أكل، وبعدين عايزة أغير جو عشان إنت خنق-تني.

بصلي بقر *ف وقال:

=أنا اللي خن-قتك أه، طيب ساعة كدا وننزل.

قومت بحماس وقولت

 

_أنا هقوم أجهز، قوم إنت كمان يلا.

مشيت من قدامهُ وهو بيقول بتعب:

=بقول ساعة، يا مدام بقول ساعة، أرتاح طيب!

مردتش عليه ودخلت أجهز نفسي بالفعل، بعدها بشوية كُنا قاعدين في مطعم على البحر وبناكل بعد ما خلصنا أكل إتكلم بإبتسامة وقال:

_تيجي أوديكي مكان بحب أروحهُ بِما إنك بتحبي البحر?

رديت عليه بحماس وقولت:

=موافقة جدًا مادام فيها بحر.

قومنا بعدها وروحنا لـِ بحر هادي وقدامهُ مقعد قعدنا عليه وهو راح يجيب دُرة، إتكلم بإبتسامة وقال:

_رغم إنك مطلعة عيني بس بحبك.

رديت عليه من غير ما أبصلهُ وأنا باكل الدُرة:

=وأنا كمان.

إتصد *م وقال وهو مبرق:

_إي!

بصيتلهُ بإستهبال وقولت:

=إي!

إبتسامتهُ وسعت وبص قدامهُ للبحر بحماس وبدأ ياكل هو كمان، بادلتهُ الإبتسامة وإستمعت بالجو.

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 16 صفحات