عندما ټوفي سيدنا عثمان بن عفان نزلت قطرة من دمه على المصحف ماهي الكلمة التي وقعت عليها
تقول الرواية أنه عندما دخل بعض المذكورين أعلاه إلى بيت سيدنا عثمان بن عفّان وأحرقوا باب البيت والسقف، ظل الخليفة خاشعاً في صلاته لا يقطعها هلع ولا يريبه احتكاك السيف ببطن الغمد وهو يستلّ سريعاً، قال لثّلة من الصحابة الذين انبروا للدفاع عنه: "الله الله.. أنتم في حلّ من نصرتي"، فمنع كل من حوله في الدفاع عنه لحرصه على ضمّ المصحف الشريف بين يديه قبّله وبدأ يتلو منه بإيمان الواثق.. دخل أحدهم لېقتله.. رفع عثمان نظره إليه فخاطبه بأربع كلمات: بيني وبينك كتاب الله.. أرعبته الكلمة قليلاً فتراجع، ثم عاد الآخر، فضربه بالسيف دون رأفة أو احترام للموقف فاستقرّت أول قطرة من دم عثمان الطاهر على كلمتي "فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ" الآية 137 من سورة البقرة. (فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ ۖ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)..
عندما قل عثمان بن عفان كان عمر 82 عام وډفن في البقيع وعندما قامو شباب قريش بالھجوم عليه لقټله كان يقرا القران وقامو پطعنه بالسيف، وقد نزلت قطرة من دمه على كلمة في القران الكريم وكانت هذه الكلمة من سورة البقرة وهي، فسيكفيكهم وانها في الاية رقم 137.
ان الكلمة التي سقطت عليها دم عثمان بن عفان هي فسيكفيكهم، عندما قال الله سبحانه وتعالي في كتابة الكريم فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، وانها الاية المئة وسبعة وثلاثون من سورة البقرة التي تعد اطول سور القران الكريم، وان عثمان بن عفان قتل وكان عمره اثنين وثمانين عام.