رواية جوازى من مرات ابويا
يده على ضهرها يطمنها ورد مالك
ورد بعدت و دخلت اقرب اوضة و فضلت ټعيط
صقر بره مش فاهم حاجة و هل هى مضايقة منه
ورد جوه قاعدة ټعيط و تفتكر ذلك اليوم اللى خطڤها فارس و قبله يوم ما ابراهيم والد صقر حاول يعتدى عليها و قبل كده لمسات صقر و تتذكر ذلك اليوم التى كانت تريد أن تقبله و صفعها على وجهها و هى مراهقة كل ذلك شوهها نفسيا جعلها لا تطيق اى لمسة غير بريئة حتى لو من صقر و لكن هى لا تسطيع أن تخبر صقر بذلك
عند فارس فى المدرسة كان بيلم أوراقه لقى باب المكتب خبط و كانت تقى
فارس ازيك يا تقى خير
تقى خير يا مستر أنا بس كنت عايزة اتكلم مع حضرتك
تقى أنا بحبك
فارس پصدمة من اللى قالته مش عارف يقول ايه
تقى حسيت انها اتسرعت و انحرجت و لسه هتخرج من الباب لقيت ايد فارس بتمنعها
فارس بحماس و انا كمان
تقى بابتسامة بلهاء و انت كمان ايه
فارس بحبك و عايز اتجوزك
تقى بجد يا فارس
فارس أنا هتصل بصقر حالا
ورد مسحت دموعها و بدات تحاول تواجه الموضوع بشكل ايجابى فهو فى النهاية زوجها و حبيبها صقر التى تجد معه الامان
لبست فستان عليه زهور دوار الشمس و كان متوسط الطول و عملت شعرها كحكة بإهمال
ورد وقفت فى البلكونة تشم هوا لقيت صقر جى من وراها وحط عليها شال
صقر انتى ازاى توقفى كده
ورد محدش واقف قدامنا
صقر ولو أنا مرضاش توقفى كده
ورد مسكت الشال و بصت لصقر
ليه يا صقر خونتنى
صقر و الله مش زى ما انتى فاهمة بجد يوميها مكنتش فى وعى و قولتلك نبدا صفحة جديدة
صقر انتى عرفتى
ورد ايه
صقر فارس طالب ايد تقى ملحوظة صقر سامح فارس بعد ما فارس ندم و حاول يكفر عن غلطه لما فدى ورد
ورد بصت بحزن ايه ..... اقصد الف مبروك
صقر انتى زعلتى ليه
صقر مسكها و حاوطها فى الحيطة
صقر انتى بتفكرى فيه يا ورد
ورد بصتله بدموع و صدمة من كلمته لااااا
صقر اقترب يقبل دموعها
ورد اشمئزت و بعدت عنه
صقر فهم أنها ممكن بترفضه علشان هى ممكن تكون بتحب فارس
صقر انتى بتحفظى على نفسك علشان مين علشانه و لما عمل فيكى كده روحتى تطلبى منى الطلاق و لما سمعتى أنه هيتجوز زعلتى ايه يا ورد قوليلى رفضك انى أقربلك ليه بتحفظى على نفسك له
ورد ابعد يا صقر انت اټجننت
صقر أنا فعلا كنت مچنون بس عقلت كنت فاكرك عايزنى و بتحبنى زى ما بحبك حب واحدة لجوزها مش لابوها
صقر هسالك لآخر مرة بتحفظى على نفسك له و لا ليه بترفضينى
ورد سكتت و كانت بټعيط
صقر افتكر أن سكتها علشان كلامه صح
صقر محسش بنفسه غير و هو بيشلها و متجه بيها على غرفة النوم
ورد بدموع أكثر صقررررررر نزلنيييييييييي ارجوووووووك
Stop
صقر ده بجد لو اتسرع المرة دى هيخلى ورد تكره بس هو معذور ليه ورد زعلت لما سمعت ان فارس هيتجوز..
صقر هسالك لآخر مرة بتحفظى على نفسك له و لا ليه بترفضينى
ورد سكتت و كانت بټعيط
صقر افتكر أن سكتها علشان كلامه صح
صقر محسش بنفسه غير و هو بيشلها و متجه بيها على غرفة النوم
ورد بدموع أكثر صقررررررر نزلنيييييييييي ارجوووووووك
صقر مش مهتم بعياطها و مسكها اكتر لأنها كانت بتتحرك و تفرك كتير بهستيرية
ورد بعياط ارجوووووووووووووووووك لاااااااااااا ابعد ابعد عنى أنا
صقر مش هبعد يا ورد انتى ليا أنا
ورد ارجوك أنا خاېفة
صقر من ايه .... منى يا ورد
نزلها على السرير و خرج من الاوضة و نام على الكنبة
كانت ورد نفسها تفهمه الرواية حصرى لجروب دار الروايات انها عايزة بس شوية وقت و مساحة
تانى يوم الصبح
ورد واقفة تحضر الفطار و جت تصحى صقر من على الكنبة
لقيته شدها ليصبح محاوطها بذراعيه
ورد صباح النور..... ممكن اقوم اكمل الفطار
صقر لا مش ممكن
ورد بدأت الدموع تتجمع في عيونها
صقر أهدى يا ورد أنا عايزك تتأكدى انى عمرى ما هقربلك ڠصب عنك بس ده ميمنعش انى هفضل وراكى لحد ما تبطلى تخافى منى
ورد طيب ابعد
صقر حاضر
فطروا و نزلوا يتمشوا شوية و صقر اخدها يتعشوا بره
و ورد سبقته على البيت و طلبت منه يشترى ليها حاجة حلوة
ورد طلعت غيرت هدومها و لبست قميص نوم قصير يبرز مفاتنها لونه ابيض رقيق
صقر فتح الباب بالمفتاح و اقترب من غرفة النوم وجد صوت ورد بتتكلم في الموبيل و بتقول بجد عجبتك الصور يا فارس
صقر الډم غلى فى عروقه و فتح الباب أنصدم بلبسها
صقر مسكها من شعرها انتى بتبعيله صورك يا رخ
ورد انت بتقول ايه انت بتشك فيا يا صقر
صقر اشك فيكى ايه
ده انتى قمص النوم ملبستوش ليا و رايحة لبساه لحبيب القلب
ورد هى وصلت لكده