الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 23 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

فارس حبيب القلب هرب
قالت كارمه ارجوك توقف عن مزاحك انت لا تفهم شيء أدهم كان الشخص الوحيد الذي يستطيع مساعدتك
أدهم اتعنين ذلك الشاب الذي كان يقطن منزل البحر 
أجل
قال فارس بصدممه أدهم حي
قالت كارمه كان هنا منذ ساعات اطلق عليه شخص الړصاص في قدمه لقد حذرني ان أخبر والدتي لماذا رحل 
قال فارس وهو يحملق بوجه كارمه ربما لأن والدتك تعرف أكثر مما نعتقد
اللقاء الذي طال إنتظاره ولكن
رقدت شيماء في سلام كان جسدها وروحها بدأت تلتئم قبل أن تغمض عينيها روداتها ذكري قديمه لكن مغبشه
كانت مقيده بقائم تستجدي جرعة ما الشخص الجالس علي المقعد تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرها
فك قيودها طلب منها ان تنزع ملابسها ذكري اخري اخترقت اللقطه
محروس ېمزق ملابسها ولسانه متدلي كعصي مكنسه قذره
شيماء تصرخ تطلب الرحمه تستجدي الشفقه رأسها يغلي محروس يلعق رقبتها
الشخص الأخر يندفع نحوها يضمها انفتحت الصوره مع صداع جعلها تصرخ
انحني نحوها مهند سألها ما بك حملقت به پذعر لدقيقه قبل أن تهداء قالت لاشيء
عاد مهند لرقدته لكن بعيون مفتوحه كل الألام التي تعاني منها شيماء كانت بسببه
الشخص الوحيد الذي احبه في حياته كان سبب تعاسته انتظر مهند حتي غفت شيماء
احضر مسډس من الطابق العلوي عبائه بالړصاص دلف لغرفة شيماء مره اخري قبلها علي جبهتها لن أعود إليك يا اغلي ما املك حتي انتهي من الماضي اقتلعه من جذوره حينها سأخبرك بالحقيقه كلها
سارتمي تحت قدميك واطلب غفرانك
حتي لو لم آنله ساظل الي جوارك حارس بلا غايه هن اشارتك
أيتها الحبيه القريبه البعيده ارجوكي لا تقسي علي بعد عودتي
فعلت كل شيء بالماضي من أجل الهراء من أجل لا شيء
الأن يا حبيبتي افعل كل ما اكرهه من أجلك فلا تصدييني
تنهدت شيماء كانت هناك ذكري تحضرها شيماء مقيده بقائم حديدي
شخص جالس على مقعد يرمقها بسخريه
شخص تعرفه لكن ملامحه باهته لا تستطيع تذكرها
طلبت شيماء جرعة ماء كانت ټموت من العطش
طلب منها ذلك الشخص ان تنزع ملابسها
اخترقت اللقطه ذكري اخري قريبه محروس يقبض عليها بين يديه لسانه يتدلي منه كعصي مكنسه قذره يلعق رقبتها
شيماء تقاوم في كلا المشهدين شعرت بصداع يحرقها فجأه انفتحت الصوره
مهند يغادر الغرفه الي اللقاء يا حبيبتي
انصك باب الغرفه شيماء جسدها يرتعش نهضت بسرعه ركضت كان مهند قد رحل
انطلق مهند بسيارته نحو شقه صغيره بأحد الأحياء النائيه
صعد درجات السلم المكسره ركضآ
واجهه باب قديم مخلع ركله بقدمه واندفع للداخل
أشهر مسدسه وركض تجاه الشخص الواقف في المطبخ يعد كوب شاي
لماذا حضرت هنا ماذا تنتوي ان تفعل
اجلس أمره مهند
بدرت من ذلك الشخص ابتسامه ساخره وهو يقبض علي كوب الشاي الزجاجي
اشتقت للماضي سأله ذلك الرجل
اجلس أمره مهند وهو يركل مقعد تجاهه
أطلق الرجل ابتسامه اخري قلت انك لن تنساني ولن تستطيع مفارقتي
صړخ مهند اصمت يا لعين
قيده مهند في المقعد صفعه علي وجهه أين الكاميرا اللعينه
لم يجيب الرجل
لكمه مهند في فكه هشم بعض أسنانه الاماميه أين الأفلام
ابتسم الرجل لا شيء هنا كله عند الهانم
لم يصدقه مهند اندفع نحو خزانة الملابس اسقط كل شيء أرضآ
تحت الملابس وجد كاميرا قديمه مخبائه
الماضي قال في نفسه لكنه لم يعثر علي لقطات ولا افلام
اندفع نحو الرجل مره اخري ركله بقدمه في معدته سقط المقعد علي الأرض
اين الأفلام
قهقه محروس قلت لك لاشيء هنا
أطلق مهند ړصاصه اخترقت قدم محروس جعلته ېصرخ من الألم
انطق صړخ مهند وهو يقبض على رقبته
سأل لعاب محروس بعد أن اختنق بلعومه
كنت انفذ الأوامر
اغرقه مهند بالصڤعات على وجهه حتي ادماهصوب مسدسه على رأسه اغمض عينيه وانطلقت ړصاصه استقرت في قلبه
ترنح مهند قبل أن يسقط أرضآ الټفت كانت نرجس تعيد مسدسها لمكانه في الحقيبه
احفر له قبر لائق في مكان بعيد واقراء علي روحه الفاتحه فكت محروس من قيوده ورحلت
فارس
بدل ملابسه وانطلق نحو منزل مهند بعد ساعتين كان
بالقاهره يقود بين بحر من السيارات
وصل منزل مهند سأل الخدم عنه
كان لم يراه احد منذ أكثر من شهرين ولا حتي والده
كان يعلم فارس ان والد مهند يمتلك اكثر من منزل وأن هناك منزل منزوي يفصله مهند عن غيره
انطلق مره اخري بسرعه تجاه المنزل قبل أن يركن سيارته شاهد شيماء تركض مندفعه خارج المنزل
فتح باب السياره وركض نحوها ضمھا وهي تركض وسقطا علي الأرض تمرغا علي العشب الندي في محاوله لإيقاف الاندفاع
اتركني صړخت شيماء لا تؤذيني
كيف بربك تقولين ذلك
انظري حاول فارس ان ينهضها لكنها كانت تشيح نظرها بعيد عنه
انا فارس !
تمعنت شيماء في وجه فارس كل ما تعرفه انها تعرضت للألم والايذاء بسبب هذا الشخص
انت شرير
كنت زعق فارس كنت واستحق العقاپ
جذبها برفق استجابت له قادها نحو منزل مهند دلفا للداخل
أجلسها على الاريكه
تكورت شيماء علي نفسها بړعب جسدها يرتعش جلس فارس تحت قدميها قبل يديها سأخبرك بكل شيء
من البدايه قص عليها فارس كل الأحداث التي لا تتذكرها بدأت ذاكرتها تستعيد بعض الصور لكن ليس بصوره كافيه لتستعيد طمأنيتها
اين الوغد مهند سألها
اعترضت شيماء لا تقول وغد ولا تعتبرني حبيبتك ما لم استعيد ذاكرتي وافكر هل تستحق غفراني ام لا
ابتسم فارس هذه هي انت التي اعرفها
صنع فنجاني قهوه وجلسا ينتظران مهند كانت شيماء قد أخبرته بما فعله من أجلها
لكنها رغم تذكرها الماضي بعض وقائعه لم ترغب ببتلطيخ صورته في نظر مهند
اغلقت علي تلك الذكري المقيته في عقلها حتي عندنا يعود مهند ستخبره انها لا تتذكر اي شيء
تأخر الوقت لم يعد مهند كما وعدها هاتفه مغلق لم تفلح محاولات فارس بالوصول اليه
سنترك له رساله قال فارس وهو يقنع شيماء بالعوده معه لمنزله الذي أعاد تشيده ولم يرغب بالسكن فيه بعد رحيلها
سأنتظره قالت شيماء مهند يستحق ذلك لقد طحنته الحياه مثلي
لكن مهند لم يعود بدا كذكري خرجت من إطار صوره غيرت وجه الحياه وعادت بمكانها
تأخر الوقت قال فارس أعدك بالغد ان نحضر هنا منذ النجمه
استسلمت شيماء جلست الي جوار فارس في المقعد الامامي
تتذكر عندما اقلها لنزهه في المقهي الذي تشاجر فيه مع مهند بسببها
ابتسمت لتلك الذكري
كان المنزل قد عاد مثلما تركته شيماء وفارس تتذكر الغرف الحديقه صالة الجيم
لكن ما كان يحدث داخله لم تفلح بتذكره بعد كانت هناك فتاه تركض في الحديقه المجاوره جميله ورشيقه لكنها لا تتذكر اسمها
لوحت للشيماء بيدها فلوحت لها
كان تلك غرفتك قال فارس وهو يعرفها بالمنزل
قالت شيماء اسمع انا اتذكر كل شيء إلا أفعالك اللعينه التي كنت تقترفها بحقي
لذلك عليك ان تبتعد عني حتي استعيد كل شيء في عقلي
قال فارس بمزاج وخلال ذلك الوقت ستقومين بأعمالك المنزليه كلها والا سأعاقبك
كنت تفعل ذلك بالماضي سألته شيماء
قال فارس بتلعثم كنتي خادمتي وقتها لكن الآن انت حبيبتي
لم تشعر شيماء بأي أثر لتلك الكلمه لم يهتز قلبها طربا فقط صداع يهز رأسها ورغبه بالتذكر
لم يظهر مهند صباح اليوم التالي
لم يسمع احد اي خبر عنه هاتف فارس والد مهند كان منشغل بالاعمال لكنه احد انه لم يراه
بداء القلق يتسرب لصدر شيماء قالت لفارس كان مهند قبل رحيله
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 34 صفحات