روايه كنت أبحث عن مدبره منزل كامله بقلم اسماعيل موسي
الوغد مسح بوجهي فراش الطاوله بعد أن دعس وجهي في الطبق
عاد فارس بسرعه يحمل صينيه نحاسبه منقوش عليها فراشات يحمل فنجاني القهوه
اخذت شيماء حذرها الأن سيلقي فنجان القهوه على ملابسها ووجهها
لكن فارس لم يفعل جلس بسكون يرمقها ينتظر كلامها
صړخت شيماء وهي تندفع نحو رقبة فارس المصډوم من المفاجأه
خنقت بيديها بلعومه
ماذا فعلت بي سألت شيماء فارس وهي تحكم قبضتها على رقبته
هنا وأشارت شيماء لطاولة الطعام بغض ب ألم تمسح بوجهي خشب المنضدة
تنهد فارس بعمق أرتخي جسده سلم لها نفسه تفعل به ما يحلو لها اجل فعلت قال وهو يبتسم
فخور حضرتك
زعقت شيماء وهي تلكمه تحت ذقنه أرادت ان يتحول الموقف لعراك حقيقي كانت تشعر باالاهانه تمزق روحها
لكن الصداع في رأس شيماء كان اقوي لم يسمح لها بذلك ترنحت وسقطت أرضآ
حملها فارس لغرفتها بعد أن ارقدها علي السرير هاتف الطبيب الذي يتابع حالة شيماء الطبيب قال هذه اعراض متوقعه لاستعادة الذاكره عليك ان تفرح سيد فارس حالة شيماء تتقدم بسرعه
جلس فارس الي جوارها يتذكر تلك المره التي مرضت فيها شيماء
وهي نائمه تشعر انها حوريه سقطت من السماءاو نجمه اشعت في ظلام الأرض قنديل أضاء عتمة روحه المظلمه وهي مغمضه جفنيها تأكد ان حياته دونها بلا قيمه إنها نصفه الأخري الذي كان يبحث عنه
نرجس
ادفع تدفع لك الحياه القاهره ٣٠
ارخت نرجس حبالها على والد مهند بعد أن اعتزل الرجل العالم بآثره ظهرت هي كقارب نجاه لتشعره ان الحياه لم تنتهي ان الرجل لا يفقد ذكورته حتي يلفظ أنفاسه الأخيره لمحت له عن فحولته وان العيب كان بزوجته المتوفيه التي لم تكن ارض خصبه ولم تنجب له سوي ابن واحد
بداء الرجل المهمل العفن يهتم بنفسه بعد أن كان مظهره مخزي ومحزن أعاد ترتيب نفسه من الداخل ان تشعر انك مرغوب محفز رهيب وخارق للذات
ارتدي افضل ملابسه شذب لحيته وذقنه حتي انه راح يمارس الرياضه بعد أن كان غير قادر علي ڼصب طوله
اقنعته نرجس ان تتولى إدارة شركاته حتي يستعيد عافيته كان أول قرار اتخذته رفض بيع الشركه التي كان فارس يمتلك نصفها لفارس
فارس الذي كان يمني النفس بأستعادة إرث والده فوجيء بالقرار
تم زواج نرجس من والد مهند في حفل صغير لم يعلم به الا خدم الفيلا وموظفي شركاته سرعان ما أدركت ان والد مهند مجرد طيف رجل لن يمنحها بذرته لم تبدي امتعاضها ولا حنقها بالعكس كانت تشعره انه ارجل ذكور الأرض به أو من غيره ستنجب طفل يرثه
اذا لم تجرجري نفسك بنفسك يا لوتحضري بمفردك لشقتي سأهدم الدنيا كلها فوق رأسك
سأخبر زوجك من حاول قت ل أبنه الوحيد
سأحضر في الموعد كتبت نرجس الرساله للرقم المجهول بسرعه وبلا تفكير كان لديها قلي مېت تواق للمبادره ولا يكتفي
برد الفعل
أرتدت اكثر ملابسها إثاره تنوره ضيقه موف فوق الركبه حذاء ازرق بياقة عنق طويله كانت قد ابتاعته خصيصا من ارمانو قميص أخضر ضيق واطيء الرقبه لم ترغب في كشف جسدها للحد المبتهل
الأكثر اڠراء ان تخفي اكثر مما تبدي
ساعة اوليكراجو واختارت قصة شعر بيكي والتي تظهر عنقها الثلجي
قادت سيارتها نحو العنوان المسجل علي هاتفها لم تطلب من احد من رجالها ان يتبعها كانت مدركه ان ذلك الشخص ليس غبي واحترمت ذكائه
عندما وصلت كان باب الشقه مفتوح علي الاريكه جلس شاي يرتدي قناع للوجه
شقه جميله علقت نرجس وهي تدلف داخل الشقه
تليق بك أجاب الشاب المقنع انا اعرف ذوقك
وضعت نرجس حقيبتها على المنضده جلست على الاريكه صالبت ساقيها أشعلت لفافة تبغ سحبت منها سحبه مديده
راقبها الشاب دون أن يتحدث وهي تمج من السېجاره
قالت نرجس بعد طول صمت ماذا الأن
إنزعي ملابسك أمرها الشاب
قاسيه مشتعله وقلب الولد لا يلين
لم تحرك نرجس ساكن عبرت الكلمه من خلالها غريبه علي أذنها
تأمرني
انا نرجس
الشاب اعرف من تكوني انزعي ملابسك!
نرجس تفعل كل شيء بأرادتها او يمكنك أن تأخذه ڠصب اردفت دون أن يرف لها جفن
ستتعلمي ان تكوني مطيعه نرجس
انزعي ملابسك قطعه قطعه وإلا سأجعلك تتوسلين ان تفعلي ذلك
واثق سألته نرجس بنبره حياديه
واثق انك لستي غبيه وانك غير مستعده لخسارة مكاسبك
أعجبتني
انا لم احضرك هنا لأعجبك انتي مضطره للطاعه وإلا
كانت نرجس تبحث عن ذلك المعلومات التي يملكها
تدفعه نحو الغض ب ليكشف أسراره
وإلا ماذا
صمت الشاب وإلا ابنتك كارمه ستعرف حقيقتك القذره
كيف تعرف كارمه
اعرف عنك كل شيء اكثر مما يتصور عقلك الخبيث
من انت سألته نرجس اكشف وجهك سأنفذ كل اوامرك
بلا شروط أوامري ستنفذ
اغتاظت نرجس لم تفلح في اغضابه ودفعه لا جبارها علي نزع ملابسها ان يمنحها مبرر ان لا تخسر نرجيسيتها
تركت حقنة المخدر التى احضرتها معها في جيبها هذا الشاب يعرف ما يريده ومصمم
انزعي ملابسك
لن افعل قبل أن تخبرني أسرارك
حقك !! قال الشاب وهو يخرج هاتفه بعد لحظات أحدا أسرارك سيكون في هاتف كارمه
اقسم انك لن تهرب بفعلتك سأعثر عليك حيينها سأقشر جلدك
انزعي ملابسك يا ل
اوشك وقتك على الانتهاء قال الشاب وهو يلوح بالهاتف بين يديه
نهضت نرجس الي منتصف الصاله حدقت في الجسد أمامها لتحفظ ملامحه الصوت حفرته في أعماق عقلها وقامت بتسجيله في هاتفها
فكت ازرار قميصها لأول مره رغم عنها منذ ولادتها
ألا يحرك ذلك الموقف ذكري داخلك
طفل صغير تائه تأمرينه ان يتعري أمامك وانت جالسه تحرقين لفافات التبغ طفل ظن انك ملجأه
أنت مهند
انزعي ملابسك أمرها الشاب پعنف
انت مهند كيف نجوت
انزعي ملابسك يا
لست أحد انا نرجس كل ما أفعله يكون بارادتي
فكرت نرجس الصوت ليس صوت مهند معقول يكون غير صوته
ألقت نرجس قطعة من ملابسها علي قناع الشاب اكشف وجهك انت خائڤ
كان جسده يرتعش مثلك ذلك الطفل البريء كان يشعر بالخو ف وانت
انا نرجس يا ولد لا انت ولا غيرك يستطيع أن يحرك لي ساكن انا بطلة قصتك البائسه كل الطرق تؤدي إلى
مصلحتك معي ماذا تريد
نقود
منصب
جس
استطيع ان امنحك ما ترغب به
اريد ازلالك نرجس ان اراكي منكسره تبكين بحرقه
سأموت قبل أن تنال ذلك
نهض الشاب من مكانه امسك بخصلات من شعر نرجس جذبها پعنف صړخت نرجس
تعرفين الصړاخ مثلنا
الطفل أيضآ صړخ عندما أمرتي حارسك ان يتحرش به
اندفعت نرجس تجاه الشاب حاولت نزع قناعه اذا كنت مهند لن تستطيع ابدا ان تنسى الماضي
صفعها الشاب علي وجهها صفعه
جعلتها ترتعش من الۏجع
مكانك يا إمرأه
تسللت بقعة ډم على شفة نرجس لعقتها بلسانها
الطفل أيضا نز ف ډم عندما ركض نحوك يستنجد بك فقمتي بصفعه على وجهه
كن رجل انزع قناعك مهند م١ت!
من انت
انا عملك الأسود