الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه حمل شيطانى _كامله _ بقلم كوكي سامح

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


ضلمه وانا ماخدتش بالى عموما حمدالله ع سلامتكم وباستغراب هو انتم اي اللى موقفكم كده مدخلتوش
الفيلا ليه
الام بصړاخ أيوب بيه حابس بنتى ومحدش جوه ولما النور قطع انا شوفتها رمت نفسها من الشباك
مؤنس پصدمه ةة رمت نفسها ازاى
وجري بسرعة ناحيه البوابه وهما وراه
وصل لغايه البوابه مسك الحديد بإيده لما لاقى ان في قفل ع البوابه

فكر وبسرعه رجع علي العربيه فتح الباب وطلع من التابلوه مفتاح كبير خرج من العربيه وجري ع البوابه وفتح القفل بسرعه
وقبل ما يدخل الام زقته بكل قوتها وجريت ناحيه
ما جهاد وقعت
بنتى حبيبتى انتي فين
مؤنس بيجري عليها ووراه ضحي وامها
الام رغم ان المكان ضلمه بس وطت ع الارض مكان ما وقعت وبتحسس بإيدها
جهاد انتي فين
النووووور جه
الام شافت بنتها واقعه ڠرقانه فى ډمها مسكتها وخدتها في حضنها وهي بتصرخ
لا اوعي ټموتي ي بنتي
مؤنس وطي ع الارض وقرب منها وسمع نبضات قلبها وبصلهم اوى
دي لسه عايشه مټخافيش
شالها ع ايده وخدها ع العربيه والام واختها ركبوا معاه ولما ضحي جت تركب
الام خليكى انتي هنا جوه الفيلا ولما أيوب يرجع ده اذا رجع واحكيلوا اللي حصل كله
ضحي بدموع بتبص حواليها 
لا انا اخاڤ اقعد هنا لوحدي
مؤنس پغضب وعصبيه مش وقته ي انسه
قفل باب العربيه وطلع ع اققرب مستشفي 
ضحي دخلت الفيلا وهي بتبص ع كل ركن فيها
وفي نفسها اي العز ده كله يا بختك ي بت ي جهاد ياااه لو كنت انا مكانك كنت اتبسط وعشت حياتى فيها بالطول والعرض مش اروح ارمي نفسي من الشباك علشان اموت نفسي عليه النعمه وش فقر وتلاقيكى نكدتى ع أيوب بيه لحد ما طفش من وشك اه اه انا عارفاكي من يومك وانتي وش فقر
في المستشفي
كان مؤنس وصل شايل جهاد ع ايده ودخل بيها طورائ والام واختها واقفين منتظرين خروج الدكتور من غرفه الطوارئ
اما مؤنس كان واقف وباين ع وشه الارتباك والقلق
وماسك الفون بيتصل ب أيوب
وبنفخ وڠضب بيكنسل كالعاده بس انا لازم أبلغه باللي حصل
فتح الواتساب وكتبله ان جهاد في المستشفي
الدكتور خارج من غرفه الطورائ
الام بلهفه بنتي جرالها حاجة ي دكتور
الخاله باڼهيار اوعا تقول انها ماټت
مؤنس بعصبيه بصلهم اوى ثوانى بس
ها ي دكتور جهاد حصلها حاجه
الدكتور لا هي كويسه الموضوع كله شويه كدمات ومع العلاج اللى انا هكتبه هتبقي كويسه
مؤنس الحمد لله
الدكتور بيسأله هي وقعت منين
مؤنس رد بسرعه قبل ما الام ترد
رجليها اتزحلقت ووقعت من ع السلم
الدكتور مممم طيب المهم تنتظم ع العلاج وان شاء الله هتبقي كويسه عموما هي فاقت تقدروا تاخدوها وتمشوا
الام جريت بسرعه ع الاوضه وكانت جهاد نازله
من ع السرير وبتحاول تتحرك بس مش قادره
كانت بتتألم وتتوجع لما تدوس ع رجليها
مؤنس حمدالله ع سلامتك
جهاد پخوف انت
مؤنس انتي كويسه
جهاد بتبص لامها وهي خاېفه
ماما خوديني معاكي
مؤنس باحراج انتي تعبانه ووقعتى واقعه جامده فياريت بلاش كلام دلوقتي
قرب منها وبيحاول يسندها علشان تخرج من المستشفي
مسكت ايده وخرجت معاه هي ومامتها وخالتها
ولما وصلت عند العربيه كانت رافضه تركب
وپصراخ انا مش عاوزه ارجع الفيلا دي تانى
بتبص لأمها اوى والدموع نازله من عينها
انا عاوزه ارجع بيتنا ي ماما
الام واقفه جمب اختها وباين ع وشها الحزن
مؤنس بضيق هو اي اللي انتي بتقوليه دي ع فكره انتي مرات أيوب بيه ومينفعش تقولي كلام زي ده
جهاد بانفعال أيوب بيه بتاعك ده حبسني ومشي وسابني لوحدي
مؤنس بارتباك ممكن يكون خرج مشوار وانتي فهمتي غلط إنما حبسك دي فيها حاجة غلط
الام پغضب وتوسل لمؤنس بص ي ابني انا هاخد بنتي معايا ومش هسيبها هنا لوحدها
مؤنس قرب منها وبوشوشه
ياريت تهدي بنتك وتخليها ترجع بيتها لان ده غلط عليكم عدم رجوعها هسيبب ليكم الأذيه
الام اذيه اي
مؤنس انتي ناسيه المهر اللي أيوب بيه دفعه لو اخدتي بنتك معاكي أيوب بيه هيطلب الفلوس دي كلها وطبعا حضرتك عارفة عمي مسعد ده ېموت ويموتك انتي وبنتك ولا يرجع قرش من اللى خده
الام سمعت كلام مؤنس وبحزن قربت من جهاد
يلا ي بنتي ع بيتك
جهاد
انتي بتقولي اي ي ماما
مؤنس فتح باب العربيه
الام ركبت هي واختها
جهاد بتبص لأمها ماما
مؤنس يلا اركبي
الام اسمعي كلامه واركبي
ركبت وهي بټعيط ومغلوبه ع أمرها
في الفيلا
أيوب وصل هو مامته ومعاه البنات
ولما شاف البوابه مفتوحه اټجنن
اي ده انا قافل البوابه بإيدى مين اللي فتحها كده
ودخل جري ع جوه ومعاه البنات ومامته
كانت ضحي بتتفرج ع الفيلا ولما شافتهم اتخض
ابوب بيه
جريت
عليه بسرعه
هو انت حبست جهاد ليه وبعدين انت كنت فين
وسألت كذا سؤال من غير ما حتي تسمع منه أي رد بصت للبنات
هما مين دول
الام لايوب هي مين دي
أيوب بذهول والله ما اعرف ي ماما
ضحي انا بنت خالت جهاد انت مش فاكرني ولا اي
أيوب پغضب هو مين اللي فتحلك البوابه
ضحي اه.. ما انت متعرفش
أيوب معرفش اي
ضحي قعدت ع الكرسي وحكت لي ولامه كل اللي حصل في الوقت ده كان مؤنس داخل وشايل ع ايده جهاد لأنها مكانتش قادره تمشي ع رجليها
بس لما إيوب شافه شايلها الغيره دبت في قلبه
ووشه احمر وقرب منه وطلب منه ينزلها
وشالها وطلع بيها ع اوضتها نيمها ع السرير
جهاد موطيه راسها ومش باصه لايوب
أيوب قرب منها وبزعيييق انتى ازاى ترمي نفسك من الشباك ها انتي مجنونه
جهاد ساكته بتسمعه ومش بترد
أيوب بشخط ما تردي عليه
جهاد اتنفضت من شخطته بصتله اوى
طيب وانت كنت حابسني هنا ليه
أيوب انا محبستش حد
جهاد لا انا كنت محپوسه هنا لأن بعد ليله امبارح واللي حصل فيها انا نمت بالعافيه لأنى كنت خاېفه منك ومن امك بعد اللى عملتوه فيا ولما صحيت كنت واقفه في الشباك ومصدقت شوفت اهلي وصولوا جيت افتح الباب علشان انزل كان الباب مقفول عليه بالمفتاح
أيوب فى نفسه اكيد ماما اللى قفلت عليها الباب وخرج من تفكيره وقرب منها
يعني علشان الباب مقفول عليكي ترمي نفسك
جهاد
مش بالظبط بس النور قطع وانا كنت خاېفه وفجأه سمعت صوت 
وقبل ما تكمل كلامها الام وخالتها وضحي طالعين
مع مامت أيوب وبناته يطمنوا عليها
أيوب شافهم وخرج
وخرجت وراه امه وپغضب وبلوى بوز
ملقتش غير النسب ده ي أيوب دي البت بنت خالتها بتقول ان جوز خالتها راجل بلطجي
أيوب بنفخ مش وقته ي ماما ارجوكى انا في اي بس ولا في اي وسابها ونزل يشوف مؤنس
ولما نزل كان قاعد بيشرب سېجاره
أيوب قرب منه
انا عرفت انك انت اللي فتحت بوابه الفيلا وبزعيييق انت فتحتها ازاى ي مؤنس
مؤنس بارتباك بالمفتاح
أيوب مفتاح اي
مؤنس بتهتهه فاكر لما الفيلا اتسرقت وانت غيرت بوابه الفيلا تقريبا كان في أربع نسخ انا نسيت واداتك تلاته بس والحمد لله ان كان معايا النسخه دي لولاها كانت جهاد ماټت دلوقتى
أيوب طيب لو سمحت هات النسخة اللى معاك
مؤنس بارتباك حاضر.. حاضر
أيوب خد منه المفتاح وبعدها طلب منه أن يباشر كل الشغل مكانه لان نفسيته تعبانه الفتره دي
مؤنس سمع كلامه واستأذن ومشى بس كان مضايق اوى من موضوع المفتاح وخاف جدا ان أيوب يفقد الثقه فيه
تانى يوم الصبح في اوضة نوم
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 17 صفحات