توفت زوجته أثناء الولادة
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
توف@ت زوجته أثناء الولادة وذلك دفعه أن يتزوج صديقتها الطبيبة التي ولدتها.
وفي ليلة الد@خلة إكتشف مفاجأة قاتلة جعلته ينهار.
بدأت الحكاية عندما كنت عائد ذات يوم من عملي، وكانت ليلة شديدة البرودة والوقت متأخر ليلا،
وأثناء طريق العودة إلى المنزل، شاهدت رجلا عجوز يقف على جانب الطريق، وكان يرتعد من البرد.
لذلك توقفت بسيارتي، وعرضت عليه المساعدة لكي يأتي معي من هذا البرد بعد تردد كبير.
وافق الرجل وصعد إلى السيارة، وكان يبدو على مظهره الإحترام والخجل الشديد.
وأثناء الطريق تبادلنا أطراف الحديث معا، وعلمت أنه يسكن في إحدى المناطق التي تبعد عن طريقي بمسافة صغيرة،وأيضا علمت أنه يعمل في إحدى المحلات التجارية لكي يستطيع الإنفاق على بناته،
وبسبب تعاطفي الشديد معه، صممت على توصيله حتى المنزل، وأعطيته رقم هاتفي لكي أطمئن عليه باستمرار،
وربما لا أعلم ما هو سبب هذا التعاطف والإعجاب الكبير الذي حملته لهذا الرجل.
ومرت الأيام وبعد مرور أسبوع على هذا الموقف، قابلت الرجل عن طريق الصدفة في إحدى الأماكن
وكان هناك وقت كبير للحديث بيننا، لذلك تعرفت عليه أكثر، وكنت لا أعلم ما هو الدافع خلف إهتمامي بقصة هذا الرجل.
وبعد مرور وقت قصير، إتصل بي هذا الرجل وقام بدعوتي إلى منزله من أجل تناول الغداء، وبالفعل ذهبت من أجل تلبية دعوته.
ومرت الأيام وكل فترة كنت أتحدث مع هذا الرجل، حتى ذات يوم علمت أنه مريض وتم حجزه في المستشفى،وذهبت إليه مسرعا، وكان بناته بجانبه، ولكن كانت حالته صعبه للغاية.
وأخبرني الأطباء أن حالته الصحية صعبة وأنه قد يفارق الحياة أثر هذا المرض !
وبالرغم من المعرفة القصيرة به لكني شعرت بالصد@مة الكبيرة والحزن عليه.
وبعد وقت قليل دخلت للإطمئنان عليه، وعندما شاهدنىةي إبتسم وقال، أنه سوف يموت قريبا
وكان يريد رؤيتي قبل وفاته، وقال أنه غير خائف من المoت، ولكنه خائف على البنات لأن ليس لهم أحد في هذه الدنيا.
وقال سوف أوصيك بهم خيرا، وأخبرته أنني سوف أهتم بهم كثيرا، وقبل أن أكمل حديثي معه كان فارق الحياة!وكانت صد@مة كبيره لنا، ولكني تعايشت مع الأمر من أجل البنات وكنت أحاول على قدر الإمكان رعايتهم،
ولكن بسبب خوفي من حديث الناس، كان لابد من إتخاذ خطوة رسمية تربطني بهم