توفت زوجته أثناء الولادة
لذلك عرضت على البنت الكبيرة الزواج، وكانت في هذه الفترة فى السنة الأخيرة بالجامعة،
وبالرغم من عدم وجود أي حديث بيننا، لكن كان لابد من الإهتمام بوصية هذا الرجل.
وبالفعل بعد فترة قصيرة تزوجتها، وبالرغم من أنني دخلت هذا الأمر بدافع الخير فقط،
ولكن كان الرد قاسي للغاية، حيث منذ الأيام الأولى في زواجي،
وتحولت حياتي إلى معاناة كبيرة معها، وكلما فكرت في الطلاق والإنفصال عنها،
كان هناك شيء داخلي يجعلني أتحمل من أجل وعدي الذي قطعته لهذا الرجل.
ومرت الأيام وبدأت أثار أفعالها تؤثر على حياتي وعلى عملي أيضا، وأصبحت أشعر أنني أحمل فوق طاقتي كثيرا،
حتى بعدما أنجبت طفلنا الأول لم تتغير ولم أشعر بتغيير في شخصيتها،
والغريب أنني كنت عاجز معها، لدرجه أنني كنت أندم كل يوم على هذا الزواج،
ولكن لأنني كنت أؤمن أنني عملت خيرا، فلابد يوما ما أن يعود لي الخير الذي قدمته.
ومع الوقت علمت أنها لم تحبني يوما ولم تتقبلني كزوج، وكانت ترى أنني تزوجتها بدافع الشفقة ليس أكثر،
لذلك كان داخلها حقد وكراهية كبيره لي، وكانت تحمل والدها السبب أيضا،
وعندما إقترب موعد الولادة أخبرتني أن لها صديقة تعمل طبيبة وتمتلك عيادة خاصة، وأنها سوف تتولى موضوع الولادة.
كنت أعرف صديقتها من بعيد، وأعلم أنهم أصدقاء قدامى، ولذلك لم أعترض ووافقت على ذلك.
وبعد مرور عدة أيام قليلة، جاء موعد الولادة، ودخلت زوجتي غرفة الولادة بصحبة صديقتها الطبيبة