تقول فاطمة منذ زواجي بخالد لم يشعرني بأي نقص بل كان يعاملني كملكة متوجة
وسرها باتع ايه رأيك نروحلها ونحكيلها حاكيته
وربنا يجعل الشفا على اديها
أنا رفضت بشدة لان خالد
لو عرف حاجة زي كده ممكن يطلقني فيها
جارتي قالتلي براحتك بس لازم
تشوفي حل حالكم بقى يصعب على الكافر
جارتي مشيت وسابتني فحيرة كبيرة
ولا يمكن يرضى بحوار الست المبروكة دي
وفنفس الوقت قلبي وعقلي متقطعين على ابني
وحالته الي في النازل
وقررت اقول لجوزي واشوف رأيه ولما جه بالليل
قولتله وهو طبعا ماقتنعش وقال ده ابتلاء من ربنا
قولتله يا اخوي كلها اسباب
واحنا مش هنروح لدجالـ ين ميعرفوش ربنا
احنا نشوف شيخ يرقي الولد
والبيت وهو مردش على قام وسابني
وتاني يوم الصبح صحينا على صوت
وبيرجع المية الي ريحتها وحشة دي
وبيزوم بصوت عالي
وحالته دي خلت جوزي اقتنع وراح لحماي فورًا
وحكالة كل شئ بيحصل
لعبدالرحمن وريحة الشقة وكل شئ
وهو كان يعرف امام مسجد وبيرقي بالقران
واتعلم الرقية من والده وبعيد كل البعد عن شغل الدجل والشعـ. وذة
خالد وافق فورًا وحماي اتصل بالشيخ الي طلب منه
يجيبله عبدالرحمن وييجي يزوره حالا في البيت
وبالفعل قام حماي وجوزي وهم الاتنين عدوا عليا
انا وعبدالرحمن ورحناله كلنا