روايه حياه بقلم اميره رمضان
عليكي وعلي البيبي
حياه بس انا كويسه ي آسر
آسر بخبث مش عايز مناقشه خمس دقايق تكوني جهزتي وإلا انا معنديش مانع البسك بنفسي قولتي اي
حياه بسرعه دقيقتين وهكون جاهزه
آسر ايوا كدا ليرسل لها قبله ف الهواء ويخرج
اما حياه اختارت دريس من اللون الازرق الرقيق وحجاب ابيض
كان ينتظرها في السياره ليبتسم عندما اتت فتح لها باب السياره صعدت وانطلقوا
حياه نعم! هو انا كنت وحشه قبل كدا ولا اي
آسر بسرعه موضحا لا طبعا ي حبيبتي بس ف الازرق قمر بمعني الكلمه
حياه بخجل آسر
آسر عيون آسر
حياه بس بقا والله بتكسف
آسر ايدا ايدا هنقلب طماطم من كلمه قمر لسه زي م انتي متغيرتيش نفس كسوفك ونفس خدودك الطماطم اللي عايزه تتاكل
حياه بضحك وخجل آسر بس الله
الطبيبه اتفضلي ي مدام نامي علي السرير
فعلت حياه كام اخبرتها لتقوم الطبيبه بفحصها وبعد عدة دقائق انتهت عدلت حياه ملابسها وجلست بجانب آسر
الطبيبه كل حاجه بخير مفيش اي مشاكل والبيبي بخير بنوته زي القمر
شكروا الطبيبه وذهبوا
حياه بدموع الفرحه مش مستوعبه ي آسر حاسه هطير م الفرحه
حياه مبسوطه اوي اني هبقا ام وكمان لبنوته
آسر هتبقي اجمل واحن واطيب ام ف الدنيا كلها
تظرت له بعيون تفيض من السعاده
ليقول بما اننا عرفنا انها بنوته فتعالي نجيبلها ملابس والعاب ونجهز كل حاجه
حياه بسعاده يلا بينا
كانت تذهب وتأتي في غرفتها تكاد ټنفجر من الغيظ
شاديه بيفسحها مش عروسه جديده ولازم تتهني
سالي تتهني وانا مرميه هنا هطق من الغيظ دا عمره م خرجني دا مبيقعدش معايا اصلا
شاديه مهو من خيبتك سنه ونص ومش عارفه توقعيه حتي مقدرتيش تحيبي حتت عيل يربطك بيه
سالي يووه ي ماما م انتي عارفه بيعاملني ازاي دا لو اخوات مش هيبقا كدا
سالي ازاي
شاديه ......................
سالي وقد التمعت عيناها وكدا مش هيبوصلها وهيرميها
شاديه اصبري لحد م اقولك تنفذي امتي دلوقتي انا همشي وهعدي عليكي بعدين
وودعتها ورحلت
كانت الساعه التاسعه عندما اتي آسر وحياه
نظر آسر للخادمه وقال طلعي الحاجات اللي ف العربيه لأوضه الاطفال اومأت الخادمه وذهبت لتفعل ما امرها به
لتقول بهدوء عكس ما يدور بداخلها احضرلك العشا ي حبيبي
آسر اكلنا انا وحياه بره ....امسك بيد حياه واتجه للأعلي
اما سالي ظلت ترفس الارض برجلها پحقد وڠضب ويزداد حقدها وهي تري الخادمه تحمل الكثير من ملابس الاطفال والالعاب لتقول في سرها بقا دا كله علشان الست هانم وابنها امال لو كان ابنك كنت عملت اي بس ماشي ي حياه ان ما وريتك مبقاش انا سالي
اتي الصباح لتقوم ميران بكسل علي صوت الهاتف امسكته لتري هشام من يتصل
ميران ايوا ي هشام
هشام ياريت تيجي علشان تاخدي حاجتك اصل انهارده كتب كتابي وورقه طلاقك هتوصلك انهارده
شهقت عندما سمعته لتقول پصدمه هتتجوز!!
هشام ااه هتجوز ي ميران مش كنتي عايزه تتطلقي
ميران بدموع وصوت مبحوح طيب ي هشام انا جايه
اغلقت الهاتف
وضعت يدها علي وجهها ظلت تبكي بحرقه لم تتوقع انه سيطلقها ويتزوج بهذه السرعه
جففت دموعها وقامت استعدت لتذهب لبيته
...........بعد وقت ليس بطويل وصلت ترجلت من السياره فتحت لها الحجه سميحه استقبلتها بالاحضان فهي تحبها وتعتبرها مثل بناتها
سميحه ازيك ي بنتي عامله اي
ميران الحمد لله ي خالتي بخير حضرتك عامله اي
سميحه بخير ي بنتي اتفضلي
ميران بتوتر هشام قالك اني جايه آخد هدومي
سميحه بحزن مصطنع اه ي بنتي اتفضلي اهو المفتاح
ميران معلش تعالي معايا مينفعش ادخل الشثه لوحدي
سميحه دي شقتك لسه ي بنتي وبعدين زي ما انتي عارفه مبقدرش اطلع السلالم والبنات مش هنا
لم تجد ميران حل امامها فصعدت بمفردها
فتحت الباب ظلت تنظر حولها بدموع فها هو حب عمرها يضيع ببطئ
مشت بخطوات ضعيفه متردده فتحت الباب لتشهق پصدمه
يتبع........
حياه
الفصل
مشت بخطوات ضعيفه متردده فتحت الباب لتشهق پصدمه
كانت الغرفه مزينه بطريقه جميله جدا والورود منثوره ع الارض بشكل رومانسي جذاب يقف هشام ويمسك بباقه من الزهور الحمراء التي تعشقها ينظر لها بحب ويقول بندم سامحيني ي ميران انا غلطت ف حقك كتير بس والله مش قصدي
التفتت اليه لا تعرف ماذا تفعل او ماذا تقول
نظرت له بحسم وقالت پحده وحزن يعني تجرحني وتكسرني والمفروض اعديها كدا عادي ي هشام
هشام عاقبيني زي م انتي عايزه بس خليكي جمبي انا محتاجلك ي ميران ارجوكي
ميران مش هقدر ي هشام اسفه
التفتت وغادرت جلس هشام ع الارض واضعا يديه علي وجهه تنزل دموعه بغزاره لتدل علي مدي ندمه الشديد....وجد من يزيل يديه ويمسح دموعه انها ميران لم تستطع رؤيته بهذه الحاله
احتضنها بشده كأنه ېخاف ان تتركه مجددا
هشام انا اسف حقك عليا ي ميران والله ما هزعلك تاني ابدا ابوس ايدك متبعديش عني
ميران كفايه عياط مبحبش اشوفك كدا
مسحت دموعه بحنان اقترب منها وطبع قبله رقيقه ليخبرها كم يحبها وكم يشتاق اليها
استيقظ وجدها مازالت نائمه فلم يرد ان يوقظها واستعد للذهاب الي عمله قبلها علي جبينها وخرج
كانت سالي تنتظره بالاسفل وعندما لمحته
مشت كأنها لم تراه لتقع علي الارض فجأه
اسرع آسر اليها وحملها متجها لغرفتها وضعها علي السرير
ذهل من منظر الغرفه الكثير والكثير من الادويه المختلفه مبعثره علي الارض
نظر الي سالي حاول افاقتها ولكن دون فائده ليتصل بالطبيب الذي اتي بعد وقت وقصير ومعه والدتها
استطاع الطبيب افاقتها وعندما فتحت عيونها اجهشت بالبكاء وارتمت بحضن والدتها
الطبيب الظاهر ان المدام عندها اكتئاب حاد وكانت بتاخد منوم بكميه ممكن تؤدي لۏفاتها
شهقت شاديه پصدمه وقالت بنتي حبيبتي مالك اي بس اللي حصلك
آسر وايه السبب ي دكتور
الطبيب حالتها النفسيه متدهوره بشكل كبير ولازم تتعالج بأسرع وقت وإلا هتتعب اكتر ووقتها مش هنقدر نعالجها
آسر طيب ابدأ ف العلاج من دلوقتي
الطبيب مينفعش تفضل ف البيت كده مش هنستفاد حاجه بالعلاج لازم تغير المكان
شاديه بسرعه شقتك اللي ف اسكندريه ي آسر هتبقا كويسه اووي علشان تغير جو
سالي بس انا مش عايزه اروح وانت مش معايا ي آسر بالله عليك خليك معايا
آسر متقلقيش هكون معاكي ان شاء الله
الطبيب يستحسن تتنقل انهارده وكويس انك هتكون معاها دا هيساعد انها تتحسن بشكل اسرع
شكر آسر الطبيب وتوجه معه للخارج
ابتسمت شاديه بخبث ايوا كدا ولا اجدعها ممثله
سالي المهم الغبي ناديم ينفذ الباقي كويس
شاديه متقلقيش كله هيحصل زي م خططناله بالظبط
استيقظت من النوم لتجدها الساعه الثانيه ظهرها
ابتسمت وتذكرت ما حدث بالامس ليصبح وجهها احمر فهي قد اصبحت زوجته حقا
توجهت للحمام اغتسلت وارتدت ثيابها ونزلت
وجدت آسر يجلس
حياه صباح الخير
آسر بابتسامه صباح النور
حياه مروحتش الشغل ولا اي
كاد ان يجيبها عندما خرجت سالي تجر حقيبتها
اخبر آسر الخادمه بتجهيز حقيبته هو الاخر
نظرت لهم حياه بعدم استيعاب
آسر سالي تعبانه شويه وهروح معاها اسكندريه
حياه كش فاهمه حاجه ي آسر
اخبرها آسر ما حدث