رواية جعلتني احبها ولكن
كان القلم يرتعش في يدي، قلت ستضربني؟
قال ضرب غير مبرح انا لا احب الضرب، لكن إذا حدث نزاع وممدتي يدك ساؤدبك
قلت يعني اذا لم أمد يدي لن تمد يدك
أطلق ابتسامه ساحره، قال بنبرة متحكمه انا الذي سيقرر
كنت واضح من البدايه يحق لي أن أفعل اي شيء ارغب به
ترددت دقيقه
قال اسمعي، انا لا يعنيني من تكوني ولا بماذا تفكري، وقعي العقد او ارحلي، وضع ٥٠٠٠ آلاف جنيه على الطاوله ورحل.
نذل، هذا ما وقع في بالي، ذكوري وقح، سادي متعفن، نرجسي، مريض نفسي، لكني احتاج المال
كنت اعرف منذ البدايه ما ينتظرني لماذا ابكي الان، تذكرت ما قالته توفي عندما خانها حبيبها
بقلمي
إسماعيل موسي
وقعت العقد بعدها هشمت القلم
صعدت درجات السلم، طرقت باب غرفته، لم اتلقي رد
انتظرت دقيقه اخري، طرقت الباب لم اتلقي رد
انتهي صبري، فتحت الباب، كان راقد علي السرير يقراء كتاب
قلت وقعت العقد ودفعته تجاه وجهه، تناول الورقه بكل تناكه، نحاها جانبآ
قال اسمها وقعت العقد سيدي، ثم لماذا فتحتي الباب دون أن اسمح لك؟ رمقني بنظره غاضبه
قال بلا اهتمام، الي الطابق الارضي قفي هناك حتي اطلبك
نزلت درجات السلم وانا اغلي من الغضب، صنعت كوب شاي وجلست علي الاريكه اتلوي من الغيظ
قال أقف في مكاني من يظن نفسه؟