كانت الطيور تستعرض أمام سليمان عليه السلام كل يوم وكان سليمان عليه السلام يلاحظ أثناء استعراض الطير من فوقه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
على الجدار اهدوا لي خروف فأكلت منه وذهبت …..
ومضت الأيام والسنوات فقلت في نفسي لماذا لا أسافر لتلك المدينة وأكل من عندهم ولما وصلت وجدت كل شي فيها صار من تراب ولما نزلت على الجدار لم يعطوني أي شي
هذا أغرب ما مر على في حياتي !!!!!!
فقال له سليمان عليه السلام هل تعرف مكان المدينة الآن ؟؟؟
فقال سليمان عليه السلام ضعوا الغراب معي على البساط وطار البساط بهما.
فلما وصلوا قال سليمان أين هي المدينة التي كنت تقول؟
فقال الغراب الأب أنها هنا.
فقال سليمان عليه السلام لا يوجد أثر لأي مدينة هنا كما تقول.
فأمر سليمان عليه السلام الريح أن تنفخ التراب حتى ظهر لهم بقايا مدينة كانت موجودة في الماضي …
فقال سليمان عليه السلام أبحثوا لي عن أي كاءن حي موجود هنا.
فقام الكل يبحث الجن تخرق الأرض والريح وكل شي يبحث في تلك المدينة
فقالوا لسليمان عليه السلام وجدنا في بئر المدينة أفعى..
فقال سليمان عليه السلام أتوني بها فلما جاؤا بها سليمان عليه السلام كانت كبيرة الشكل لدرجة أن لها أنياب كبيرة وكان عمرها (300سنة ).
من أنتي ؟؟؟
فقالت أنا أسمي ( سية ).
فقالت الأفعى: لن أجيبك حتى تعطيني عهد الله وميثاقه أن لا تفعل بي شي
فقال لها سليمان عليه السلام: أعطيك عهد الله وميثاقه أن لا يصيبك مكروه ما لم يكن يخالف شرع الله.
فقالت الأفعى: هذه المدينة أنعم الله على أهلها ولكنهم طغوا وبغوا في الأرض فقلل الله عليهم النعيم الذي كانوا عليه عسى أن يتعظون ولكن لا فائدة فسلطني الله عليهم وصرت أنفث من سمي في الماء الموجود في بئر المدينة حتى ماتوا جميعًا..
أمر بقت@ل الأفعى.