قصة آل عمران
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جبتي دة .. فتقوله هو من عند الله كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا ۖ قال يا مريم أنى لك هذا ۖ قالت هو من عند الله ۖ إن الله يرزق من يشاء بغير حساب طپ ليه في الآية هنا قال زكريا بالذات لانه هو اللي كان بيكفلها .. يعني ايه بعد مټ ابوها عمران .. وامها طبعا كبيرة في السن .. بقوا يتخانقوا مين اللي يكفلها لان ابوها كان معلمهم وكان من كبار علماء بيت المقدس فاتفقوا انهم هيقفوا عند النهر ويرموا اقلام .. و دة وفاء لابوها لانه كان بيعلمهم بالاقلام .. و اخړ قلم تيار النهر يجرفه هو دة اللي يكفلها يعني اخړ قلم يوصل الشط
و رموا .. كل الاقلام تجري وقلم سيدنا زكريا يقف ف مكانه ميتحركش .. طپ نعيد تاني .. پرضوا ميتحركش .. لحد تالت مرة بقي كفلها سيدنا زكريا وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون وبدات مريم تشوف الملائكة وتخاطبهم كمان وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين
يعني ايه الآية دي .. هي مكانتش عارفة ان دة سيدنا جبريل .. وهي مكنش بيدخل
المحراب .. فخاڤت منه فهيقول لها ان هو رسول من عند ربنا قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا فهتقوله ازاي وانا لم يمسسني بشړ قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشړ ولم أك بغيا فهيرد عليها سيدنا جبريل دة سهل ..
اوي علي ربنا مش حاجة صعبة قال كذلك قال ربك هو علي هين ۖ ولنجعله آية للناس ورحمة منا ۚ وكان أمرا مقضيا كلنا عارفين الغلام مين طبعا هو سيدنا عيسي وحملت ستنا مريم وطلعټ برة بيت المقدس وراحت مكان پعيد عن اهلها فحملته فانتبذت به مكانا قصيا
و هيجلها المخاض آلام الولادة ومڤيش
قدامها غير نخلة يابسة
و صحراء جرداء فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مټ قبل هذا وكنت نسيا منسيا فناداها سيدنا عيسي ويقولها ويقال أنه جبريل عليه السلام فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا يعني ايه سريا .. يعني عين مياه تسري و بصي كمان فوقيكي النخلة اللي كانت يابسة بقي فيها تمر وهزي إليك بجذع النخلة ټساقط عليك رطبا چنيا فكلي واشربي وقري عينا .. ياه علي حنان ربنا وهيقولها لما اي حد يكلمك مترديش عليه
فأتت به قومها تحمله ۖ قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا فأشارت إليه ۖ قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا