قصة صديقتي والشوفير
المستقبل. شكرته مرة أخرى وأخبرته أنها لا تريد إزعاجه أكثر من ذلك. وأعرب أحمد عن استعداده للمساعدة في أي وقت وودعنا.
أشعرتُ بالاستغراب من اهتمام أحمد وإصراره على التأكد من سلامتي وتقديم المساعدة في أي وقت. كان محترمًا جدًا معي، ولم يسبق لي أن شعرت بهذا الاهتمام من أي شخص قبله. بعد يومين، كنا مدعوين لحفلة خطوبة صديقتنا. ارتدينا فساتين سهرة وتحضرنا للحفلة. اقترحت صديقتي سمر أن نتصل بأحمد ليقلنا، ولكنني رفضت الفكرة، حيث أنني لم أرد أن يظن أنني مهتمة به. ولكن، قامت
صديقتي سمر بالاتصال به وطلبت منه أن يأتي ليوصلنا. وبعد وصوله، سافرت معه في السيارة، وطول الطريق كان يتحدث معنا ويسأل عن حالتنا.
أحمد أعجب بجمالي وأشعرت بالخجل ولكن رددت شكرًا له. وعندما انتهينا من الحفلة، اقترح أحمد أن يأتي ليصطحبنا إلى المنزل، وقبلنا العرض. كانت لدي الرغbة في رؤيته مرة أخرى والخروج معه.
صديقتي سمر علقت بشكل مرح على الاهتمام الذي أبداه أحمد بي، واستغلت فرصة وجوده لتذكيرني بتصرفاته اللطيفة وإطراءاته المستمرة. بعد انتهاء الحفلة، اتصلت سمر بأحمد وعدنا بالعودة معه إلى المنزل. وعندما وصلنا، قام أحمد بمفاجأتي بطلبه لمعرفة المزيد عني والتعرف علي. ورغم أنني شعرت بالخجل، وافقت على طلبه. دخلت إلى غرفتي وشعرت بشعورٍ غريبٍ وجميل في قلبي، ولم أكن أدري لماذا. ثم نمت وأنا سعيدةٌ وصورة أحمد مازالت تراودني في ذهني.