تم انه@اء ح2ياة هذه الفتاة الط@اهرة على يد عائلتها إث2ر إشهار إسلامها-القصة الكاملة هنا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
وتاتخلصت: “ابنى الصغير مصطفى خريج حاسبات ومعلومات، وكان قد سبق له أن خطب مرتين ولم تكتمل الخطوبة بسبب شروط وتعقي@دات الزو@اج، وكان يسافر للخارج كثيرًا، فقلت له: يا مصطفى أنا عاوزاك تخطب واحدة أجنبية، فاندهش، وقلت له حتى لو كانت مسيحية، أخطب أجنبية وسيبك من المصريات، وذلك حتى يعصم نفسه بالخارج، ولأنى رأيت ممن تقسا2ئل اح@مر يخرج من الجسم لهن شروط وتعقيدات، جعلته كاد يعزف عن الزواج، فقلت له أن الله سمح لنا بالزواج من أجنبيات بنص القرآن فى سورة المائدة:” اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمح2صنات من المؤم2نات والمح@صنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محص2نين غير مسا@فحين ولا مت@خذى أخدان”، إذن هذا تصريح من الله بأنه يجوز زواج المسلم من أهل الكتاب، وبشرط أن يعطيها مهر مثل المسلمة”.
وأوضحت: “تعرف ابنى بزوجته فى رحلة، وزار أهلها فى ريف فرنسا، وهى زارتنا فى البيت وأعجبتنا أخلاقها، فهى إنسانة على خلق ومتواضعة ومحتش@مة وتعرف اللغة العربية وتقوم بتدريسها فى مدارس فرنسا، أما عن اختلاف الدين، فهناك اتفاق بأن كل منهما لا يتدخل فى دين الآخر، وهى تراعى سلوكياتنا كمسلمين فى ال@لبس2 والاح@تشام والطعام، وأنجبا ولدين هما يونس وإلياس، يحرص والدهما على تعليمهما القرآن وقصص الأنبياء، والصلاة فالزوجة تمارس طقوسها ونحن نم2@ارس طقوسنا، وتزورنا باستمرار، وهى ودودة جدا ولم أفكر أبدا فى الحديث معها عن الإسلام أو المناقشة فى الأديان لأن الهداية تكون من الله، ولا يمكن أطلب منها ذلك، فأنا يهمنى سعادة ابنى، وهو سعيد جدا معها، ونحن سعداء بها، لأنها من أسرة طيبة، لا ت2@دخين ولا ش@رب ولا لبس عرى، وهى حنونة جدا وتعاملنى معاملة الام وتنادينى ماما، ودائما تطمئن على “.