الخميس 14 نوفمبر 2024

صديق السلطان الشخصى

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ويريد اجابات مختصرة ومبهمة

وفعل الرجل كما امره عضد الدولة فذهب للعطار وطالبه بالعقد للمرة الثانية
ولكن العطار كان مستعدا له هذه المرة فلم يناقشه
ولكن امر صبيانه فقفزوا على الرجل واوسعوه ضربا ولكما ثم القوه فى الشارع
فتحامل على نفسه وزحف الى الرصيف المقابل وجلس عليه ونظر العطار اليه وهز كتفيه وواصل بيعه وشرائه

عندما اغلق العطار دكانه كان الرجل موجودا على الرصيف
وكان موجودا فى الصباح عندما اتى العطار ليفتح دكانه فبدأ يحس بالض@يق

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رغم كثرة البيع لم يستطع التشاغل عنه وفكر ان يذهب ويضربه مرة اخرى ولكن بأى حجة ؟

وظل الرجل جالسا فى حر الظهيرة وبرد المساء واصبح بعد يومين كأنه قطعة من الرصيف
ولكنها قطعة حية تتحرك فيها عينان لاتنامان وفى اليوم الثالث لم يطق العطار صبرا
فخرج اليه واخذ يسبه ويشتمه ثم ركله عدة ركلات ولكن الرجل لم يتحرك من مكانه

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فى اليوم الرابع

ويقبلون يديه وسار فى السوق حتى وقف امام الرجل الجالس على الرصيف
ونظر اليه قائلا فى دهشة:” كيف حالك ؟
ماهذا يارجل تأتى الى بغداد ولاتمر علينا ؟ الا تريد شيئا ؟ “

وتلاحقت الاسئلة والرجل الغريب لايرد الا بهمهمات غامضة
وظل جالسا والسلطان واقف بل وأدار وجهه للناحية الأخرى ووقف السلطان يسأله
ويلح عليه …..كل ذلك والعطار واقف يكاد ان يغمى عليه لم يتصور ان
هذا البائس الحقير صديق شخصى للسلطان لهذه الدرجة وعندما انصرف السلطان ظل الرجل فى مكانه

ولكن

اقبل العطار مسرعا تحوه وهو يقول::”ويحك ياسيدى متى اودعتنى هذا العقد ؟
وفى اى شىء كان ملفوفا ؟
وماشكله ؟
يبدو انى نسيت والله نسيت وجل من لايسهو ”

والرجل صامت ولايكلمه ….عاد العطار الى دكانه يفتش مذعورا حتى

وان ذاكرته قد ضعفت مع الايام وقدم له العقد
فى صباح اليوم التالى فوجىء اهل السوق بالعطار النزيه

مص@لوبا على باب دكانه والعقد معلق برقبته وبجواره منادى
ينادى ” هذا جزاء من استودع فخان”

انت في الصفحة 2 من صفحتين