الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ما بعد الچحيم بقلم زكيه محمد كاملة شيقة جدا

انت في الصفحة 98 من 119 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا. 
وانتى هو دة الحمام اللى انتى عاوزة تروحيه 
نظرت له بعيون ملتمعة بالدموع من الخجل قائلة بتلعثم هو. ..هو والله هو أنا مليش دعوة. 
كادت أن تفلت منه ضحكة لكنه هتف بصرامة على تحت عند أمك ما شفكيش متحركة من جنبها.
هزت رأسها قائلة حاضر حاضر. ...
قالت ذلك ثم أختفت بسرعة من أمامهم. أما عمر نظر له بغيظ قائلا  

وانت يا أستاذ مش قادر تمسك نفسك لحد ما تتجوزوا. ! 
ضحك قائلا على فكرة هى مراتى. بس على العموم حقك عليا مقدرتش أسيطر على نفسى أصلها وحشتنى أوى.
وكزه بحدة قائلا يا بنى آدم احترم نفسك وقول أخوها واقف.
إبتسم بخفة قائلا ماشي يا سيدي بس بقولك إيه أنا هاجى أتقدم لاختك بكرة ونتفق وأعمل فرحى مع الواد سليم موافق طبعا مش كدة حبيبى يا عمورة عارفك أصيل من يومك. 
هتف بإستنكار إنت بتطبل لنفسك ولا إيه ! لا طبعا مش موافق. 
نظر له بغيظ قائلا ليه بقى مش موافق إنت هتوافق والا. ........ثم نظر له نظرات عرفها هو جيدا فإزدرد ريقه بتوتر قائلا  
حبيبي يا ميرو الساعة كام علشان اعمل حسابى  
ربت على كتفه قائلا شاطر يا عمر على الساعة سبعة كدة كويس
ضحك قائلا اه حلو جدآ تشرف وتنور.
هتف بسخرية عقبالك.
ضحك قائلا بمرح لا يا عم هو أنا مچنون ولا ايه 
أردف بهدوء ماشي يا أخويا بكرة نقعد جنب الحيطة ونسمع الزيطة.
قطب حاجبيه بإندهاش قائلا بقيت بيئة أوى يا ميرو. 
نظر له پغضب فهتف بمرح  
طيب أنا هسبقك........
قال ذلك ثم اختفى من أمامه في لمح البصر. 
أما هو هتف بغيظ الله يحرقك يا عمر الكلب كانت ماشية زى السکين في الحلاوة هييييح. .....
قال ذلك ثم لحق به هو الآخر.
بالأسفل كانت لمار تجلس بتوتر وحينما لمحت عمر آتى مسكت يد سجود التى نظرت لها بتعجب قائلة  
مالك فى إيه
هتفت پخوف وخفوت عمر. ........
هتفت بسخرية تشرفنا. حصلنا الړعب انتى خاېفة منه ليه 
وحينما لمحت مراد آتي خلف عمر وملامح الضيق مرسومة على وجهه هتفت بمرح  
أوبا هو انتى عملتى حاجة لما كنتى جوة ولا ايه اه صح أنتى ومراد كنتوا مختفيين عملتى إيه يا خلبوصة
وكزتها بغيظ قائلة بټهديد هضربك اقعدى ساكتة. 
ضحكت قائلة بتصميم هعرف يعنى هعرف ولا أفتن عليكى يا بتاعة مراد
أردفت بسخرية وټهديد قولى وأنا بردو هقول يا بتاعة عمر ها.
ضيقت عينيها بحنق قائلة بتمسكينى من إيدى اللى بتوجعنى
ضحكت قائلة بتشفى نفس الايد اللى عاوزة تمسكينى بيها لا تعايرينى ولا أعايرك الهم طايلنى وطايلك. 
مسكت طبق الكيك الموضوع أمامها وأخذت تتناول منه بغيظ شديد فضحكت لمار عليها قائلة  
بيبقى شكلك عسل وانتى بتفشى خلقك في الأكل كدة. 
أشاحت بوجهها بعيدا عنها بينما إزدادت ضحكات الأخرى عليها.
كان سليم برفقة ورد في الحديقة الخلفية للفيلا كانت تجلس إلى جواره بفرح شديد. 
هتف سليم بحنان مبسوطة
أردفت بسعادة أوى أوى.
أحاطها بذراعيه قائلا ربنا يقدرنى وأسعدك العمر كله.....بس تعاليلى هنا كنتى بتوشوشى عمى بتقوليله إيه الصبح
أردفت بتلاعب مش هقولك دة سر بينا.
ضيق عينيه قائلا بقى كدة يعنى مش هتقولى. 
أجابته بضحك أيوة مش هقولك........
وفجأة قام بدغدغتها فأخذت تضحك بشدة حتى أدمعت عيناها وهى تحاول إبعاد يده قائلة بضحك ههههههه خلاص هقول هههههه هقول. ...
توقف عن دغدغتها قائلا بضحك ههههه أحسن علشان تحرمى. ......ها يا ستى سامعك. 
هتفت بتذمر قولتله يجيبلى شوكولاتة كتير وكمان يخرجنى بس ضحك عليا ومجابليش.
هتف بضحك هههههههه أولا يا ستى هو مضحكش عليكى لما تطلعى فوق فى أوضتك هتلاقى الشيكولاتة اللى انتى عاوزاها وثانيا من من بكرة الصبح هخرجك اليوم كله مع بعض. ها مبسوطة يا ستى
أحتضنته بسعادة قائلة أوى أوى ربنا يخليك ليا. 
إبتعد عنها بخبث قائلا بس كدة هو دة أخرك 
سألته بعدم فهم أومال عاوز إيه
أجابها بخبث عاوز كدة. ...
بعد فترة إبتعد عنها والصق جبينه بجبينها ونظر لها وجدها مغمضة العينين ووجهها أحمر خجلا وتتنفس بسرعة فهتف بهدوء  
ورد فتحى عيونك وبصيلى.
هزت رأسها برفض فإبتسم قائلا  
فتحى عيونك لأحسن أعيد تانى اللى عملته.
فتحت عينيها وطالعته بخجل شديد فقال  
أيوا كدة خلى شمسى تنور.
إبتسمت بخفوت فبادلها الإبتسامة قائلا  
قوليلى يا ستى عاوزة تقضى شهر العسل فين. 
أجابته بحماس فى إسكندرية.
ضحك عاليا وهو يقول إسكندرية مش عاوزة تروحى مثلا فرنسا تركيا أى حتة من الحتت دى 
هتفت بإعتراض لا مش عاوزة أنا عاوزة أروح إسكندرية وأشوف البحر.
هز رأسه بموافقة قائلا ماشى يا ستى إسكندرية إسكندرية وأنا أقدر أزعل ورد حبيبة قلبى. 
إبتسمت له بحب لتصريحه الدائم بحبه لها.
داعب أنفها قائلا وكمان عاملك مفاجأة حلوة. 
سألته بفضول طفولى إيه هى ها
ضحك وهو يقول بقولك مفاجأة يعنى تستنى لما يجى وقتها.
زمت شفتيها قائلة طيب أدينى هصبر.
قرصها في وجنتها بخفة قائلا عسل يا ناس عسل. 
قال ذلك ثم حاوطها بذراعيه فتوسدت صدره بفرح فهتف قائلا بس بقولك ايه أوعى تنامى زى المرة اللى فاتت.
سألته بخفوت
 

97  98  99 

انت في الصفحة 98 من 119 صفحات