قصة الجار الغريب
واحد حط إيده ع بقي يكتم نفسي….. ولقتني بتسحب للضلمه اللي ف ركن ع السطوح
حاولت …. لكنهم كانوا كاتمين نفسي…. وبدأوا يوا بيا……
واحد حط ايده ع … والتاني شد الهدوم من عليا….. ها…. وغيره بيحاول ي فيا
كنت عماله اقاوم.. وانا عارفه اني مش هقدر عليهم… لكن كنت بحاول أنقذ شرفي… وفجأة
سمعت صوت بيقولهم
(( ابعدوا عنها…… وانزلوا احسن لكم….. بدل ما ارميكم من ع السطح))
رد واحد فيهم بعد ما سابني… وقف أدام محمود… وقاله
(( بقولك ايه يا عم محمود…. ادخل يابا شقتك انت وعفا'ريتك…. ومالكش دعوة باللي بيحصل هنا… احسن لك))
الشاب لف لصحابه وهوه بيضحك….. لكن لقي ه نزلت ع وشه… اترمي ف الأرض
محمود نزل فيهم …. خلاهم ينزلوا يجروا ورا ب…. محمود لف وقالي
(( يلا ادخلي ع اوضتك…. وياريت خر بليل كده تاني…. ف أشكال زباله زي دي بتطلع دايما تحش'ش هنا……
خليكي ف اوضتك احسنلك… مش هعمل مشكلة تاني عشان خاطرك….. يلا امشي ع اوضتك))
قال الكلمتين… ولف مشي ع شقته
انا من الصه….. واقفه مكاني ….
ايدي ماسكه الهدوم مه ع ….. وعماله اعيط…. وبيترعش رغم الحر اللي احنا فيه
محمود لف لقاني لسه واقفه مكاني عماله اعيط… لقيته جاي… بيقرب …..
عمل حاجه غريبه…. خد وشي بين إيده… ورفعه.. وقالي
(( خلاص أهدي…. خافيش…. أحمدي ربنا أني لحقتك…… أهدي بقي ))
لكن انا مبطلتش عياط….. محمود لقيته خدني بين إيده….. خدني ف ه…. وقفل عليا إيده جامد
انا….. انا مفهمتش الإحساس ده إيه…. إحساس جميل….
إحساس بالأمان…… والحنيه… والدفا
كنت مرتاحه أوي…. عملت حاجه مش عارفة عملتها إزاي….. رفعت إيدي
لفتها ع رقبته…. اتعلقت فيه…. كأني خايفه انه يسيبني….. لكن محمود
بعد وشه شويه….. وبصلي… وفجأه لقيته… نزل ع ي يني