احمد راتب والس@حر الاس@ود قصة حقيقية
وقتها الفنان احمد راتب كان لسه بادئ تمثيل يعني حتى وهو راكب الطيارة وراجع لمصر مكنش عارف هيعمل ايه.. وهل هيجي له ادوار ولا لأ.. لكن الغريب ان الادوار بدأت تزيد اكتر واكتر.. وعمل مسلسلات.. وانغمس أكتر فى شغله.. ولسه ماهوبش من الكتاب.. وكل ما كان يفضى ويدخل
عشان يطلع الكتاب ويقرأه اللي فيه.. يحصل حاجة تحيل بينه وبين الكتاب.. لحد بقى ما حصل شيء غ2ريب ومرع2ب جدا.. في يوم كان بيركن عربيته عند مبنى التلفزيون.. ولما ركن وقبل ما يخرج من العربية فتح تابلوة العربية عشان ياخد ورق لدور ليه هيشتغل عليه.. لمح ف مراية العربية شخص واقف ورا وبيبص له بصة غريبة ومبتسم! اول ما شافه حس برهبة وقبضة قلب غريبة! وفي ثواني الشخص ده اختفى!..
بيوصف أحمد راتب شكل الشخص ده انه ج2سمه ضخم.. جس2م رياضي.. ولابس قميص واسع
كأنها جلابية.. وشعره كان أسود وطويل.. ووشه كان تفاصيله تخوف!..
هو حاول يقول لنفسه ان عادي يمكن شخص عابر سبيل.. لكن اللي حصل بعد كده كان أغرب؟! الفنان أحمد راتب كان متعود انه يقف قصاد المراية ويذاكر الدور بتاعه كويس.. يشوف الري2أكشن اللي هيعمله بوش2ه في مش2هد معي2ن.. أو طريقة الكلام.. وفعلا بدأ يشتغل قصاد المراية لحد ما فجا2ة شاف نفس الشخص واقف وراه بيبص عليه بنفس البصة ونفس الابتسامة.. ونفس ملاب2سه!..
اتر2عب وبص وراه فملقاش أث2ر للشخص ده!..
بدأ يخاف من اللي بيحصل معاه.. واعص2ابه بدأت تن2هار اكتر.. ولحد ما جه اليوم اللي كان واقف على المس2رح وبيادي دور ليه أمام جماهير كتير.. وفجاة شاف نفس الشخص قاعد على كرسي في الصف الرابع.. وواقف وبيبص له ومبتسم! اتخض وخاف جدا.. وفي لحظة الشخص ده اختفى!..