الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جديدة للكاتبة انين الچارحي.

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


" احنا اسفين"
-متبصوش ليا بشفقه...هيفيد ب اي الاسف ده الا ربنا قدركم عليه...!  حقك...بس صدقيني احنا مكناش نعرف ان ده كله بيحصل...وكنا بنكلمهم بيبينو انهم حلوين وجوزك كان عامل انه كويس... عېطې عېطې متكتميش في قلبك...! 
-اتكلمت بابتسامه: 
"بس انا مش عاوزه اعيط هعيط لي اصلا...، 
-انت بنتي وحفظاكي...انت زعلانه ومقهوره بس مش راضيه تبيني...متكتميش عېطې وخرجي الا فقلبك...حتي لو ھتنفجري فينا حقك...! 

-اتكلمت پانھيار  وانا بحضنهم: 
"انا مش بعيط عشان حد...انا بعيط عشان نفسي...وكرامتي...وانوثتي الا اټجرحت...انا بس عاوزه اعيش لابني واربيه تربيه سويه...من غير اذي نفسي...عاوزه اطلعه انسان سوي نفسيا...مبسوط...متعلم...وان شاء الله هربيه وهقدر اعمل كل ده لوحدي... 
=احنا جنبك...وهنعوضك...واسفين يبنتي احنا الا وصلناكي لكده...سبينا نعوضك ب الا فاضل من عمرنا...سامحينا يبنتي...احنا بس كنا عاوزينك مبسوطه...ومتطلقيش...عشانك انت كنا عاوزين مصلحتك وراحتك...

بس طلعنا غلطانين واوي كمان...وهنجيب حقك تالت ومتلت من عنيهم وهنرد كرامتك...احنا في ضهرك لو مكناش احنا سندك...مين هيكون سندك...احنا اه مش هنعيش كتير بس المهم نفرحك... 
-ابتسمت ودموعي علي خدي: 
" ربنا يخليكم ليا ويديمكم المهم انكم عرفتوا الصح وانكم بس من خوفكم عليا ده الا حصل وخلاص الا حصل حصل...هروح ارتاح في اوضتي شويه....لسه زي ما هيا ولا غيرتوها هاا... 

=نغيرها اي بس...لسه زي ما هيا...دي بتاعتك وهتفضل بتاعه بنتنا الجميله الا نورت فيها...كنا بندخل انا وباباكي نفضل نفتكرك ونعيط...والله البيت نور بوجودك تاني.... 
-دخلت اوضتي ودموعي نزلت تلقائي لوحدها...رجعت بذكرياتي لزمان...لما كنت طفله مش شايله هم...كنت بحب الحياه...كنت بحب العب عريس وعروسه...لحد ما بقيت شابه...كنت جميله وملامحي جميله...وكنت معلمه في الكليه لكن سيبتها بسبب الا كان جوزي...كان ڠصب عني انجبرت اتجوزه...قولت لنفسي الحب هيجي بعد الجواز لكن الا حصل كان غير المتوقع...ضـ،ـرب وذل واهانه...غير الشتيمه....ولو جيت اشتكي كان يحبسني في الاوضه ويمنع عني الفون...لما جيت اقول لمامته فكرتها هتقف في صفي لكن ردها...ابني يعمل الا عاوزه...وابني راجل ڠصب عنك وجدع...وفيهاا اي لما يضربك ويشتمك كنتي الاميره ولا حاجه جتك القـ،ـرف...

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات