ظن@ت زوجتي أنني نمت فماذا فعلت…
رجعنا لبيتنا وكان ذلك على وقت نومي قالت سوف اضع لك العشاء حتى تخلد لنوم بعده وكانت عيناها تلزم على نومي وكنت ارى هذه النظرات قبل نومي وقبل خروجي لعملي وقبل اي شيء يبعدني عنها واخيرًا استطعت ترجمة هذه النظرات وعرفت انها تريدني ان اغرب عن وجهها حتى تتفرغ لمن ملك قلبها…
قلت لها لا يا حبيبتي انا لا ارغب في العشاء سوف اخلد لنوم لانني محتاج اليه هذا اليوم وانا كنت يا اخوان فعلًا محتاج اليه لانني لم انام منذ ليلة البارحة…
قالت ولك ذلك وصلتني لغرفتي كعادتها وداعب@تني بالاكا@ذيب حتى غفت عيني وكانت الغفوة هذه ليست مصطنعة وانما غفوة كنت محتاج لها بسبب ارها@قي الذي لا تعلم هي عنه شيء..
وبعد مرور ثلاث ساعات من غفوتي ….
صحوة وانا في عجلةٍ من امري حتى اعرف الكثير والكثير عن ما تخفيه عن
قدمت للغرفة التي هي فيها وعند اقترابي كان وضع بابها مثلما كان وهي جالسة في المكان نفسه الذي هي جالسته فيه البارحة
ادخل عليها طبعًا وقفت قريبً من الباب وكانت الغرفةهادءة ولم اسمع صوتًا يصدر من الغرفة وقفت ما يقارب خمس دقائق الا وانا اسمع هاتفها يرن وقلت اكيد ان هذا هو الذي اريد معرفة امره …
ردت عليه وكانت اللهفة منها له كبيرة جدًا وردت عليه بالرد الذي كانت ترد علي به اذا اتصلت على هاتفها
تمددت على سريري وبعد مرور وقت قصير دخلت الى الغرفة وتوجهت لمكان الجهاز واخذته من مكانه وقدمت لي حتى تراني هل انا نائم ام لا…
خرجت من الغرفة وكان مشيها طبيعيًا لم يتوضح عليه شيًء من التسحب ولا من التردد واغلقت الباب بشكل طبيعيًا ايضًا لم تكن خائفة اني اصحى بسبب اغلاق الباب وهنا قلت في نفسي العشرة والمعرفة هي التي اعطاتها الجرأةعلى ذلك
وبعدما تاكدت من النظرية هذي قلت في نفسي الان حان الوقت حتى اضع النقاط على الحروف التي يلزمها نقاط
واكشفها واخبرها اني كنت فعلًا غبي مخد@وع ولكن الان عرفت وكشفت الامر كله…