رواية نوڨيلا الشيخ والمشاغبه العشرينيه جميع الاجزاء كاملة
ذهبت وقفت أمام غرفتها ثم قامت بمنداته بصوتها الهاديء لكن كان يكسه وجهها حمرة الخجل
على فكرة انت ممكن تيجي تنام في اوضتي على فكرة لتتركه يستوعب ماقالته ليذهب مسرعا ورائها
فهي اليوم كانت تريد أن يكون زواجها منه قولا وفعلا هو لا يعلم أنها تعلقت به من أول يوم رأته به بوجه الذي يكسه اللون الخمري لكن وجهه مشرق مثل الأطفال ولسانه الطيب كانت تحب دائما أن تسمع صوته في خطبة الجمعة وعندما يأذن في المسجد وقت الصلاة صوته كان يتغلغل في قلبها
في هذا الوقت تمنت أن يرزقها الله منه بولد وفتاة ولد كي يكون مثله برا بزوجته وعائلته وفتاة كي يدللها مثلما يدللها لتنظر له وهو نائم بجانبها محيطا إياها بيديه الغليظيتين كأنها ستهرب منه فبتسمت بحب ووضعت يديها علي شعره بحنان لتشكر الله على نعمة وجوده بحياتها ثم استسلمت للنوم داخل أحضانه فهي أصبحت الحصن المنيع بنسبة لها الآن
وان يوجد هناك الكثير من العادات والتقاليد الباطلة التي كان عليها الناس قبل الإسلام ومنها التبني ونسبة الولد المتبنى إلى من تبناه ولإلغاء هذه العادة أمر الله نبيه بالزواج من امرأة زيد بن حارثة بعد أن طلقها وكان الرسول قد تبنى زيدا دون أن ينسبه إليه وبذلك أبطل بدعة التبني وهو بأمر من الله.
وبرضو في حكم اجتماعية
إن ما يحدث بالزواج من مصاهرة ونسب كفيل بأن يجمع القلوب برباط وثيق كزواجه صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهما حبا بأبويهما
لا تؤلف المصاهرة بين القلوب على مستوى الأشخاص فحسب بل على مستوى العشائر والقبائل وبطبيعة الحال فإن المتعارف عليه هو نصرة النسيب والصهر وحمايته والالتفاف حوله وقد كان ذلك مدعاة لزواجه صلى الله عليه وسلم من أمهات المؤمنين جويرية وصفية وأم حبيبة رضي الله عنهن.
لتنظر له بأنبهار
الله بجد الرسول راجل عظيم بس تقريبا هي اكتر زوجة حبها بجد كانت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
_ هو كان بيحبهم كلهم وبيعدل بنهم .. الرسول وصانا علي أزواجنا لو كل راجل يحافظ ع النعمه اللي في أيديه مكنش كان هيبقا فيه خلفات توصل للطلاق واكتر أشخاص بتضر في الطلاق ده هما الاطفال بيضروا نفسيا .. انا مش كامل يسندس انا فيا عيوب بس والله بدعي أن ربنا يهديني زي مابدعي بالهدايا لغيري و ربنا يهدي الجميع يلا نصلي الفجر وبكرة نكمل
وبعد أن تنتهي من الصلاة ذهبت وقفت أمام غرفتها ثم قامت بمنداته بصوتها الهاديء لكن كان يكسه وجهها حمرة الخجل
على فكرة انت ممكن تيجي تنام في اوضتي على فكرة لتتركه يستوعب ماقالته ليذهب مسرعا ورائها
فهي اليوم كانت تريد أن يكون زواجها منه قولا وفعلا هو لا يعلم أنها تعلقت به من أول يوم رأته به بوجه الذي يكسه اللون الخمري لكن وجهه مشرق مثل الأطفال ولسانه الطيب كانت تحب دائما أن تسمع صوته في خطبة الجمعة وعندما يأذن في المسجد وقت الصلاة صوته كان يتغلغل في قلبها
يتبع
الفصل الثالث عشر والأخير
بقلم آلاء محمود
بعد مرور ٦ سنوات على زواج محمد وسندس ورزقوا بتوأم سلسبيل وسليم رغم صغر سنهم إلا أنهم يتميزون بالذكاء ويفعلون كل شيء يقول عليها والدهم محمد فهو استطاع أن يزرع داخلهم طاعة الله ورسوله وأن يكونوا بارين بأبوهم وأمهم وبعلاقة الاخوة التي تربطهم ببعضهم البعض .. وخصوصا سليم احب أن يعلمه أنه قبل أن يكون رجل فيجب عليه احترام الانثي اولا إذا كانت الأم أو الأخت أو الابنة او الزوجة .. وعلمه أيضا أن إحترام الزوجة مثل إحترام الام .. الام تربي وتسهر وتدلل وتقلق فالزوجة أيضا تفعل ذلك ..
كانوا يجلسون على اريكة الصالة ينظرون إليهم وهم يلعبون وفي نهاية اليوم يقوم محمد بعمل مسابقة وهي مين حفظ آيات اكتر من القرآن
بعدما انتهوا من اللعب
ليأتي سليم وسلسبيل يجلسون بجانب والدهم ووالدتهم ليردف سليم قائلا
انا النهارده حفظت اكتر من سلسبيل
لتوميء رأسها بحزن لمحمد وعندما رأي سليم ذلك حزن لما قاله فقترب منها
متزعليش يا سلسبيل انا مش هحفظ بكره عشان نبقا زي بعض عشان نخش الجنة سوا
لتبتسم له بطفولية
ماشي بكرة نحفظ كتير
_ ماشي يلا عشان بابا وماما يبقوا مبسوطين ليذهبوا من أمام