رواية ابنتي بقلم ابن سعد الرواية كاملة
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
شيء في الوجود
أجمل شيء قد أحظى به
أدركت بأن لي حظ عظيما بإمتلاكي لطفلة مثلها
عضضت أناملي
حسرة على كل مافعلته بصغيرتي رقية وبكيت كثيرا كدموع كطفل كحسرة العالم أجمع ووعدت نفسي بأن أعوضها عن كل ماسلف وسبق وأطلب العفو والغفران منها كان يوم مليئا بالدموع مليئا بالأحاسيس والمشاعر
بعد أيام وبعد خروجي من المستشفى أذكر جيدا أني حددت يوما للخروج للتنزه أنا وزوجتي وحبيبتي رقية
في عشية يوم التنزه خرجت من عملي وراسلت زوجتي لكنها لم ترد علي راسلتها مرات ومرات لكن دون جدوى
ع وصلت لمنزلي أخيرا
وجدت أن أنوار المنزل مغلقة أقلقني ذلك كثيرا دخلت مسرعا ناديت زوجتي لكنها لم ترد علي تفقدت رقية لم أجدها صوت بكاء سمعته عند باب المنزل خرجت مسرعا ناحيته وجدت زوجتي تبكي سألتها ماالذي حدث
قلت مابها رقية قالت وهي تبكي بصوت محشرج رقية ما تت إصطدمت بها سيارة قبل قليل وهي تلعب مع أبناء الجيران
سقط ذلك الخبر
علي كالصاعقة هرولت مسرعا ناحية ذلك الشارع وأنا أبكي وأصرخ بقوة رقية لا تتركيني سقطت مرة اولى تبعتها سقطة أخرى فمرات تمزقت وإتسخت ثيابي وشج رأسي وإنفتح چرح رأسي مرة أخرى
د وصلت أخيرا وجدت عددا غفير من الناس دفعتهم ومررت من بينهم تقدمت ناحية رقية حملتها وهي چثة هامدة بكيت بحرارة وعضضت على شاربيا فتطايرت منهما الډماء وصړخت حتى بحت رقبتي
أحبك ياإبنتي عزيزتي لا تتركي أباك وحيدا أحسست بثقل بجسدي ثم سقطت مغميا عليا بعدما فقدت الكثير من الډماء
إستيقظت فزعا من نومي وعرق ثخنا يتصبب من جسدي كان حلما مرعبا حقا لقدأخذت قيلولة طويلة لثلاث ساعات كاملة إستيقظت على صوت رقية وهي تمسك بيديا لن أتلكك أبدا ياأبي قم يا أبي قم سيفوتنا موعد اللزهة وقبلتني وقالت أحبك يا أبي ستكون لزهة جميلة معك ياأبي ضممتها لصدري وقلت أحبك ياسعادتي
النهاية
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم.